اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف تحت شعار "العمل معاً للتغلب على أزمة الجفاف"

كتبها رنا السيلاوي بتاريخ 2022/06/17

طقس العرب - يعتبر الجفاف من بين أكبر التهديدات للتنمية المستدامة، وتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2050 قد يؤثر الجفاف على أكثر من ثلاثة أرباع سكان العالم، وقد زاد عدد حالات الجفاف ومدتها بنسبة 29% منذ عام 2000، مقارنة بالعقدين السابقين، وفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

 

ووفقا لتقارير منظمة الأمم المتحدة، يعدّ الجفاف السمة المناخيّة السائدة في الوطن العربي، حيث يسود الجفاف في أكثر من 89% من مساحته، بينما المناطق المتبقية هي مناطق قاحلة وشبه رطبة، كما تحوّل حوالي 500 مليون هكتار من الأراضي الخصبة إلى صحارى، وذلك بسببِ عواملَ بيئيّة وبشريّة.

 

هذا العام، يؤكد موضوع اليوم الدولي لمكافحة التصحر والجفاف "النهوض من الجفاف معًا" على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات مبكرة لتجنب العواقب الوخيمة على البشرية والنظم الإيكولوجية لكوكب الأرض.

 

ما هو التصحر؟

قد يُشير مصطلح التصحر (Desertification) حرفيا إلى توسع الصحاري الموجودة، إلا أن المعنى يشير إلى ما هو أوسع من ذلك، حيث يُعرف "التصحر" بأنه تدهور الأراضي الجافة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة شبه الرطبة، وهو ناتج في المقام الأول عن الأنشطة البشرية والتغيرات المناخية.

 

(تشير الخريطة إلى توزيع الأراضي الجافة (Drylands) في العالم والتي تشمل: الأراضي القاحلة (Arid) (أصفر) وشبه القاحلة (Semiarid) (برتقالي) والجافة شبه الرطبة (Dry-Subhumid) (أحمر))
 

يحدث ذلك لأن النظم الإيكولوجية للأراضي الجافة، التي تغطي أكثر من ثلث مساحة اليابسة في العالم، معرضة بشدة للاستغلال المفرط والاستخدام غير الملائم للأراضي، ويمكن أن يؤدي الفقر وعدم الاستقرار السياسي وإزالة الغابات والرعي الجائر وممارسات الري السيئة إلى القضاء على قدرة الأرض الإنتاجية.

 

أهمية اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف

يتم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف كل عام لتعزيز الوعي العام بالجهود الدولية لمكافحة التصحر، وهو فرصة لتذكير الجميع بأن حماية الأراضي من التدهور يمكن تحقيقها من خلال المشاركة المجتمعية القوية والتعاون على جميع المستويات، ولكل فرد دور يلعبه لأن لكل شخص نصيب في المستقبل.

 

عندما تتدهور الأرض وتتوقف عن الإنتاج، تتدهور المساحات الطبيعية، وبالتالي، تزداد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وينخفض التنوع البيولوجي، وتزداد الأحداث المناخية القاسية، مثل الجفاف والفيضانات والعواصف الرملية والترابية.

 

الأمر يتطلب المزيد من الاهتمام الآن، وعلينا أن نتعامل مع الأرض بوصفها رأسمال طبيعي محدود وثمين، وبالتالي إعطائها الأولوية للتعافي واستعادة النُظم الإيكولوجية للأرض.

 

 

كيف نساهم في مكافحة التصحر والجفاف؟

 



تصفح على الموقع الرسمي



أخطر 5 نباتات سامة في الأردن بعضها قادر على قتل طفل خلال ساعاتموعد مباراة الأردن والعراق في تصفيات كأس العالم 2026 وقنوات البث الحي والمباشركيف تتشكل السحب المتوهجة في طبقات الجو العليا بعد إطلاق الصواريخ الباليستية؟تيارات هوائية بحرية تؤثر على المملكة وتُسهم في تراجع الهواء الحار وانخفاض درجات الحرارةمصر: تراجع تأثير الكتلة الحارة نتيجة تيارات بحرية رطبة وانخفاض واضح على درجات الحرارة في الأيام القادمةكتلة هوائية أقل حرارة تندفع نحو العراق.. وتراجع ملموس على درجات الحرارة منتصف الأسبوعرياح البوارح تستيقظ من سباتها بدءًا من منتصف الأسبوع وتُنذر بأجواء مُغبرة بكثافة متفاوتة بعدة مناطقالأردن: على عكس المعتاد.. أجواء تميل للبرودة مع أوقات الليل المتأخرة اليومين القادمينرسمياً: صيف 2025 بلا ظاهرة اللانينا فما اثر ذلك على الأنماط الجوية؟