درجات حرارة مُتدنية جداً خلال الليالي الحالية في منطقة أردنية حيوية، تعرّفوا عليها!

كتبها أيمن صوالحة بتاريخ 2013/09/06

موقع ArabiaWeather.com- تُشير التوقعات الجوية الصادرة عن دائرة عمليات الأرصاد والتنبؤات الجوية في مركز "أرابيا ويذر" الإقليمي إلى أن العديد من المناطق الأردنية ستشهد خلال الليالي الحالية أجواءً مائلة للبرودة بُعيد إنتصاف الليل.

 

لعّل أهم هذه المناطق بالإضافة للجبال العالية الجنوبية، هي منطقة مطار الملكة علياء الدولي والتي تتبع مناخياً إقليم السهول الشرقية، حيث تدنت درجات الحرارة فيها فجر الجمعة إلى مستويات قياسية بلغت الـ12.2 مئوية في المحطة الجوية المملوكة لمركز "أرابيا ويذر" الإقليمي وإلى أقل من ذلك وبواقع 10.4 درجة مئوية في محطة رصد المطار التابعة لدائرة الأرصاد الجوية الأردنية.

 

وتأتي هذه الدرجات المُنخفضة في هذه المناطق نتيجة التبريد السريع المُعتاد فيها ليلاً بالإضافة إلى قلة قيم الرطوبة النسبية في هذه الأيام والتي تسمح بتطرف الحرارة هبوطاً بشكل إضافي (ويُساهم إرتفاع الرطوبة كذلك في إنخفاض الحرارة عن جوارها صيفاً).

 

أما باقي مناطق المملكة فتشهد ليالٍ لطيفة وصافية (نتيجة قلة قيم الرطوبة النسبية في الطبقات المنخفضة من الغلاف الجوي) من دون تواجد السُحب المنخفضة التي إعتدنا على تواجدها فجراً وخلال الصباح الباكر في مُعظم مدن شمال ووسط المملكة نتيجة إرتفاع الرطوبة في الطبقات السطحية والقريبة من سطح الأرض. وتبلغ الصغرى في أنحاء العاصمة عمان والعديد من المدن الأردنية بين 16-18 مئوية.

 

ويُتوقع عودة الرطوبة إلى الأجواء إعتباراً من ليلة الأحد وخلال الليالي التي تليها نتيجة تأثير كُتلة هوائية مُعتدلة الحرارة وذات رطوبة مُرتفعة.



تصفح على الموقع الرسمي



رياح البوارح تنذر بأجواء مغبرة في 5 دول عربية الأيام القادمةالنصف الأول من حزيران 2025 أقل حرارة بشكل كبير من العام الماضي فهل يعود لهيب الصيف في نصفة الثاني ؟سُحب ملونة في سماء بلاد الشام.. ما علاقتها بعبور الصواريخ؟كيف أتصرف في حال حدوث ضربة نووية أو تسرّب إشعاعي؟4 دول عربية تحتل قائمة أعلى مناطق العالم حرارة ليوم الأحد والكويت تتجاوز الـ 50 درجة مئويةموعد الانقلاب الصيفي في الأردن للعام 2025القبة الحرارية تنذر بتسجيل درجات حرارة قد تتجاوز الـ 50 في 5 دول عربية الأيام القادمةالأجواء الحارة نسبياً تعود مجددًا إلى المملكة اعتبارًا من منتصف الأسبوعنصف حزيران بلا موجات حارة.. هل تُبشّر المؤشرات باستمرار غيابها في النصف الثاني؟