50 صورة من ثلوج نيسان النادرة في الأردن

كتبها رامي عبيد بتاريخ 2015/04/13

موقع ArabiaWeather.com- رامي عبيد - شهدت مناطق واسعة من مرتفعات جنوب المملكة خاصة القمم العالية تساقطاً وتراكماً للثلوج بشكل غير مُعتاد لمثل هذا الوقت من السنة، حيث بلغت سماكتها قرابة الـ 5 سم في الرشادية وجبل مبرك في معان يوم أمس الأحد 12-4-2015.

 

كما تساقطت زخات الثلوج فوق المرتفعات الجبلية الشمالية والوسطى العالية وتراكمت بشكل محدود جداً فوق قمم هذه الجبال.

 

وشهدت المناطق الأقل ارتفاعاً تساقطاً لزخات الثلوج الممزوجة بالأمطار بين الحين والأخر نهار يوم أمس الأحد. 

 

يُشار إلى أن هذه الحالة الجوية تعتبر غير مُعتادة ونادرة لمثل هذا الوقت من العام من ناحية برودة الكتلة الهوائية البادرة المؤثرة، حيث عملت على انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد، فقد انخفضت درجات الحرارة إلى درجة مئوية واحدة فقط فوق قمم المرتفعات الشمالية والجنوبية العالية بالإضافة لكميات الهطول الجيدة التي تجاوزت الـ 20 ملم في بعض المناطق خلال 24 ساعة فقط. 

 

ويعتبر يوم الأحد 12-4-2015 هو اليوم الأبرد الذي يمر على المملكة في شهر نيسان منذ 18 عاماً بحسب السجلات المناخية المتوفرة لدى مركز "طقس العرب".

 

وفي الصور أعلاه تراكم وتساقط الثلوج فوق مرتفعات المملكة المختلفة خاصة الجنوبية في حدث نادر لمثل هذا الوقت من السنة. 

 

شاهد أيضاً:

 

توثيق "تاريخي" لتساقُط الثلوج القُطنية في الربيع على مرتفعات البلقاء

 

بالصور: ثلوج نيسان في العاصمة عمان 

 

الأمطار والسيول تغرق الكرفانات في غزة

 



تصفح على الموقع الرسمي



الأردن: طقس يميل للبرودة الليلة واستمرار تأثر المملكة برياح أكثر اعتدالاً يوم غدٍ الاثنينحول العالم | أربع دول عربية تتصدر قائمة الدول الأعلى حرارة على وجه الكرة الأرضية ليوم السبتموجة شرقية محتملة قد تؤثر على عدة دول من الجزيرة العربية نهاية يونيو.. فما هي الموجة الشرقية؟ما سبب الهالة التي ظهرت في سماء الأردن خلال الأيام الماضية؟ إليك التفسير العلميكيف تتشكل السحب المتوهجة في طبقات الجو العليا بعد إطلاق الصواريخ الباليستية؟تيارات هوائية بحرية تؤثر على المملكة وتُسهم في تراجع الهواء الحار وانخفاض درجات الحرارةالأردن: على عكس المعتاد.. أجواء تميل للبرودة مع أوقات الليل المتأخرة اليومين القادمينرسمياً: صيف 2025 بلا ظاهرة اللانينا فما اثر ذلك على الأنماط الجوية؟تشيرنوبيل والمطر الإشعاعي: كارثة نووية غيّرت وجه العلم والطقس