سلطنة عُمان: أخدودان جويان يؤثران على السلطنة في أسبوع (تفاصيل)

كتبها محمد عوينة بتاريخ 2024/02/24

من مركز طقس العرب - تُشير أحدث الخرائط الجوية و الناتجة عن ما يُسمى بالمُحاكاة الحاسوبية باحتمالية تأثر سلطنة عُمان خلال هذا الأسبوع بأخدودان جويان، حيث يؤثر الأول على السلطنة اليومين القادمين و يجلب بعض الأمطار المُتفرقة لبعض المناطق. في حين تُشير ذات الخرائط بأن المؤشرات الأولية بأن الأخدود الجوي سيكون أكثر تأثيراً على أجواء السلطنة و يترافق بهطول أمطار مُتفاوتة الغزارة في مناطق عِدّة. 

 

و يُتوقع بمشيئة الله أن تتأثر السلطنة بالأخدود من مُنخفض جوي يومي الأحد و الإثنين 25 و 26 فبراير/شباط، بحيث تتدفق كميات من السُحب على ارتفاعات مُختلفة لشمال السلطنة و قد يتخللها هطول أمطار مُتفرقة على محافظة مسندم و أجزاء من سواحل بحر عُمان و جبال الحجر و خاصة سواحل محافظة شمال الباطنة، مع ارتفاع الأمواج على سواحل بحر عُمان و يكون هائجاً أحياناً. 

 

أما نهاية الأسبوع، فمن المُحتمل أن تتأثر السلطنة بأخدود من مُنخفض جوي و يتسبب بتكاثر كميات من السُحب و الغيوم على ارتفاعات مُختلفة شمال السلطنة و يتخللها سُحب ركامية على بعض الأنحاء، و يُرافقها هطول أمطار مُتفاوتة الغزارة مصحوبة بحدوث العواصف الرعدية أحياناً و تساقط بعض البَرَد مما يؤدي إلى جريان الأودية و الشعاب.

 

و تتوالى الإشارات لمزيد من الأخاديد الجوية الي يُتوقع أن تؤثر على السلطنة خلال الأسبوع الأول من الشهر القادم و سيوافيكم طقس العرب بمزيد من التفاصيل لاحقاً.

 

و الله أعلم. 

 



تصفح على الموقع الرسمي



حول العالم | أربع دول عربية تتصدر قائمة الدول الأعلى حرارة على وجه الكرة الأرضية ليوم السبترياح البوارح تستيقظ من سباتها بدءًا من منتصف الأسبوع وتُنذر بأجواء مُغبرة بكثافة متفاوتة بعدة مناطقما سبب الهالة التي ظهرت في سماء الأردن خلال الأيام الماضية؟ إليك التفسير العلميرسمياً: صيف 2025 بلا ظاهرة اللانينا فما اثر ذلك على الأنماط الجوية؟تشيرنوبيل والمطر الإشعاعي: كارثة نووية غيّرت وجه العلم والطقستعادل ما يهطل على دول عربية في سنوات.. رياح المونسون تشتد وتجلب آلاف اللترات من الأمطار للهندثلوج في أفريقيا وموجة حر في أوروبا.. ما الذي يحدث بالطقس؟ما علاقة الأحوال الجوية ؟ تحطم طائرة ركاب هندية على متنها أكثر من 200 مسافر كانت متوجه الى لندنمايو 2025: ثاني أكثر الشهور حرارة في التاريخ المسجّل والاحتباس الحراري يُحكم قبضته