ارتفاع قياسي في معدل المشاعر السلبية في العالم.. و 3 دول عربية تتصدر القائمة

كتبها رنا السيلاوي بتاريخ 2022/10/20

طقس العرب - أظهر تقرير غالوب العالمي للمشاعر 2022 الصادر، الثلاثاء، أن مشاعر الضغوط والحزن والغضب والقلق والآلام الجسدية، التي يعاني منها الناس يومياً، سجلت رقماً تاريخياً في قياسات الرأي العام التي تجريها مؤسسة غالوب سنويا منذ عام 2006، ما يشير إلى ارتفاع "معدل التعاسة العالمي".

 

جاء ترتيب الدول العشر الأكثر تعرضاً للمشاعر السلبية على النحو التالي: أفغانستان ثم لبنان، العراق، سيراليون، الأردن، تركيا، ثم بنغلاديش والإكوادور وغينيا وأخيراً بنين.

 

بينما جاءت الدول العشر الأقل عرضة للتجارب السلبية على النحو التالي: لاتفيا وقيرغيزستان وإستونيا وروسيا وجنوب أفريقيا، ثم لتوانيا وماليزيا ومنغوليا وسنغافورة ثم موريشيوس فكوسوفو ثم تايوان فكازاخستان.

 

 

وقد سجلت الخبرات السلبية التي مر بها الناس رقما قياسيا جديدا على مقياس المنظمة، فقد كانت عند 30 نقطة في عامي 2017 و2018 لترتفع بعد ذلك بالتوالي حتى بلغت 33 نقطة في 2022/2021.

 

وتشير إحصائيات المؤسسة إلى أن المشاعر السلبية لم تسجل انخفاضا منذ أن بدأت قياساتها في 2006 إلا مرتين؛ الأولى في 2007، والثانية في 2014.

 

سبب ازدياد المشاعر السلبية في العالم

قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة غالوب جون كليفتون إن هذ الرقم القياسي للمشاعر السلبية ربما لا يكون مستغرباً بالنظر إلى أن العالم يعاني من حرب (روسيا وأوكرانيا) وتضخم اقتصادي وجائحة كورونا، والتي تكفي واحدة منها لجعل العالم أسوأ، لكن الارتفاع العالمي لمعدل الشقاء بدأ قبل فترة طويلة من حدوث هذه الأزمات العالمية، بل بدأ قبل عقد من الزمن.

 

تعليقاً على هذا التقرير قالت خبيرة علم الاجتماع، الاستاذة الجامعية وديعة الأميوني في حديث خاص لموقع سكاي نيوز عربية إن "التعاسة زادت عالمياً والأسباب عديدة أبرزها الأزمات الاقتصادية على مستوى العالم".

 

وشرحت أميوني الأسباب التي تساهم بالشعور في التعاسة فعددت:

 

قالت أميوني "بات المواطن يعيش فترة اضطراب كبيرة وصار أكثر تعاسة، ووصل إلى حد التوحد والسلوك الانغلاقي على نفسه مع الخوف من الانخراط في المجتمع وصولاً إلى الشعور بالتوحد الاجتماعي".

 

 أكثر عوامل التعاسة

اعتمد التقرير لقياس المشاعر السلبية على سؤال: هل عانيت معظم يومك بالأمس من أي من المعاناة التالية: ألم جسدي، قلق، حزن، ضغوط وغضب؟

بحسب التقرير، يتضح أن:

 

كيف نتخطى هذه المشاعر السلبية؟

يطمح العلماء اليوم وفي محاولات منهم لإزالة المشاعر السلبية أن يجعلوا الشخص الذي يعاني من هذه المشاعر يتصور احتمالات النتائج السلبية التي سيمر بها فيما لو ظل الحال على ما هو عليه، وأن يتصور في نفس الوقت النتائج الإيجابية العظيمة التي سيجنيها فيما لو غير هذه المشاعر باتجاه الأفضل، وهذه الطريقة قد أعطت نتائج عظيمة في علاج المشاعر السلبية والتغيير نحو الأفضل.

 

وقد استخدم القرآن العظيم هذه الطريقة قبل أربعة عشر قرناً، فنجد في كل نص من نصوصه تصويراً دقيقاً للمشاعر السلبية وما قد تسببه في المستقبل، وبنفس الوقت يصور لنا بدقة النواحي الإيجابية ونتائجها وفوائدها في الدنيا والآخرة، فالنفس البشرية بطبيعتها تميل إلى حب النجاح وحب الاستقرار وحب الأمل. 



تصفح على الموقع الرسمي



شاهد | تشكل بحيرة ضخمة بصحراء الربع الخالي... ما السبب؟السعودية | بداية من اليوم.. منع دخول مكة المكرمة دون تصريحالعراق - 4:10 مساءً | أمطار رعدية تؤثر على بعض المحافظات في هذه الأثناء مع توقعات باستمرار فرصها الساعات القادمةسلطنة عُمان - 4:30 مساءً | سحابة رعدية تؤثر على أجزاء من محافظة الوسطى في هذه الأثناء الأردن | المزيد من الانخفاض على درجات الحرارة ورياح نشطة متوقعة يوم الأحدالسعودية | المناطق المشمولة بتوقعات الأمطار والغبار ليوم الأحداعتراف "أسترازينيكا" بأن لقاح فيروس كورونا قد يسبب آثارا جانبية خطيرة.. ما القصة؟السعودية | وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن عن عمر ناهز الـ 75 عاماًالإمارات | بعد منخفض الغدير .. هل ستتأثر البلاد بحالات ماطرة جديدة خلال الأسبوع القادم؟