رياح شرقية نشطة السرعة تسبق نشوء أحوال جوية غير مستقرة الثلاثاء

كتبها فريق تنبؤات طقس العرب بتاريخ 2020/02/17

طقس العرب- تعاود الرياح الشرقية نشاطها الثلاثاء في العديد من المناطق، ولا سيّما الشمالية والوسطى والشرقية، وذلك نتيجة امتداد منخفض البحر الأحمر نحو كامل مناطق شمال الجزيرة العربية وبلاد الشام، وازدياد "تحدّر" خطوط تساوي الضغط الجوي المرافقة، وبالتالي نشاطاً في الرياح الشرقية والجنوبية الشرقية.

 

هذا النشاط سيعمل على زيادة الاحساس بالبرودة في هذه المناطق، بالأخص في ساعات الصباح والمساء، وخلال الظهور المتوقع لكميات من السُحب متوسطة الارتفاع.

 

وقد تتجاوز سرعة هذه الهبات في بعض المناطق حاجز 60كم/ساعة وبالتالي ارتفاع فرص إثارة الغبار والأتربة وكذلك الأتربة المنقولة.

 

كل ذلك يسبق نشوء أحوال جوية غير مستقرة، نتيجة اندفاع كتلة هوائية باردة ورطبة جديدة من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط صوب عُمق الأراضي المصرية ولاحقاً الأربعاء نحو بلاد الشام، حيث يكون التلاقي مباشراً فوق منطقتنا وبالتالي تبلغ الأحوال الجوية غير المستقرة ذروتها.

 

وعودة ليوم الثلاثاء، يتوقع ارتفاع نسب الرطوبة بشكل كبير في طبقات الغلاف الجوي البنائية، المتوسطة والعالية، وبالتالي تتكاثر السُحب الركامية ومتوسطة الارتفاع بشكل تدريجي وواضح في العديد من المناطق، تتهيأ على إثرها الفرصة لهطول زخات متفرقة، قد تكون رعدية، من المطر بمشيئة الله في نطاقات جغرافية محدودة، وسرعان ما تنتظم بشكل أكبر وأوضح مع ساعات الليل والليل المتأخرة من فجر الأربعاء.

 

وتكون درجات الحرارة إجمالاً حتى الخميس، حول إلى دون مُعدلاتها الاعتيادية في مثل هذا الوقت من العام بقليل.



تصفح على الموقع الرسمي



الأردن: طقس يميل للبرودة الليلة واستمرار تأثر المملكة برياح أكثر اعتدالاً يوم غدٍ الاثنينحول العالم | أربع دول عربية تتصدر قائمة الدول الأعلى حرارة على وجه الكرة الأرضية ليوم السبتما سبب الهالة التي ظهرت في سماء الأردن خلال الأيام الماضية؟ إليك التفسير العلميكيف تتشكل السحب المتوهجة في طبقات الجو العليا بعد إطلاق الصواريخ الباليستية؟تيارات هوائية بحرية تؤثر على المملكة وتُسهم في تراجع الهواء الحار وانخفاض درجات الحرارةالأردن: على عكس المعتاد.. أجواء تميل للبرودة مع أوقات الليل المتأخرة اليومين القادمينرسمياً: صيف 2025 بلا ظاهرة اللانينا فما اثر ذلك على الأنماط الجوية؟تشيرنوبيل والمطر الإشعاعي: كارثة نووية غيّرت وجه العلم والطقستعادل ما يهطل على دول عربية في سنوات.. رياح المونسون تشتد وتجلب آلاف اللترات من الأمطار للهند