كيف نجا هذا القصر من حرائق الغابات في لوس أنجلوس بينما احترقت منازل أخرى

كتبها ندى ماهر عبدربه بتاريخ 2025/01/12

طقس العرب-اجتاحت حرائق الغابات المدمرة في لوس أنجلوس العديد من المباني والمساحات الخضراء، مخلفة خسائر مادية وبشرية هائلة. وسط هذه الفاجعة، وقف قصر فخم بقيمة 9 ملايين دولار صامد كآخر منزل قائم، بينما تحولت منازل أخرى بملايين الدولارات إلى رماد.

 

صاحب القصر يروي تفاصيل المعجزة: كيف صمد المنزل؟

 

ديفيد ستاينر، المدير التنفيذي المتقاعد البالغ من العمر 64 عامًا، كشف تفاصيل اللحظات العصيبة التي عاشها عندما اعتقد أن منزله الفاخر سيحترق، بعد أن شاهد مقاطع فيديو تظهر ألسنة اللهب تبتلع ممتلكاته ومنازل جيرانه.
قال ستاينر:

"إنها معجزة، المعجزات لا تتوقف أبدًا".

ظن أن كل شيء انتهى، لكن المفاجأة كانت في نجاة المنزل، حيث تلقى مكالمات وصورًا تظهر القصر الأبيض المكون من ثلاثة طوابق، واقفًا شامخًا وسط الركام المتفحم.

 

 

تصميم هندسي قوي أنقذ "آخر منزل قائم"

 

أرجع ستاينر صمود المنزل إلى تصميمه الهندسي الفريد، المصمم لتحمل الزلازل والكوارث. المنزل مصنوع من الجص والحجر، مع سقف مقاوم للحريق وأساسات تمتد إلى الصخور العميقة لتثبيته أمام الأمواج القوية التي تصطدم بجدار البحر.

 

 

خسائر كارثية نتيجة حرائق لوس أنجلوس

 

وفقًا لتقرير وكالة فرانس برس، أسفرت الكارثة عن وفاة 11 شخصًا، وتدمير حوالي 10,000 مبنى. أجبرت السلطات على إجلاء 180,000 شخص، وتُقدر الخسائر الاقتصادية بنحو 150 مليار دولار، مما يجعلها واحدة من أكثر الكوارث تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة.

 

"آخر منزل قائم" يصبح رمزًا للأمل والصمود

 

تحول المنزل الناجي إلى رمز للأمل في وجه الكارثة، حيث وصفه البعض بأنه "منارة وسط الظلام". وقصة نجاة هذا القصر تسلط الضوء على أهمية التصميم الهندسي المقاوم للكوارث، الذي يمكن أن يكون الفارق بين الحياة والموت في أوقات الأزمات.

 

 

شاهد أيضا:

دخان الحرائق السام يغطي سماء لوس أنجلوس والسلطات توجه تحذير عاجل

لا يمكن لأي نظام مياه في العالم التعامل مع حرائق لوس أنجلوس

 



تصفح على الموقع الرسمي



مع قرب الصيف: هذه أخطر الأفاعي السامة في الأردن… تعرّفوا عليهاكيف تتشكل السحب المتوهجة في طبقات الجو العليا بعد إطلاق الصواريخ الباليستية؟تيارات هوائية بحرية تؤثر على المملكة وتُسهم في تراجع الهواء الحار وانخفاض درجات الحرارةمصر: تراجع تأثير الكتلة الحارة نتيجة تيارات بحرية رطبة وانخفاض واضح على درجات الحرارة في الأيام القادمةكتلة هوائية أقل حرارة تندفع نحو العراق.. وتراجع ملموس على درجات الحرارة منتصف الأسبوعرياح البوارح تستيقظ من سباتها بدءًا من منتصف الأسبوع وتُنذر بأجواء مُغبرة بكثافة متفاوتة بعدة مناطقالأردن: على عكس المعتاد.. أجواء تميل للبرودة مع أوقات الليل المتأخرة اليومين القادمينرسمياً: صيف 2025 بلا ظاهرة اللانينا فما اثر ذلك على الأنماط الجوية؟تشيرنوبيل والمطر الإشعاعي: كارثة نووية غيّرت وجه العلم والطقس