لماذا سمي شهر شعبان بهذا الاسم؟

كتبها طقس العرب بتاريخ 2024/02/18

طقس العرب - شهر شعبان يُعتبر واحدًا من الشهور القمرية التي سًميت في أيام الجاهلية، حيث كان العرب يُطلقون أسماء الشهور بالاستناد إلى بعض الأحداث أو الظروف التي وقعت فيها. ويُعنى شهر شعبان بالتشعب والتفرق، كما ذكر اللغوي أبو عباس أحمد بن يحيى ثعلب، حيث قال: "إنما سُمي شعبان شعبانًا، لأنه تفرّع"، أي أنه ظهر بين شهري رجب ورمضان.

 

كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتفضل بالصيام كثيرًا في شهر شعبان، وذلك نظرًا لأهمية هذا الشهر ومكانته الخاصة. إذ يُعتبر شهر شعبان شهر المنحة الربانية التي يهبها الله لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهو شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان. في هذا الشهر، ترتفع الأعمال إلى رب العالمين؛ حيث تتجلى رحمة الله تعالى بعباده، ويتم منحهم من خزائن خيراته وعطاياه بسخاء وجوده.

 

لماذا سمي شهر شعبان بهذا الاسم؟

توجد عدة أسباب لتسمية شهر شعبان بهذا الاسم. بعض الروايات تشير إلى أنه سمي بهذا الاسم لأنه الشهر الذي يفصل بين شهر رجب وشهر رمضان. وهناك روايات أخرى تقول إنه سمي بهذا الاسم لأن القبائل العربية تتفرق فيه للذهاب إلى الملوك لقصدهم والتماس العطايا منهم.

 

واحدة من الأسباب التي أدت إلى تسمية شهر شعبان بهذا الاسم، هي أن القبائل كانت تتفرق فيه بحثًا عن الماء والمرعى، وأيضًا لأن العرب كانت تتشعب فيه للقيام بالغزو والغارات، بعد أن امتنعوا عن القتال في شهر رجب؛ لأنه من الأشهر الحرم. ويُعتقد أيضًا أن الشهر سُمي بشعبان لأن الأغصان تتشعب في هذا الوقت.

وفي كتابه "فتح الباري"، ذكر الإمام ابن حجر: "وسُمي شعبان لتشعبهم في طلب المياه أو في الغارات بعد شهر رجب الحرام".

 



تصفح على الموقع الرسمي



السعودية | تعرف على حالة الطقس وأفضل 3 أماكن للتنزه خلال إجازة نهاية الأسبوع في الرياض والدمام والأحساءبالفيديو | "الزعاق": بعد 40 يومًا يبدأ الحر اللاهبالسعودية | الأمطار تشتد وتتسع لتشمل 9 مناطق مطلع الأسبوع .. تفاصيلتعرف على أكثر مدن زيارة في العالم10 أسباب تؤدي للطلاق على مستوى العالم … تعرفي عليهمزلزال في إثيوبيا.. خبير يحذر من طوفان قد يغرق السودانالأردن | درجات حرارة تتجاوز 30 درجة مئوية في عديد من المناطق وطقس مناسب للأنشطة الخارجية الجمعةالسعودية | التوقعات البحرية وحالة البحر المتوقعة ليوم غد الجمعةأسترازينيكا تعترف وتعويضات قد تصل للملايين... هل خطر لقاحها يفوق خطر مرض كورونا؟