الحج يبدأ رحلته الانتقالية من لهيب الصيف إلى برودة الشتاء

كتبها سنان خلف بتاريخ 2025/05/28

طقس العرب - يرتبط موسم الحج بالتقويم الهجري، والذي يقل عن التقويم الميلادي بنحو 10 إلى 11 يومًا سنويًا. هذا الفارق الزمني يجعل موسم الحج يتحرك تدريجيًا عبر الفصول الأربعة كل 33 عامًا تقريبًا، مما ينعكس مباشرة على الطقس وظروف أداء المناسك.

 

وفي حين تزامن موسم الحج خلال السنوات الماضية مع ذروة فصل الصيف، ودرجات حرارة قاربت 50 درجة مئوية في مكة المكرمة في بعض الأعوام، فإن موسم حج هذا العام 1446 هـ (2025 م) يُعد آخر موسم حج يُصادف الأجواء الصيفية الحارّة، واعتبارًا من العام القادم، سيبدأ موعد الحج بالانتقال إلى أواخر فصل الربيع ثم الشتاء، ما يعني انخفاضًا تدريجيًا في درجات الحرارة المصاحبة لأداء الشعائر.

 

هذا التغير الزمني يُمثل تحولًا مهمًا في طبيعة الأجواء المناخية المرتبطة بالحج. ففي السنوات المقبلة، ومع اقتراب موعد الحج من فصل الشتاء، من المتوقع أن تصبح الظروف الجوية أكثر اعتدالًا، وهو ما ينعكس إيجابيًا على راحة الحجاج وسلامتهم، خاصة في ظل التحديات الصحية المرتبطة بالإجهاد الحراري.

 

 

ومع استمرار انتقال موسم الحج نحو فصول أبرد، تبرز أهمية التخطيط المبكر ومراعاة الطقس المتوقع سنويًا، إذ يتطلب كل موسم تجهيزات خاصة تختلف بحسب الحالة الجوية السائدة.

 

الاستعداد الجيد وفهم العلاقة بين التقويم الهجري والمواسم المناخية يُعدان عنصرين أساسيين لضمان موسم حج ناجح وآمن في السنوات القادمة. 



تصفح على الموقع الرسمي



بالفيديو | انفجار هاتف محمول بسبب الحر يشعل حريقًا داخل مركبة في الأردن والسائق يحذرالجفاف يضرب بحيرة القرعون.. أكبر بحيرات لبنان يواجه كارثة بيئية وزراعية وشيكةالخليج العربي أمطار رعدية تشمل هذه الدول الثلاثاء 15 يوليورابط استخراج نتائج الشامل للدورة الربيعية 2025 وحالة الطقس المتوقعة – من هناعواصف شبه استوائية قد تشمل دول عربية في الخريف و مخاوف من تكرار عاصفة دانيال الشهيرة في ظل غليان البحر المتوسط شاهد بالصور انفصال جبل جليدي ضخم وانجرافه نحو قرية في جرينلاند نتيجة تسارع ذوبان الجليد بفعل الاحترار العالميحرارة تموز تزور المملكة وأجواء أكثر حرارة متوقعة في هذا الموعدوسط أجواء لاهبة 50 مئوي أعلى حرارة مسجلة في الإمارات اليوم الإثنين في هذه المنطقةبمساحة تقدر قرابة 500 كيلومتر مربع عاصفة غبارية ضخمة تؤثر على المغرب والجزائر