"الملكية" تضيف طائرة "دريم لاينر" ثانية إلى أسطولها اليوم الخميس

كتبها وداد السعودي بتاريخ 2014/10/02

ArabiaWeather.com - ستتاح الفرصة اليوم الخميس للمواطنين لمشاهدة الطائرة الثانية من طراز بوينغ ٧٨٧ (دريم لاينر)، التي تحمل اسم صاحبة السمو الملكي الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني، والتي ستحلق عصر اليوم في أجواء المملكة بارتفاعات منخفضة.

 

وستصل الطائرة حوالي الساعة الرابعة عصرا، وتتميز بضخامة حجمها وطول أجنحتها، إلى جانب مواصفاتها الأخرى من حيث اتساع النوافذ ومقصورات الركاب وأنظمة الترفيه الموجودة على متنها وتقنياتها العالية التي من أجلها أطلقت عليها شركة بوينغ اسم (طائرة الأحلام).

 

وانضمت الطائرة الأولى من ذات الطراز إلى أسطول الملكية الأردنية أواخر شهر آب الماضي، وبدأت بالعمل بشكل منتظم على الخط الجوي للشركة بين عمان ولندن، بالإضافة لخدمة وجهات أخرى على شبكة الخطوط.

 

وستنضم ثلاث طائرات أخرى من ذات الطراز خلال الشهور الثلاثة المقبلة، قبل نهاية العام الحالي؛ ليرتفع عددها إلى خمس طائرات، بينما ستنضم باقي الطائرات المتعاقد عليها مع شركة بوينغ خلال السنوات القليلة القادمة.

 

وتحل طائرات البوينغ "دريم لاينر" مكان طائرات الايرباص ٣٤٠ والايرباص ٣٣٠ والتي بدأت الشركة بإخراجها من الخدمة تدريجيا بالتزامن مع دخول طائرات (دريم لاينر)، وذلك في اطار الخطة الاستراتيجية التي تنفذها الشركة لتحديث اسطول طائراتها بعيدة المدى.

 

وتعتبر طائرات ( دريم لاينر) الأكثر تطوراً في صناعة الطيران العالمية في الوقت الحاضر، حيث تتسابق شركات الطيران على اقتناء هذا الطراز في ضوء مواصفاتها الفنية والخدماتية الاستثنائية، إذ تشير بيانات شركة بوينغ الحالية الى أن لديها طلبيات شراء لتسليم ١٠٥٠ طائرة من نوع (دريم لاينر) لأكثر من 60 شركة طيران عالمية بحلول العام ٢٠٢٠ وهو أعلى رقم تسجله شركة بوينغ لطلبيات شراء لأي من طرازاتها المختلفة عبر تاريخها.

 

وتمتاز طائرات (دريم لاينر) ٧٨٧ التي طرحتها شركة بوينغ عام ٢٠٠٤ بكفاءة التشغيل العالية والاستهلاك الأقل للوقود بنسبة تصل الى ٢٠% مقارنة مع الطائرات المماثلة لها في الحجم، ما يجعلها طائرة ذات فعالية اقتصادية كبيرة وصديقة للبيئة في الوقت ذاته.

 

كما تمنح الطائرة شركات الطيران القدرة على زيادة دخلها من الشحن الجوي بفضل طاقتها الاستيعابية التي تزيد بنسبة ٢٠ - ٣٠% مقارنة مع الطائرات الأخرى من ذات الحجم ، فضلاً عن قدرة أنظمة التهوية الموجودة في مقصورة الركاب على ترطيب وتنقية الهواء بشكل ملحوظ ، ما يمنح المسافرين مزيداً من الراحة أثناء الطيران وما بعد الرحلة.



تصفح على الموقع الرسمي



بين تشرين وتشرين صيف ثاني من أين جاء هذا المثل؟عطل عالمي ضخم يضرب مواقع مهمة وتعطل خدماتهاالأردنيون على موعد مع عطلة رسمية الشهر القادم اندفاع كتل هوائية قطبية ضخمة نحو شمال الأطلسي يُحدث تغيرات جوية هامةالوطن العربي: أول منخفض في نوفمبر يسبب حالة عدم استقرار على هذه المناطقهل تبشر المؤشرات بتغير الأنظمة الجوية وهطول الأمطار الأيام القادمة؟الأردن: تعمّق منخفض البحر الأحمر لأول مرة في نوفمبر وهذه التفاصيلتقلبات جوية وفرص أمطار في 6 دول عربية نهاية الأسبوعصورة نادرة وحصرية لمرور مذنب "ليمون" قبل قليل في سماء الأردن