حبة فقع تباع بسعر خيالي بأكثر من 2000 ريال

كتبها ندى ماهر عبدربه بتاريخ 2024/01/21

طقس العرب - ظهر باعة الكمأة بفخر، وتميز خلال مشاركتهم في فعاليات مهرجان الفقع الذي أُقيم في مركز شري بمنطقة القصيم، وتجلى هذا العرض بوجود كميات هائلة من الفقع، حيث شهدت المنطقة مزادًا واسعًا، وارتفعت أسعار حبات الفقع إلى مستويات تجاوزت 2000 ريال لحبة تزن نصف كيلو.

ويُلاحظ أن اختلاف الأسعار يعود إلى حجم الفقع، إذ يفضل المشترون الحبات الكبيرة التي تتراوح وزنها بين نصف كيلو والكيلو حيث يقوم بعضهم بتجفيفها وتخزينها للاستخدام في المواسم القادمة، ويرجع عشاق الفقع ارتفاع الأسعار إلى ندرته وقصر موسمه، إلى جانب صعوبة البحث والجمع وتفاعل المهرجان بشكل كبير مع عشاق الفقع الذين يستخدمونه في إعداد وجباتهم الشعبية المحبوبة.

 

 

نبات الفقع

تجدر الإشارة إلى أنّ الفقع، المعروف أيضًا بالكمأة، هو نبات فطري يتطور في باطن التربة، حيث يزدهر زراعته في هذا الوقت من السنة، ويشهد سوقه ازدهارًا لافتًا بعد انتهاء موسم الشتاء.

وتعود أسباب ارتفاع أسعاره إلى ندرته النسبية، ويُرتبط عادةً بمستوى هطول الأمطار وحدوث العواصف الرعدية، بالإضافة إلى ذلك، يتطلب جمع هذا النبات الفطري وقتًا طويلاً وجهدًا كبيرًا، حيث يتوجب على الباحثين عنه الصبر واكتساب الخبرة للوصول إلى المواقع التي يزدهر فيها، ويُعتبر نبات "الرقروق" إشارة موثوقة تدل على وجود "الفقع" قربه.

 

اقرأ أيضا:

فوائد للمندرين عليك معرفتها وتحديداً في الشتاء

هل تمرض بشكل متكرر في فصل الشتاء... إليك مشروبات تعزز مناعتك

 

 


المصادر:

almowaten

alarabiya



تصفح على الموقع الرسمي



ما هو سر اختيار الملابس للتكيف مع تقلبات الطقس؟المدافئ.. فصل الخريف فرصة لصيانتها قبل حلول الشتاءكيف تتشكل السحب المتوهجة في طبقات الجو العليا بعد إطلاق الصواريخ الباليستية؟تيارات هوائية بحرية تؤثر على المملكة وتُسهم في تراجع الهواء الحار وانخفاض درجات الحرارةمصر: تراجع تأثير الكتلة الحارة نتيجة تيارات بحرية رطبة وانخفاض واضح على درجات الحرارة في الأيام القادمةكتلة هوائية أقل حرارة تندفع نحو العراق.. وتراجع ملموس على درجات الحرارة منتصف الأسبوعرياح البوارح تستيقظ من سباتها بدءًا من منتصف الأسبوع وتُنذر بأجواء مُغبرة بكثافة متفاوتة بعدة مناطقالأردن: على عكس المعتاد.. أجواء تميل للبرودة مع أوقات الليل المتأخرة اليومين القادمينرسمياً: صيف 2025 بلا ظاهرة اللانينا فما اثر ذلك على الأنماط الجوية؟