بالفيديو : ارتفاع منسوب نبع الفيجة بشكل كبير وتحويل الفائض الى بردى

كتبها كنان نصر بتاريخ 2015/03/07

موقع Arabiaweather.com - مع دخولنا في شهر آذار ومع اقتراب الربيع وارتفاع الحرارة وبالتالي ذوبان الثلوج .. يرتفع منسوب نبع الفيجة تدريجياً حتى يصل إلى حد معين ليتم تصريف الفائض عن حاجة العاصمة والمناطق التي يرويها النبع إلى مجرى نهر بردى عن طريق شلال النبع .

 

هذا وقد تميز الموسم هذا العام بأنه كان مميزاً بهطولاته لا سيما خلال فترات العواصف الثلاثة الرئيسية التي تعرضنا لها خلاله ابتداءاً بالعاصفة المطرية "بشرى" مروراً بالعاصفة الثلجية الأقوى والأقسى والأطول لهذا الموسم " هدى " يليها عاصفة جنى بالإضافة لمنخفضات عميقة أخرى جلبت "ولله الحمد" كميات هطول ممتازة . فعلى سبيل المثال بلغت هطولات سرغايا 697 مم حتى الآن علماً أن كامل الموسم السنوي يبلغ 589مم . وبذلك ارتفع منسوب نبع الفيجة الشهير الى ما يزيد عن 8 أمتار بفائض قدرة 2 متر مكعب عن حاجة العاصمة دمشق .

 

تجدر الإشارة الى أن مياه نبع الفيجة تتفجر من سفح جبل القلعة في عين الفيجة وتأتي مياهه بشكل رئيسي من ثلوج وهطولات جبال القلمون وجبال لبنان الشاهقة . وتشرب من مياهه مدينة دمشق وعدد من ضواحيها، وهو نبع يصنف بالغزير إذ تبلغ غزارته في فصل الربيع حوالي 30 متر مكعب في الثانية بالإضافة إلى نقاوة مياهه فقد أثبتت الفحوص أن ماء الفيجة من أنقى المياه على مستوى العالم والصخور الكلسية التي تختزن هذه المياه بعيدة عن مصادر التلوث .

 

كما أن من الجدير بالذكر الى أن الموسم المطري والذي ينتهي ( في أيار ) وحسب الإشارات المتوافرة لدينا ، تبقى في جعبته عدة حالات جديدة ان شاء الله ، سترفد الموسم بكميات إضافية من الهطولات المطرية . أولها حالة جيدة من عدم الاستقرار الجوي يوم الأربعاء القادم بمشيئة الله .


تصفح على الموقع الرسمي



العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 90 عاماندفاع كتل هوائية قطبية ضخمة نحو شمال الأطلسي يُحدث تغيرات جوية هامةالوطن العربي: أول منخفض في نوفمبر يسبب حالة عدم استقرار على هذه المناطقتقلبات جوية وفرص أمطار في 6 دول عربية نهاية الأسبوعصور الاقمار تكشف حجم الدمار الذي خلفه الاعصار ميليسياانسياب الرياح الباردة إلى وسط المتوسط يدفع بالدفء إلى بلاد الشامحدث جوي نادر عندما تساقطت الثلوج على المدينة المنورةما هو المسار المتوقع للإعصار ميليسا خلال الأيام القادمة؟ما حقيقة ارتباط الكيمتريل بضعف الموسم المطري في بلاد الشام؟