تحت المجهر : فرصة تأثر البلاد بمُنخفض جوي شتوي بارد ومتكامل فترة رأس السنة ومطلع العام الجديد

كتبها كنان نصر بتاريخ 2015/12/18

موقع ArabiaWeather.com- بعد غياب فعلي  للمخفضات الجوية المتكاملة في بلاد الشام والبلاد خلال شهر ديسمبر 2015 كما كان مُتوقعاً من "طقس العرب" مُسبقاً "حيث أفادت النشرتين الشهرية والموسمية بأنه سيكون أكثر برودة من المعتاد وبأمطار أقل من المعدل الطبيعي / ما عدا منطقة الجزيرة "،يبدو أن هذا الأمر في طريقه للنهاية قريباً، حيث ستجد المنخفضات الجوية بإذن الله والكتل الهوائية الباردة وربما القطبية المنشأ الطريق مُعبدّاً بإتجاه تلك المناطق و لكن مع مطلع العام الجديد، الأمر الذي يرفع من إحتماليات عودة الشتاء إلى منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وسوريا ان شاء الله .

 

وفي التفاصيل، من المتوقع أن يتمركز مُرتفع جوي قوي جداً فوق معظم مناطق القارة الأوروبية و لكن في هذه المرة يُتوقع أن يمتد شمالاً ليصل الدول الإسكندنافية إمتداداً من شبه الجزيرة الآيبيرية (إسبانيا والبرتغال) و ذلك اعتباراً من يوم 28 ديسمبر/كانون أول و يتوضع حتى بدايات العام الجــديد. ومن المُرجّح أن ينشأ عن تموضع هذا المرتفع الجوي القوي بهذا الشكل، تدفق كُتل هوائية باردة و رُبما قطيية المنشأ نحو تُركيا و أقصى جنوب شرق القارة الأوروبية، والتي تُعتبر المُغذّي الأساسي لمنطقة الحوض الشرقي من البحر الأبيض المتوسط من ناحية نشوء وتطوّر المنخفضات الجوية الشتوية، حيث من المُتوقع على إثر ذلك تشكل مُنخفض جوي شتوي مُتكامل يُعيد الشتاء المسلوب إلى المنطقة و الذي غاب طويلاً عن المنطقة بمشيئة الله.

 

 و على إثر ذلك فإن رأس السنة الميلادية و بدايات العام الجديد تُعتبر فترة تحت المجهر بالنسبة لكادر التنبؤات الجوية في مركز طقس العرب الاقليمي للأرصاد والتنبؤات الجوية ، فمثلاً يُمكن أن يكون تأثر البلاد بهذه النزولات الباردة بموجة برد و صقيع قوية في حال كان النزول نحو مناطق العراق وغرب ايران ، أو رُبما في الجانب الآخر يكون النزول البارد مناسباًُ للبلاد ويجلب الينا الأمطار و الثلوج، و كل ذلك سيتضح مع تقدم الأيام و اقتراب الفترة و التي تُصبح نماذج التنبؤات الجوية الحاسوبية قادرة أكثر في رصد الحالة المُرتقبة بدِقة أكبر. 

 

 و الله أعلم



تصفح على الموقع الرسمي



النشرة الموسمية لشتاء 2015 - 2016 في سورياالجمعة : ازدياد فرص هطول الأمطار الخفيفة لتشمل فرصها أغلب مناطق البلاد علمياً | لماذا لا تزال الكُتل الهوائية الباردة قادرة على الوصول للقارة الأوروبية وما أثرها على أجواء بلاد الشام؟الوطن العربي | كتلة هوائية حارة وأحوال جوية خماسينية تؤثر على 7 دول عربية نهاية الأسبوعأكثر 10 لغات انتشارًا في العالمأفضل 10 مناطق للسكن في قطرالسعودية | شاهد.. جريان وادي حورة بمكة المكرمة يجذب الأهالي للتنزه على ضفافهالجوال مسبب رئيسي للأرق... كيف تتخلص من الإدمان عليه؟السعودية | عقد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الـ3 تحت رعاية ولي العهد