مصر: موجة دفء استثنائية ومراقبة وصول درجات الحرارة مستوياتها الأعلى منذ سنوات في نوفمبر
طقس العرب - قال المختصون الجويون في مركز طقس العرب إن مصر على موعد مع موجة دفء استثنائية نسبة لشهر نوفمبر، ترتفع خلالها درجات الحرارة إلى مستويات ربما تكون الأعلى منذ عدة سنوات لشهر نوفمبر. ويبدأ الارتفاع يوم الخميس ويبلغ ذروته يومي الجمعة والسبت لتصل مستوياتها أقرب ما تكون لفصل الصيف.
تفاصيل تأثير مصر بموجة دفء استثنائية نسبة إلى شهر نوفمبر
وفي التفاصيل، تتأثر مصر اعتبارًا من يوم الخميس 20/11/2025 بكتلة هوائية ذات درجات حرارة أعلى بكثير من المعتاد، لذا يطرأ ارتفاع على درجات الحرارة لتصبح أعلى من معدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بحوالي 4-6 درجات مئوية، ويكون الطقس دافئًا في ساعات النهار ويميل للحرارة فترتي الظهيرة والعصر، حيث تصل العظمى إلى حوالي 30-31 درجة مئوية في القاهرة.
وخلال ساعات الليل أي ليل الخميس/الجمعة تقل برودة الأجواء مقارنة مع الليالي الماضية، ويكون الطقس لطيفًا في مختلف المناطق إن شاء الله، يميل للبرودة في أوقات الليل المتأخرة والفجر مع ارتفاع في نسب الرطوبة السطحية إن شاء الله.
الجمعة والسبت: بلوغ موجة الدفء ذروتها ومراقبة وصول درجات الحرارة مستوياتها الأعلى منذ عدة سنوات في القاهرة
ومع يومي الجمعة والسبت 21-22 نوفمبر 2025 يزداد تأثير مصر، وبخاصة الجزء الشرقي منها بما في ذلك القاهرة الكبرى ومدن القناة والدلتا، بهذه الموجة الدافئة بحيث يحدث المزيد من الارتفاع على درجات الحرارة لتلامس منتصف الثلاثينيات مئوية في هذه المناطق، بما في ذلك أحياء من القاهرة، وتصبح بذلك أعلى مما هو مفترض أن تكون عليه بنحو 9-11 درجة مئوية، ويصبح الطقس حارًا نسبيًا وجافًا في مختلف المناطق. ومن المرجح أن تكون درجات الحرارة العظمى في هذه الأيام هي الأعلى منذ عدة سنوات في السجلات المناخية بالنسبة لشهر نوفمبر في مصر.
وخلال ساعات الليل تقل برودة الأجواء بشكل إضافي مقارنة بما هو عليه الحال، ويسود طقس لطيف إلى معتدل ساعات الليل في مختلف المناطق إن شاء الله.
مبشرات بانخفاض متتالي على درجات الحرارة بدءًا من الأحد القادم
هذا وتبشر الخرائط الجوية وتطبيق طقس العرب بحدوث انخفاض متتالي على درجات الحرارة اعتبارًا من يوم الأحد ويزداد مع منتصف الأسبوع القادم لتعود حول معدلاتها المعتادة، ويعود الطقس للاعتدال في ساعات النهار إن شاء الله. إلا أنه وجب التنويه أن هذه التقلبات الجوية والحرارية ربما تؤدي بدورها إلى زيادة فرص الإصابة بأمراض الرشح والإنفلونزا، لذا وجب الانتباه.
دمتم بخير، هذا والله أعلم.