في ظاهرة مناخية قد تقلب موازين الطقس الرطوبة المدارية تغزو الصحراء الكبرى وتنذر بتغيرات مناخية حادة

كتبها عامر المعايطة بتاريخ 2025/07/15

طقس العرب - يراقب المختصون الجويون في طقس العرب، آخر تطورات الأمطار الرعدية في دول المغرب العربي وشمال أفريقيا المتكررة خلال الفترة الحالية، حيث أصبحت ظاهرة زحف الرطوبة الاستوائية شمالاً نحو الصحراء الكبرى خلال فصل الصيف، محور اهتمام علمي وإعلامي في السنوات الأخيرة، وهي مؤشر واضح على اختلالات مناخية متسارعة.

 

ويضيف المختصون، أن منطقة الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا تعتبر من أكثر مناطق العالم جفافاً و من النادر أن تتعرض لهطول أمطار على مدار العام سوى لفترات قليلة بمناطق محدودة، للأسباب التالية 

 

الرطوبة الاستوائية تزحف الى الصحراء الكبرى بمشهد يجسد حجم التغير المناخي العالمي

لكن في السنوات الأخيرة، أصبحت ظاهرة الأمطار الرعدية في دول المغرب العربي متكررة خلال فصل الصيف خاصة المناطق الصحراوية الجافة ومناطق الصحراء الكبرى، وتحديداً المناطق الواقعة ضمن دولتي الجزائر والمغرب.

و بمشهد يجسد حجم التغير المناخي العالمي، أصبحت الأحزمة الاستواية والتي من المفترض أن تنشط ضمن حدود المناطق الاستوائية، تمتد بشكل لافت إلى شمال القارة الأفريقية والصحراء الكبرى، فأصبح مشهد السحب الركامية والأمطار الرعدية متكرر خلال فصل الصيف في هذه المناطق والتي من المفترض أنها أكثر مناطق الأرض جفافاً وندرةً في الأمطار.

 

شرح علمي موسّع لظاهرة زحف الرطوبة الاستوائية نحو الصحراء الكبرى

لا شك أن لارتفاع الحرارة العالمي بفعل التغير المناخي الدور الرئيسي جراء تطور هذه الظاهرة، وهنا نسلط الضوء على عدة أسباب علمية يعتقد أنها السبب لنشوء هذه الظاهرة بعد مشيئة الله ونلخصها بما يلي



تصفح على الموقع الرسمي



العراق يواجه أسوأ جفاف في تاريخه.. الفرات على حافة الانهيار البيئيمنخفض جوي وأمطار غزيرة وبروق في 8 دول عربية نهاية الأسبوعمتى يبدأ المرتفع السيبيري تأثيره الفعلي على بلاد الشام؟الطائف | رياح نشطة مع هبات قوية تلامس 70 كم/ساعة يوم الخميسالمسند: الوسم ينطلق غداً والليل يبدأ بالتمدد على حساب النهارالسعودية | الوسم يبدأ بأمطار وبروق في 3 مناطق إداريةمفاجأة أثناء الصلاة في البر!.. سعودي يكتشف جحر عقرب أمامه ويحذربدء موسم قطاف شجرة الزيتون المباركة في لواء الكورة-الاردن3 سيناريوهات محتملة لحالة مدارية جنوب بحر العرب.. هل تمتد رطوبتها إلى السعودية؟