بالصور: ليلة مضيئة وماطرة شملت أجزاء من جنوب المملكة

كتبها ناصر حداد بتاريخ 2015/09/14

موقع ArabiaWeather.com – في اليوم الثالث من تأثير حالة عدم الاستقرار الجوي، عاشت المناطق الجنوبية من المملكة بما فيها أجزاء من البادية على وقع أجواء عاصفة رعدية وماطرة بشدة متفاوتة.

 

تسببت الأحوال الجوية غير المستقرة مساء اليوم الاثنين في إغلاق طريق ‫‏رأس النقب -‏العقبة في هطول أمطار رعدية غزيرة/شديدة الغزارة، تسببت في تشكُل السيول والانجرافات وتدني مدى الرؤية الأفقية بفعل الرياح الشديدة والعواصف الرملية.

 

 

كما تعرضت محافظة معان الى تساقط زخات غزيرة من المطر تزامنا مع حدوث العواصف الرعدية وتكاثر السحب الركامية، وأدت هذه الامطار على جريان السيول في بعض الطرقات.

 

وامتد تأثير تلك الحالة هذه الليلة الى أجزاء من جبال الشراة وصولا الى محافظتي الكرك والطفيلة حيث تساقطت زخات متفرقة من الامطار بشدة متفاوتة من منطقة لأخرى مع لمعان البرق وتحديدا في بعض مناطق إقليم البتراء.

 

وقد أشار طقس العرب قبل أيام الى أن حالة عدم الاستقرار الحالية تتميز بالعواصف الرعدية القوية، إذ أشارت خرائط "عناصر عدم استقرارية طبقات الجو المختلفة" لدى "طقس العرب" إلى نشاط كبير ومرتفع فيها وقد انعكس على قوة العواصف الرعدية.

 

 

وقد نتج عن هذه العواصف الرعدية القوية، رياحٌ هابطة نشطة ساهمت في نشوء عواصف رملية وتدني مدى الرؤية الأفقة وربما انعدامها خاصة في المناطق الصحراوية والسهول الشرقية.

 

 

شاهد أيضا:

 

بالصور: العواصف الرعدية تضرب وادي موسى لواء البتراء

بالفيديو: حالة عدم استقرار جوي تؤثر على الأردن

بالصور: عواصف رملية تضرب بعض مناطق المملكة



تصفح على الموقع الرسمي



رياح البوارح تنذر بأجواء مغبرة في 5 دول عربية الأيام القادمةالنصف الأول من حزيران 2025 أقل حرارة بشكل كبير من العام الماضي فهل يعود لهيب الصيف في نصفة الثاني ؟سُحب ملونة في سماء بلاد الشام.. ما علاقتها بعبور الصواريخ؟كيف أتصرف في حال حدوث ضربة نووية أو تسرّب إشعاعي؟4 دول عربية تحتل قائمة أعلى مناطق العالم حرارة ليوم الأحد والكويت تتجاوز الـ 50 درجة مئويةموعد الانقلاب الصيفي في الأردن للعام 2025القبة الحرارية تنذر بتسجيل درجات حرارة قد تتجاوز الـ 50 في 5 دول عربية الأيام القادمةالأجواء الحارة نسبياً تعود مجددًا إلى المملكة اعتبارًا من منتصف الأسبوعنصف حزيران بلا موجات حارة.. هل تُبشّر المؤشرات باستمرار غيابها في النصف الثاني؟