السعودية | مشاهد توثق ثلوج كثيفة تتساقط للمرة الأولى على شمال المملكة.. ما حقيقة ذلك؟

كتبها سنان خلف بتاريخ 2024/11/11

طقس العرب - سنان خلف - تعرضت الأجزاء الشمالية من المملكة خلال من الأسبوع الماضي بحالة جوية وسمية، ترافقت بهطولات مطرية مُتفاوتة الغزارة، وتناقلت بعض المنصات والمواقع الإخبارية مشاهد لما قيل أنه تساقطُ نادر للثلوج وتراكمها في صحراء حائل والجوف، فما حقيقة ذلك؟
 

 

ما حقيقة تساقط الثلوج وتراكمها في السعودية للمرة الأولى في التاريخ؟ 

 

حول ذلك أكد المُختصون في "مركز طقس العرب الإقليمي" بأن المنطقة لم تشهد أي تساقط للثلوج، وأن ماحدث هو تساقط لزخات كثيفة من البَرَد، وأن المشاهد والصور المُتداولة هي لزخات البَرَد المُتراكمة في الصحراء ولا تُظهر أي تساقط للثلوج. 

 

 

 

شاهد أيضاً: الثلوج واردة في أغلب دول الخليج في الشتاء! .. تفاصيل 

 

هل تساقط البَرَد على السعودية بهذه الكثافة يُعتبر اعتيادي؟ 

 

ويرى المُختصون في "طقس العرب" أن تساقط البرد في العديد من مناطق المملكة يُعتبر أمراً مُعتاداً يتكرر مراتٍ عديدة في كُل عام، خاصة في حائل والقصيم والجوف والحدود الشمالية، أي أن الأمر ليس بجديد، حيث تنشط حالات عدم الإستقرار الجوي في هذه المناطق خلال فصل الخريف، وتتشكل سُحب ركامية رعدية تترافق بهطول زخات البَرد نتيجة تشكل نتيجة تيارات الحمل، حيث تحمل هذه التيارات قطرات الماء لطبقات الجو العليا ذات البرودة الشديدة مايعمل على تجميدها ثم سقوطها مجدداً نحو الأرض على شكل زخات من البَرَد. 



تصفح على الموقع الرسمي



حول العالم | أربع دول عربية تتصدر قائمة الدول الأعلى حرارة على وجه الكرة الأرضية ليوم السبترياح البوارح تستيقظ من سباتها بدءًا من منتصف الأسبوع وتُنذر بأجواء مُغبرة بكثافة متفاوتة بعدة مناطقما سبب الهالة التي ظهرت في سماء الأردن خلال الأيام الماضية؟ إليك التفسير العلميرسمياً: صيف 2025 بلا ظاهرة اللانينا فما اثر ذلك على الأنماط الجوية؟تشيرنوبيل والمطر الإشعاعي: كارثة نووية غيّرت وجه العلم والطقستعادل ما يهطل على دول عربية في سنوات.. رياح المونسون تشتد وتجلب آلاف اللترات من الأمطار للهندثلوج في أفريقيا وموجة حر في أوروبا.. ما الذي يحدث بالطقس؟ما علاقة الأحوال الجوية ؟ تحطم طائرة ركاب هندية على متنها أكثر من 200 مسافر كانت متوجه الى لندنمكة المكرمة: درجات الحرارة تقترب من الـ 50 درجة مئوية الأيام القادمة وازدياد مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس