ارتفاع عدد زوار "الجنادرية" بنسبة 12% عن العام السابق

كتبها ديانا الحموري بتاريخ 2014/02/16

موقع ArabiaWeather.com- ارتفع معدل الزوَّار القادمين من خارج السعودية لحضور مهرجان الجنادرية للعام الحالي 1435هـ خلال الأيام الثلاثة الأولى من افتتاحه إلى أكثر من 12 % مقارنة بالعام السابق 1434هـ.

 

وبحسب موقع سبق الإلكتروني، فقد زار المهرجان حتى الآن ما يقرب من 341 ألف زائر، بينما بلغ عدد زواره في الفترة نفسها من العام السابق 299 ألف زائر، كما سجّل اليوم الأول منه حضور مائة ألف زائر.
 

 

وزار المهرجان أشخاص من 35 دولة حتى الآن، منها دول مجلس التعاون الخليج. واحتلت الإمارات المرتبة الأولى فيما يتعلق بزوار دول مجلس التعاون الخليجي للمهرجان؛ باعتبار أنها ضيف شرف المهرجان.

 

 

وحرصت العديد من الوفود الأجنبية والسفراء ورجال الأعمال والضيوف العرب والأجانب على زيارة أغلب أجنحة وقرى المهرجان، بينما لوحظ كثافة الزوار من أوروبا وأمريكا وبخاصة من أعضاء الوفود الدبلوماسية من السفراء والقناصل والملاحق التجارية ورجال الأعمال والتجار الأجانب والضيوف من العالم.

 

 

وتجمع العديد من الأجانب لمشاهدة العرضة السعودية في أروقة المهرجان وفي صالة الدرعية وجذبت العرضة "فلاشات الكاميرات"؛ لأنها تحكي تاريخ السعودية.

 

 

جدير بالذكر أن العرضة السعودية كانت في البداية رقصة الحرب عند لقاء الخصوم وتُعتبر تطويراً لعادة عربية قديمة عرفها العرب منذ الجاهلية في حالة الحرب، رغم عدم وجود نصوص في التراث العربي القديم تدل عليها.

 

 

وكانت أركان العرضة الأساسية ملازمة للحرب منذ الجاهلية؛ فالطبول تقرع منذ القدم في الحرب والسيف يُحمل وإلقاء الشعر الحماسي يُعد عنصراً أساسياً من عناصر الحرب.

 

 

وتُعد العرضة النجدية فناً حربياً، كان أهالي نجد يؤدونه بعد الانتصار في المعارك عندما كانت الحروب سائدة في الجزيرة العربية، وذلك قبل توحيد أجزاء البلاد.

 

 

ومن مستلزمات هذا اللون من الفن الراية والسيوف والبنادق لمن ينشدون قصائد الحرب، بينما يوجد عدد من حَمَلة الطبول، يضربون عليها بإيقاع جميل بالتوافق مع إنشاد الصفوف.

 

 

ويطلق على أصحاب الطبول الذين يقفون في الخلف "طبول التخمير"، أما الذين يقفون في الوسط ويؤدون رقصات خاصة، فيطلق عليهم "طبول الإركاب"، كما يوجد في الوسط حامل البيرق "العَلم."

 

 

وتقام في وقتنا الحاضر العرضة النجدية في مواسم الأعياد والأفراح وفي حالة تنظيم حفل كبير لاستقبال شخصية مهمة.



تصفح على الموقع الرسمي



شهر تشرين الثاني نوفمبر في الموروث الجمعي بالمشرق العربيبين تشرين وتشرين صيف ثاني من أين جاء هذا المثل؟تفاصيل بدء مربعانية الشتاء في الجزيرة العربية هل تتأثر السعودية بامتداد المرتفع السيبيري الأسبوع الأول من ديسمبر؟عاصفة ثلجية تربك حركة الطيران في الولايات المتحدة.. 8500 رحلة متأخرةالرياض | ليالي أكثر برودة تستوجب الانتباه وارتداء ملابس أكثر دفئاًاندونيسيا | ارتفاع ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة إلى 604 وإجلاء 570 ألف شخصالسعودية | مؤشرات على حالة ماطرة مميزة تجلب الأمطار والبرديات لمناطق واسعة مطلع الأسبوعالسعودية | المناطق المشمولة بتوقعات الأمطار ليوم الثلاثاء 2-12-2025