ما علاقة الطقس في الحرائق الأخيرة الحاصلة في بلاد الشام ؟
كما لا تتحمل شركة “طقس العرب” أيّة مسؤولية عند إعادة نشر المواد المنشورة في “مدونات طقس العرب” في وسائل الاعلام المختلفة، مما يضع أي جهة تقوم بنشر هذه المدونات باسم طقس العرب أو نقلا عن طقس العرب تحت طائلة المسؤولية والمساءلة القانونية.
طقس العرب - تعرضت عدة مناطق من بلاد الشام يوم الجمعة 9/10/2020 لاشتعال حرائق في العديد من المناطق ولعل ابرزها ماحصل في المناطق الشمالية الغربية من سوريا كما اشتعلت الحرائق في شمال لبنان وشمال فلسطين وحتى في شمال الأردن فما علاقة الطقس في تلك الحرائق عبر التقرير التالي..
ما علاقة الطقس بالحرائق الحاصلة في المنطقة مؤخرًا..؟
يذكر أن بلاد الشام تعرضت يوم الجمعة لتأثير ذروة الكتلة الهوائية الحارة نسبيًا وسجلت درجات الحرارة ارتفاعها بشكل غير مسبوق حتى ان الحرارة المُسجلة يوم الجمعة تعتبر الأعلى لشهر أكتوبر منذ بدء التدوين في السجلات المناخية اي مايقارب 100 عام.
ساهم ارتفاع الحرارة بشكل غير معتاد لمثل هذا الوقت من العام من زيادة فرص الحرائق حتى وان كانت مفتعلة فقد كان للطقس دور كبير في انتشارها وتوسعها حيث يذكر ان المنطقة تعرضت يوم الجمعة لهبوب رياح شرقية نشطة وتتميز الرياح الشرقية على انها ذات مصادر قارية صحراوية جافة اي انها لا تحوي اي نسب من الرطوبة بالاضافة الى نشاطها الواضح مما ادى الى توسعة انتشار الحرائق وتطاير القطع المشتعلة الى مناطق اوسع مما ساهم بزيادة المناطق المتعرضة للحرائق وسرعة انتشار النيران بشكل اكبر لدرجة اعاقت عمل كوادر الاطفاء ومنعتهم من حصر الحرائق والسيطرة عليها.
وبذلك يكون للطقس دور فعال وواضح في المساهمة على انتشار الحرائق وزيادة الصعوبة في السيطرة عليها آملين من الله أن يسقينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين.
والله أعلم.
كما لا تتحمل شركة “طقس العرب” أيّة مسؤولية عند إعادة نشر المواد المنشورة في “مدونات طقس العرب” في وسائل الاعلام المختلفة، مما يضع أي جهة تقوم بنشر هذه المدونات باسم طقس العرب أو نقلا عن طقس العرب تحت طائلة المسؤولية والمساءلة القانونية.