الجزائر و تونس | توقعات بإستمرار الإضطرابات الجوية النشطة حتى أول أيام شهر رمضان الفضيل بإذن الله

كتبها محمد عوينة بتاريخ 2022/03/30

طقس العرب - تشهد أجزاء واسعة من الجزائر وتونس منذُ عِدّة أيام اضطرابات جوية نشطة تترافق بهطولات مطرية غزيرة في العديد من المناطق بحمد الله. خرائط النمذجة الحاسوبية تُشير إلى توقعات باستمرار هذه الإضطرابات الجوية على العديد من المناطق حتى أول أيام شهر رمضان الفضيل الموافق فلكياً 2 أبريل 2022 إن شاء الله. 

 

رمضان السبت أم الأحد؟ .. جدل كبير وآراء متعددة وطقس العرب يوضح الحقائق

 

المناطق المعنيّة بالأمطار الأيام القادمة

تركز الأمطار على شمالي الجزائر و تونس

وفي التفاصيل، لا تزال أجزاء عِدّة من الجزائر وتونس تتأثر بحالة من عدم الاستقرار ناتجة عن تعمق منخفض جوي صحراوي موسمي فوق الصحراء الجزائرية، يعمل على ضخ رطوبة من المناطق المدارية الإفريقية، وذلك بالتزامن مع اقتراب كتلة هوائية باردة في طبقات الجو العليا الأمر الذي عمل على اختلال حراري وتكاثر للسُحب الرُكامية الرعدية على العديد من المناطق بفضل الله. 

 

 

توقعات النمذجة الحاسوبية عبر نظام بدر المُطور من قبل طقس العرب تُشير إلى استمرار الإضطرابات الجوية يومي الخميس والجُمعة على المناطق الشمالية من تونس والجزائر، مع تركز الأمطار على الشريط الساحلي الشمالي، وتكون هذه الأمطار غزيرة على فترات عِدّة، وتترافق بالبرق والرعد أحياناً وتساقط زخات من البَرَد. ومن المُرتقب أن تنحسر تدريجياً الهطولات المطرية أول أيام رمضان الفضيل (السبت فلكياً) عن أغلب المناطق بإستثناء أجزاء من المناطق الساحلية الشمالية من الجزائر وتونس بمشيئة الله. 

 

ويُحذر طقس العرب خلال تأثير الإضطرابات الجوية من: 



تصفح على الموقع الرسمي



بلاد الشام: مراقبة أول منخفض جوي يحمل أمطار وفيرة إلى مناطق عدة وخاصة سوريا ولبنانلأول مرة في نوفمبر.. أمطار وبروق في عدة دول عربية هذا الاسبوع نشاط السحب الرعدية شرق البحر المتوسط مصاحبة لمنخفض جوي يؤثر على تركيا وجزيرة قبرصكيف نصلي صلاة الاستسقاءالدول العربية: فرص الأمطار الرعدية تشمل 6 دول عربية نهاية الأسبوع السماء تمطر حلزونات في إحدى الدول العربية… ما حقيقة مقطع الفيديو؟موجة غبارية ضخمة أكبر من مساحة 17 دولة عربية وتمتد على هذه المناطقكورونا يعود وسط تقلبات الطقس… وهذا ما يجعل الأعراض أشد من الإنفلونزا العاديةحرارة بحر العرب الأبرد منذ 27 عاماً.. كيف يؤثر ذلك على أمطار الخريف في الجزيرة العربية؟