بعد الفرع والجمرتين وقبل الحسوم .. يصادف اليوم الخميس دخول فصل الربيع في التقويم الفلاحي المغربي ..

كتبها محمد الحسن الفاضيلي بتاريخ 2019/02/27

 

طقس العرب ArabiaWeather.com - م. الحسن الفاضيلي - يُصادف اليوم الخميس دخول فصل الربيع طبيعيا وفق التقويم الفلاحي المغربي والذي يحل يوم 28 فبراير/شباط من كل سنة، فيه تصير ساعات النهار أطول بشكل واضح، تكون الأجواء متقلبة، أقل برودة و أكثر دفئا، تصير الأرض مُخضرة و مُزهرة، ويشرع المزارعون في الأنشطة و الزراعات الربيعية.

 

يبدأ فصل الربيع طبيعيا قبل نحو 3 أسابيع من موعد الاعتدال الربيعي من الناحية الفلكية و الذي يحل بتاريخ 21 مارس/أذار في النصف الشمالي للكرة الأرضية، ويسبـقـه دخول منزلة فرع المقدم بداية من 25 فبراير، وفق نفس التقويم، و كذلك بداية ما يعرف بنزول الجمرات الثلاث، و أُولاها جمرة الهواء في 20 من نفس الشهر ولمدة 6 أيام، حيث تتلاشى برودة الهواء ويميل تدريجيا إلى الدفء نوعا ما خاصة خلال النهار، تليها جمرة الماء بداية من يوم 27، و التي تعني بداية دفء الماء و المطر، و آخرها جمرة التراب يوم 6 مارس، تدوم فترة نزولها 4 أيام و فيها تبدأ درجة حرارة تربة الأرض بالارتفاع تدريجيا.

 

قد تنتهي موجات البرد الشديد في فصل الربيع، لكن لذا لا يعني انتهاء برودة الأجواء خاصة خلال الليل، ففصل الربيع يُعتبر فترة انتقالية خاصة في بداياته التي تشهد حلول فترة شهيرة في الموروث المغربي والعربي عامة تسمى أيام الحسوم أو الليالي حيان بداية من 10 مارس، تتميز عادة أيامها السبعة وحتى الأيام التي تليها ببرودة شتوية، و تعتبر فترة حاسمة ينتهي معها موسم الشتاء البارد.

 

 

 



تصفح على الموقع الرسمي



رياح البوارح تنذر بأجواء مغبرة في 5 دول عربية الأيام القادمةكيف أتصرف في حال حدوث ضربة نووية أو تسرّب إشعاعي؟4 دول عربية تحتل قائمة أعلى مناطق العالم حرارة ليوم الأحد والكويت تتجاوز الـ 50 درجة مئويةالقبة الحرارية تنذر بتسجيل درجات حرارة قد تتجاوز الـ 50 في 5 دول عربية الأيام القادمةموجة شرقية محتملة قد تؤثر على عدة دول من الجزيرة العربية نهاية يونيو.. فما هي الموجة الشرقية؟حول العالم | أربع دول عربية تتصدر قائمة الدول الأعلى حرارة على وجه الكرة الأرضية ليوم السبتما سبب الهالة التي ظهرت في سماء الأردن خلال الأيام الماضية؟ إليك التفسير العلميرسمياً: صيف 2025 بلا ظاهرة اللانينا فما اثر ذلك على الأنماط الجوية؟تشيرنوبيل والمطر الإشعاعي: كارثة نووية غيّرت وجه العلم والطقس