"إرما وكاتيا وخوسيه" ثلاثة أعاصير تهب مرة واحدة في المحيط الاطلسي

كتبها وداد السعودي بتاريخ 2017/09/07

مشاركة من: أحمد شرايحة

 

طقس العرب- تهب ثلاثة أعاصير بشكل متزامن منذ بعد ظهر الاربعاء الماضي في المحيط الأطلسي، حيث تم  رفع درجة عاصفتي خوسيه وكاتيا الى مستوى الإعصار، فيما  صُنف الإعصار إرما من الفئة الخامسة، بحسب ما اعلن مركز الاعاصير الوطني الاميركي.

 

وقال خبراء الطقس الأميركيون في آخر نشراتهم أن رياح خوسيه تهب بقوة 120 كلم في الساعة ليصبح إعصارا من الفئة الاولى (ضمن سلم من خمس فئات) وهو يتحرك بسرعة 26 كلم في الساعة باتجاه غرب شمال غرب، ويتوقع أن يحافظ على مساره خلال الساعات الـ 48 المقبلة.

 

 وتوقع مركز الأعاصير ان "تتعزز سريعا" قوة خوسيه ليصبح من الفئة الثالثة "اعصار كبير" مع رياح بقوة 178 الى 208 كلم في الساعة، ويبعد الآن 1700 كلم من ارخبيل الانتيل الصغير الذي دعيت جزره الى مراقبة تقدمه لكن من دون إصدار اي تحذير حتى الان. وتعرضت هذه الجزر إلى إعصار إرما الذي لا يزال يعصف بالكاريبي متجها إلى فلوريدا

 

 وفي الجانب الآخر من خليج المكسيك وعلى بعد 300 كلم من مدينة فيراكوز المكسيكية، يهب إعصار كاتيا برياح بقوة 120 كلم في الساعة يتوقع أن تزداد شدتها في اليومين المقبلين. وهو

يتنقل "كاتيا" بسرعة 6 كلم في الساعة باتجاه الجنوب الشرقي وسيبقى بهذا الاتجاه في الساعات المقبلة.

 

وبحسب مركز الأعاصير الأميركي فإن حكومة المكسيك أعلنت حالة "مراقبة إعصار" في قسم من ساحل ولاية فيراكوز بين توكسبان ولاغونا فيردي. ويعني ذلك أن رياح الإعصار ستصل المنطقة المعنية في غضون 48 ساعة.

 



تصفح على الموقع الرسمي



الاعصار ارما .. ظاهرة جوية خطيرة تهدد ولاية فلوريدا مساء السبتمهم جدا | 45 دقيقة كافية لقتلك..فيديو يكشف خطورة النوم داخل السيارة والمكيف في وضع التشغيلموجة فيضانات عارمة تودي بحياة 64 شخصاً في باكستان وتوقعات بالمزيد من الأمطارسوريا ولبنان: امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا و زخات من الأمطار على هذه المناطقتابع صور الأقمار الإصطناعية للخليج العربي بشكل مباشر من هناما احتمالية تطور الحالة الماطرة جنوب الجزيرة العربية إلى نظام مداري متكامل؟رابط مهم لمتابعة رادار البروق المباشر الخاص بطقس العربالخليج العربي: سحب رعدية تزين سماء العديد من المناطق هذه الأثناءالخليج العربي: سحب رعدية تزين سماء العديد من المناطق يرافقها تساقط كثيف للبرد في اليوم الأول من آب/أغسطس