قصة ثلوج عام 2003 وإحدى أقوى العواصف الثلجية التي أثرت على الأردن وبلاد الشام

كتبها رنا السيلاوي بتاريخ 2022/02/24

طقس العرب - كانت العاصفة الثلجية عام 2003 واحدة من أقوى العواصف الثلجية التي أثرت على الأردن وبلاد الشام خلال هذا القرن، وبالتزامن مع ذكرى العاصفة التي حدثت بين 24 - 26 شباط، سنخبركم بقصة هذه العاصفة عبر الفيديو التالي مع الزميل أسامة الطريفي..

 

 

كيف تشكلت العاصفة الثلجية عام 2003، وكيف كانت تأثيراتها؟

بسبب وجود مرتفع جوي على وسط وأطراف من شرق القارة الأوروبية و كتلة هوائية شديدة البرودة قطبية المنشأ فوق غرب روسيا اندفعت نحو حوض شرق البحر الأبيض المتوسط، عملت على تشكل منخفض جوي فوق شمال جزيرة قبرص، وعاصفة ثلجية قوية أثرت على دول منطقة جنوب بلاد الشام، أي الأردن وفلسطين. وعملت على شل الحركة في العاصمة الأردنية عمّان بشكل كامل، استمر خلالها تساقط الثلوج على مدار 48 ساعة متواصلة، وقد كانت عاصفة ثلجية عنيفة بشكل مميز، خاصة وأنها كانت في الفترة التي يرى فيها الناس نهاية فصل الشتاء واقتراب فصل الربيع.

 

وبدأ في 24-2-2003م، تساقط كثيف ومتواصل للثلوج لمدة ثلاثة أيام في أجزاء كثيرة من العاصمة عمّان، وبذلك استمر تراكم الثلوج عدة أيام، مما أدى إلى إغلاق تام للطرق، وتسبب ثقل الثلج المتراكم إلى انقطاع اسلاك توصيل التيار الكهربائي، وسقوط أسقف من الصفيح المعدني فوق السيارات.

 

وقد وصل التراكم الثلجي المحلي في بعض الأحياء في العاصمة عمان إلى ما يزيد عن المتر، وفي منطقة جبل عمان 40 سم، وفي جبال عجلون 150 سم، أما جبال الشراه وجنوب الأردن فلم تشهد تراكم للثلوج.

 

وهذه صور ملتقطة من العاصمة عمّان للثلوج المتراكمة خلال العاصفة الثلجية عام 2003:

 

وأيضا - ذكرى عاصفة ثلجية في نفس الفترة من عام 1992:

العاصفة الثلجية النادرة عام 1992 التي ضربت الأردن وبلاد الشام في مثل هذا الوقت من شهر شباط


تصفح على الموقع الرسمي



كيف أتصرف في حال حدوث ضربة نووية أو تسرّب إشعاعي؟أخطر 5 نباتات سامة في الأردن بعضها قادر على قتل طفل خلال ساعاتالنصف الأول من حزيران 2025 أقل حرارة بشكل كبير من العام الماضي فهل يعود لهيب الصيف في نصفة الثاني ؟4 دول عربية تحتل قائمة أعلى مناطق العالم حرارة ليوم الأحد والكويت تتجاوز الـ 50 درجة مئويةموعد الانقلاب الصيفي في الأردن للعام 2025القبة الحرارية تنذر بتسجيل درجات حرارة قد تتجاوز الـ 50 في 5 دول عربية الأيام القادمةالأجواء الحارة نسبياً تعود مجددًا إلى المملكة اعتبارًا من منتصف الأسبوعنصف حزيران بلا موجات حارة.. هل تُبشّر المؤشرات باستمرار غيابها في النصف الثاني؟موجة شرقية محتملة قد تؤثر على عدة دول من الجزيرة العربية نهاية يونيو.. فما هي الموجة الشرقية؟