الحرب في غزة تخلف 4 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون خلال 600 يوم

كتبها هشام جمال بتاريخ 2025/05/29

طقس العرب - مع استمرار العدوان على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 600 يوم، لا تقتصر تداعيات الحرب على الخسائر الإنسانية والبنية التحتية، بل تمتد لتشمل كوكب الأرض نفسه، حيث تشير تقديرات حديثة إلى أن العمليات العسكرية الجارية تسببت بانبعاث نحو 4 ملايين طن من غاز ثاني أكسيد الكربون، أحد أبرز الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

أرقام كبيرة تعكس حجم الكارثة البيئية

ويُعد هذا الرقم ضخمًا عند مقارنته بمعدل الانبعاثات لدول كاملة؛ فمثلًا، تساوي هذه الكمية تقريبًا ما تنتجه دولة مثل أيسلندا أو مالطا في عام كامل. كما تفوق انبعاثات بعض الدول النامية خلال أكثر من عام، مما يضع الحرب في مصاف النشاطات الكبرى المسببة لتغير المناخ رغم محدودية المساحة الجغرافية التي تجري فيها الأحداث.

الوقود والتدمير والحرائق هي مصادر الانبعاث الكربونية

وتنتج هذه الانبعاثات عن الطائرات الحربية والصواريخ والدبابات والآليات العسكرية إضافةً إلى الحرائق واسعة النطاق التي نشبت نتيجة القصف، والتي طالت المباني السكنية والمصانع والمرافق المدنية. كما ساهمت عمليات إعادة الإعمار الأولية التي تتم بين فترات التصعيد في زيادة الانبعاثات، مع الاستخدام الكثيف لمواد البناء والوقود.

الأثر المناخي للانبعاثات الكربونية

من الناحية المناخية، يُسهم هذا الكم الهائل من ثاني أكسيد الكربون في عزيز ظاهرة الاحتباس الحراري، ويدفع باتجاه المزيد من لاختلالات المناخية ولظواهر المتطرفة مثل موجات الحرّ والأمطار الغزيرة. ورغم أن التركيز غالبًا ما يكون على دول صناعية كبرى، إلا أن هذه الحرب تبرز كمثال حي على أن الصراعات المسلحة أصبحت مصدرًا مؤثرًا في تدهور المناخ العالمي.

وفي ظل جهود العالم الحثيثة لخفض الانبعاثات والتصدي لأزمة المناخ، يثير هذا الواقع تساؤلات جوهرية حول كلفة الحروب على البيئة، ويدعو إلى اعتبار الأمن المناخي جزءًا لا يتجزأ من الأمن الإنساني. فما يحدث في غزة، لا يبقى في غزة فقط، بل يصل أثره إلى الغلاف الجوي الذي نتشاركه جميعًا.



تصفح على الموقع الرسمي



مصر: طقس مائل للبرودة صباحًا بالمناطق الشمالية مع تنبيه من الشبورة المائية الكثيفةما الذي حدث في الإسكندرية وهل يمكن أن يتكرر؟ارتفاع إضافي على الحرارة ورياح نشطة قد تثير الغبار محلياً في المشاعر المقدسة يوم الاثنينالموجات الحارة لا تزال بعيدة عن المملكة وأجواء صيفية لطيفة متوقعة في ثاني أيام فصل الصيف أرصادياًاليوم الأحد الأول من يونيو / حزيران بداية الصيف مناخيًا فما الفرق بين الصيف المناخي والصيف الفلكي؟الأردن: انخفاض على درجات الحرارة مع بداية الصيف واستمرار الحاجة للمعاطف ليلاًالأردن: كتلة هوائية معتدلة حتى منتصف الأسبوع يليها ارتفاع ملموس على الحرارة يوم عرفة وأول أيام العيد (التفاصيل)منخفض جوي غير معتاد لهذا الوقت يتمركز شرق المتوسط.. فما الذي يحول دون تأثيره على الأردن؟مصر: تجدد حالة عدم الاستقرار الجوي الساعات القادمة تترافق بأمطار رعدية غزيرة تسبب بحدوث التجمعات المائية