ذروة الكتلة الهوائية الحارة الإثنين.. العظمى تقارب 40 مئوية في بعض المدن الأردنية

كتبها أيمن صوالحة بتاريخ 2016/05/14

موقع ArabiaWeather.com- د. أيمن صوالحة- بدأت المملكة وسائر المنطقة بالتأثر السبت بكتلة هوائية حارة وجافة، عملت على ارتفاع درجات الحرارة بصورة ملموسة مُقارنة بالأيام الماضية، بحيث فاقت مُعدلاتها المُعتادة بحدود 5-7 درجات مئوية.

 

في حين، يتوقع تزايد ارتفاع درجات الحرارة بشكل حادّ وإضافي يومي الأحد والإثنين بفعل تدفق تيارات هوائية جنوبية شرقية حارة وجافة مُرافقة لهذه الكتلة الحرارة، بحيث تفوق درجات الحرارة مُعدلاتها الاعتيادية الأحد بواقع عشرة درجات مئوية، والإثنين بحدود 12-14 مئوية!

 

"العظمى" 40 مئوية في بعض المدن الأردنية الإثنين

 

وترتفع العظمى عصر الإثنين في بعض المدن الأردنية الرئيسية كالزرقاء والمفرق وأحياء شرق العاصمة عمان الأقل ارتفاعاً لتُلامس 40 مئوية، وتعتبر مثل هذه الدرجات المرتفعة مُبكرة نسبةً لهذا الوقت من العام.

 

أجواء مُغبرة مع تدنٍ في مدى الرؤية الأفقية صباح الإثنين

 

ويُرافق هذا الارتفاع ظهور للسُحب المتوسطة والعالية يومي الأحد والإثنين، إضافة لازدياد تركيز الغبار في الأجواء صباح الإثنين بفعل هبوب رياح شمالية شرقية نشطة السرعة أحياناً مما يعمل على تدني مدى الرؤية الأفقية إلى حدود 1000-3000 متر فقط، والتأثير السلبي لذلك على مرضى الجهاز التنفسي والعيون.

 

جديرٌ بالذكر، أن انخفاضاً واضحاً سيطرأ على درجات الحرارة اعتباراً من عصر ومساء الثلاثاء ويتزايد هذا الانخفاض بشكل كبير مع نهاية الأسبوع، لتتحوّل الأجواء إلى مائلة للبرودة في الجبال، ويُرافق ذلك نشاط كبير في الرياح الغربية.

 



تصفح على الموقع الرسمي



رياح البوارح تنذر بأجواء مغبرة في 5 دول عربية الأيام القادمةالنصف الأول من حزيران 2025 أقل حرارة بشكل كبير من العام الماضي فهل يعود لهيب الصيف في نصفة الثاني ؟سُحب ملونة في سماء بلاد الشام.. ما علاقتها بعبور الصواريخ؟كيف أتصرف في حال حدوث ضربة نووية أو تسرّب إشعاعي؟4 دول عربية تحتل قائمة أعلى مناطق العالم حرارة ليوم الأحد والكويت تتجاوز الـ 50 درجة مئويةموعد الانقلاب الصيفي في الأردن للعام 2025القبة الحرارية تنذر بتسجيل درجات حرارة قد تتجاوز الـ 50 في 5 دول عربية الأيام القادمةالأجواء الحارة نسبياً تعود مجددًا إلى المملكة اعتبارًا من منتصف الأسبوعنصف حزيران بلا موجات حارة.. هل تُبشّر المؤشرات باستمرار غيابها في النصف الثاني؟