المسند: التنبؤ بالمطر هو الأصعب
أكد أستاذ المناخ السابق في جامعة القصيم أ.د. عبدالله المسند أن دقة التنبؤات الجوية ترتبط بطول المدة الزمنية، موضحًا أن التوقعات القصيرة تكون أكثر دقة، بينما تقل الثقة كلما طالت فترة التنبؤ.
وبيّن المسند عبر حسابه على منصة "إكس" أن عنصر المطر يُعد الأصعب في التنبؤ، إذ يعتمد تكوّن السحب الممطرة على توازنات دقيقة للغاية بين الحرارة والرطوبة والرفع الهوائي وحركة الكتل الجوية، وهي عوامل محلية يصعب نمذجتها بدقة تامة، على عكس عناصر أخرى مثل الحرارة والضغط والرياح والرطوبة النسبية التي يمكن تمثيلها عدديًا بدرجة أعلى من الدقة.
وأضاف: «لا تثق بالتنبؤات الجوية 100%، لأن الغيث بيد الله وحده»، مستشهدًا بقوله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ}.
وأوضح أن العلم يقدم احتمالًا مدروسًا استنادًا إلى النماذج العددية والتحليل العلمي، أما القرار الحقيقي في نزول المطر فهو تقدير إلهي لا يخطئ.