البلدان العربية أكثر إيجابية في اجراءاتها تجاه التغير المناخي

كتبها اصدقاء طقس العرب بتاريخ 2022/11/01

لا تتحمل شركة طقس العرب أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في “مدونات طقس العرب”، ويتحمل المدونون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم.

كما لا تتحمل شركة “طقس العرب” أيّة مسؤولية عند إعادة نشر المواد المنشورة في “مدونات طقس العرب” في وسائل الاعلام المختلفة، مما يضع أي جهة تقوم بنشر هذه المدونات باسم طقس العرب أو نقلا عن طقس العرب تحت طائلة المسؤولية والمساءلة القانونية.

طقس العرب - م. محمد الأحمدي - كانت ولاتزال الشعوب العربية أكثر توازناً من بين شعوب الارض فيما يتعلق بالتغيرات الجوهرية التي تمس الوجود على هذا الكوكب، ومنها قضية التغير المناخى.

 

عند ظهور أزمة التغيرات المفاجئة لمناخ كوكب الأرض في القرن الماضي، وظهور علامات توحي بحدوث أضرار بالغة تمس الوجود على الكوكب، نلاحظ الآن تراجعا كبيرا لدول عدة في الالتزام بعهودها حول التخفيف من انبعاثات الغازات الدفئية، على كوكبنا.

 

وبعد أزمة الحرب الروسية-الاوكرانية الأخيرة وتأثيرها على أسواق الطاقة، ولجوء كثير من الدول إلى طاقة الفحم نظرا لتواجدها بكثرة وقلة التكلفة، كان همهم المادة، بينما العرب سرعان ماتوجهوا إلى الطاقات البديلة والمتجددة والنووية، فنجد الاردن ومشروعها النووي السلمي، ذا المنافع الكبيرة للدولة من عدة نواحي، ويؤمن الطاقة النظيفة لشعب الاردني ويحافظ على كوكب الأرض.

 

نجد أيضا المملكة العربية السعودية ومشاريعها العملاقة في الطاقة النظيفة والمتجددة، مثل مشروع نيون وغيرها، وعملية التشجير الواسعة ضمن رؤية المملكة، كذلك نلاحظ استثمار المملكة في الهيدروجين الأخضر، وتعتبر السعودية في مراتب متقدمة دوليا في إنتاج الهيدروجين الأخضر حسب تصنيف بلومبيرغ، بالرغم من أن المملكة وغيرها من الدول العربية منتجة ومصدرة للنفط، لكنها تهتم بالمحافظة على كوكب الأرض، وكل ذلك يكون على حساب اقتصادها النفطي.

 

كما تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة وما تقدمة فيها شركات الطاقة من استثمارات ضخمة في مجال الطاقة النظيفة، دليلا على الاهتمام العربي بالحفاظ على كوكب الأرض، وكثيرا من الدول العربية تعتمد نفس النهج.

 

من ناحية أخرى، كان للأبحاث العلمية العربية المتعلقة بالمناخ، دور أكثر إيجابية في فهم تغير المناخ، وإظهار المشاكل ووضع الحلول التقنية، أو عن طريق مبادرات توعوية، ويتجلى ذلك في المبادرات المتعددة حول توضيح مخاطر التغير المناخي، وذلك ما تم ملاحظته في لقاءات النشطاء في مجال المناخ ضمن سياسات مركز الأمم المتحدة للمناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

وتحتضن جمهورية مصر العربية في شرم الشيخ الموتمر الدولي حول التغيرات المناخية هذا العام 2022م، والذي يحضرة عشرات من قادة العالم، ونرجوا أن يحظى هذه الدورة بمخرجات تطبق على أرض الواقع، وينتفع منها سكان الكوكب وخاصة الدول النامية، وهي الأكثر تضررا بالمناخ وتغيراته.

 

بقلم: م. محمد بن عبدالسلام الاحمدي - مهندس جيولوجي، وباحث في علوم الأرض والمناخ - اليمن

لا تتحمل شركة طقس العرب أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في “مدونات طقس العرب”، ويتحمل المدونون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم.

كما لا تتحمل شركة “طقس العرب” أيّة مسؤولية عند إعادة نشر المواد المنشورة في “مدونات طقس العرب” في وسائل الاعلام المختلفة، مما يضع أي جهة تقوم بنشر هذه المدونات باسم طقس العرب أو نقلا عن طقس العرب تحت طائلة المسؤولية والمساءلة القانونية.


تصفح على الموقع الرسمي



السعودية | إنهيار سقف مسجد في الدمام والسبب...الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام لوفاة طحنون بن محمدالسعودية | شاهد... هل الفيضان التاريخي لسد وادي فاطمة أمر طبيعي؟ترند | بالفيديو مشاهد من اخدود الغدير في الإماراتالرياض | الموسم المطري لم ينتهي بعد والمزيد من فرص الأمطار خلال الأسبوع القادم .. تفاصيل أوليةالإمارات | طرق دبي: عودة خدمة الحافلات عبر المدنالخليج العربي | في الموسم المطري الاستثنائي طقس العرب يوضح الأسباب العلمية وراء قوة وزخم الحالة الماطرة المؤثرة على كافة دول الخليج مؤخراًالأردن | رياح نشطة وهبات قوية تعمل على إثارة الغبار في المناطق الصحراوية يوم غد الجمعةالإمارات | بداية تراجع الحالة المطرية عن أنحاء واسعة من الدولة والمركز الوطني للأرصاد يخفض مستوى التنبيه