منخفضين جويين أحدهما يجلب الأمطار والآخر يجلب الحر.. كيف ذلك؟

كتبها هشام جمال بتاريخ 2025/05/08

طقس العرب - تتمثل الأنظمة الجوية في النصف الشمالي للكرة الأرضية وتحديدًا الوطن العربي الأيام القادمة بتأثر دول المغرب العربي بمنخفض جوي في طبقات الجو العليا، يجلب الأمطار الرعدية في مناطق عدة من المغرب العربي، فيما تتأثر مناطق عدة بالشرق الأوسط بمنخفضات جوية حرارية سطحية مرفقة بارتفاع في درجات الحرارة وأجواء شبه صيفية.

 

منخفض جوي علوي على غرب المتوسط وأمطار رعدية غزيرة تستوجب الانتباه من مخاطر تشكل السيول

هذا وتتعرض مناطق المغرب العربي لمنخفض جوي في طبقات الجو العليا، يترافق بنشوء أحوال جوية غير مستقرة، مما يؤدي إلى تكاثر السحب الركامية الرعدية وهطول زخات من الأمطار على مناطق عدة من المغرب والجزائر وتونس، تكون هذه الأمطار غزيرة في بعض النطاقات الجغرافية الضيقة، مما يؤدي إلى تشكل السيول وحدوث التجمعات المائية.

 

وفي ذات الوقت، تتأثر بلاد الشام ومصر والجزيرة العربية بمنخفضات جوية، ولكنها من نوع مختلف، وهي عبارة عن منخفضات جوية حرارية تكون في طبقات الجو القريبة من سطح الأرض، تترافق بارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، وسيادة أجواء أقرب ما تكون للصيفية منها إلى الربيعية.

 

تابع حالة الطقس بدقة وساعة بساعة عبر تطبيق طقس العرب، وكن أول من يعرف التغيرات الجوية في منطقتك حمّل التطبيق الآن

 

المنخفضات الجوية أنواع، وكل نوع يفرز أنماطًا جوية مختلفة عن النوع الآخر

ومن الناحية العلمية، فإن المنخفضات الجوية أنواع، فبعضها يكون في طبقات الجو العليا، ويُسمى بالحوض العلوي البارد أو الأخدود الجوي، أو في المسمى العلمي "Upper Low"، وبعضها الآخر يكون في طبقات الجو السطحية فقط، دون أن يتعمق في بقية طبقات الغلاف الجوي، ومن الأمثلة على هذا النوع: المنخفضات الجوية الخماسينية، والمنخفضات الحرارية في الجزيرة العربية خلال الصيف.

 

وهذا ما يفسر قولنا بأن هناك منخفضين جويين، أحدهما يجلب الحر والآخر يجلب الأمطار، وما هذا إلا جزء من عالم مليء بالمعلومات والظواهر المعقدة، ألا وهو عالم الطقس والأرصاد الجوية.

 

والله أعلم.



تصفح على الموقع الرسمي



رياح البوارح تنشط على دول الخليج العربي نهاية الأسبوع وتسبب إثارة الأتربة والرمالالأردن: الأجواء المعتدلة لن تدوم طويلاً.. مؤشرات على تغير الأنظمة الجوية واندفاع كتلة هوائية حارة نهاية الأسبوعمن البرودة إلى الحر استعدوا لفارق حراري كبير الأردن | درجات حرارة ليلية تستوجب ارتداء الملابس الدافئة والانتباه من ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض البرد والانفلونزالماذا يقف العلم عاجزاً عن التنبؤ بالزلازل حتى يومنا هذا؟هل يمكن أن يدفع زلزال اليونان بموجات تسونامي مدمّرة نحو سواحل البحر المتوسط؟زلزال بقوة 6.3 يضرب اليونان شعر به سكان الأردن وعدد من الدول العربيةالأربعاء تنخفض درجات الحرارة بشكل إضافي وطقس يستدعي ارتداء ملابس أكثر دفئاَ ليلاًتحت المراقبة: عاصفة رملية تشكلت فوق العراق ومراقبة تحركها نحو دول خليجية الليلة