الخريف يحل مُبكراً على أجزاء عديدة من نصف الكرة الأرضية الشمالي، أين نحن من هذه التطورات؟

كتبها أيمن صوالحة بتاريخ 2014/08/16

موقع ArabiaWeather.com- حلّ الخريف مُبكراً على أجزاء عديدة من نصف الكرة الأرضية الشمالي وهنا نتحدث عن قارة أمريكا الشمالية وأجزاء من أوروبا، في حين تشهد أجزاء واسعة في آسيا أجواءً صيفية اعتيادية مع نشاط نسبي للأعاصير في المحيط الهادىء.

 

والمقصود هنا بفصل الخريف، ليس فقط هطول الأمطار، فتلك المناطق مُعتادةٌ صيفاً على هطول الأمطار الغزيرة أحياناً، لكن هنا نتحدث عن انخفاض درجات الحرارة دون مُعدلاتها الاعتيادية بقيمٍ اقتربت من عشرة درجات مئوية أحياناً.

 

حيث سجّلت مناطق عديدة من الغرب الأوسط الأمريكي بدءاً من ولاية داكوتا الشمالية ومنيسوتا وصولاً إلى أيوا ومروراً بإيلينوي وحتى ميتشيغان درجات مُتدنية في العديد من الأيام، لعلّ أهمها تدني الصُغرى عن خمس درجات مئوية واقترابها من الصفر المئوي في أجزاء من داكوتا الشمالية وكذلك ويسكنسون.

 

في حين غابت الموجات الحارة المعروفة برطوبتها القاسية صيفاً عن كافة مناطق الغرب الأوسط الأمريكي بما فيها مدينة شيكاغو وصولاً كذلك إلى الساحل الشمالي الشرقي الامريكي، حيث وصلت الصُغرى فجر اليوم إلى 8 درجات مئوية فقط في مدينة بتسبرغ كبرى مدن ولاية بنسلفانيا الأمريكية.

 

أما على صعيد القارة الأوروبية، فتشهد المملكة المتحدة وأجزاءٌ عديدة من غرب أوروبا وشمالها وهنا نقصد اسكندنافيا، أجواء خريفية مُبكرة بشكل لافت، إذ تهب فيها العواصف المطرية مقرونة برياح عاتية ودرجات عُظمى تدنت عن العشرين مئوية نهاراً، وهي غير مُعتادة لمثل هذا الوقت من العام في هذه المناطق، ويعود سبب ذلك إلى تمركز منخفضات جوية عميقة في بحر الشمال مصحوبة بكُتل هوائية باردة والتي ستستمر بالتأثير على هذه المناطق حتى الأيام الأخيرة من شهر آب الحالي.

 

أما الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، فبعد أن عاش صيفاً يُمكن وصفه بالمُعتدل حتى تاريخه، إلا أن الكُتل الهوائية الحارة بدأت تتغلغل شيئاً فشيئاً إلى المنطقة ومصادرها كثيرة أهمها صحراء الجزيرة العربية، لكن ولغاية تاريخ صياغة هذا التقرير لم تتطرّف الحرارة كثيراً في عواصم بلاد الشام عن مُعدلاتها لكنها لامست قيماً أربعينية مُزعجة على مدار ثلاثة أيام في العاصمة السورية دمشق.

 

ويتوقع أن يستمر الوضع هنا على ما هو عليه حتى أيضاً الأيام الأخيرة من الشهر الحالي بمشيئة الله، بحيث تكون الحرارة بين مدٍ وجزر أي بين كونها حول المُعدلات إلى ارتفاعها عنها، في غياب واضح للكُتل المُعتدلة الرطبة التي أثرت سابقاً نتيجة الأوضاع الجوية السائدة في القارة الأوروبية.

 



تصفح على الموقع الرسمي



ماذا بعد المنخفض الخماسيني وهل انتهت فرص الأمطار والغبار مع بداية شهر أيار ؟الأردن: كتلة هوائية أقل حرارة وزخات أمطار محتملة الأحد والاثنين.. إليكم ملامح الطقس للأسبوع القادمتقرير مناخي: انهيار مؤشر القطب الشمالي وتأثيره على أحداث الطقس في الوطن العربي والعالمالأجواء الربيعية تعود للمملكة نهاية الأسبوع ودرجات حرارة عشرينية في مختلف المناطقالأردن: برودة ليلية شبه شتوية تزور المملكة والملابس الدافئة تصبح ضرورة ساعات الليل المتأخرة والصباح الباكرالأردن: مع عودة الأجواء الربيعية نهاية الأسبوع.. إليكم حالة الطقس ودرجات الحرارة في أهم الأماكن السياحيةتحديث الساعة 5:00 فجراً: سحب رعدية تؤثر على العاصمة عمّان وزخات متفاوتة الشدة من الأمطارالأردن: هل تتأثر المملكة بالمزيد من المنخفضات الخماسينية.. ماذا تقول المؤشرات؟الأردن: تعرف على موعد انحسار الأحوال الجوية الخماسينية عن المملكة ومتى تعود الأجواء الربيعية