ما هي قصة مثل "تموز بتغلي المي بالكوز"؟

كتبها ندى ماهر عبدربه بتاريخ 2024/07/01

طقس العرب - في التقاليد الشعبية العربية، تحمل الأشهر الحارة العديد من الأمثال والأقوال التي تعبر عن شدة الحرارة وظروف الطقس في فصل الصيف وأحد هذه الأمثال الشهيرة هو "تموز بتغلي المي بالكوز"، الذي يُستخدم لوصف الأجواء الحارة جدًا التي تصاحب شهر يوليو.

تعود أصول هذا المثل إلى الحياة اليومية في المناطق ذات الطقس الحار، حيث كانت توجد عادة قديمة لوضع المياه في كوز (إناء فخاري كبير) لتبريدها والاستفادة منها خلال فترات الحر الشديد. في فصل الصيف، وخاصة في شهر يوليو الذي يعتبر أحد أشهر الصيف الأكثر حرارة، يكون الجو قاسيًا بحيث يشعر الناس بأن الحرارة تزيد عن حد التحمل، ويتعبون من شدة الحر.

يعبر المثل عن شدة الحرارة في شهر يوليو وما يرافقها من صعوبة في الحياة اليومية، حيث يصبح تبريد المياه في الكوز مهمة صعبة في هذه الظروف ويستخدم المثل أيضًا للتعبير عن شدة الظروف الجوية التي تؤثر على الناس وتجعلهم يبحثون عن سبل للتخفيف من حدة الحر.

 

 

مثل هذا يعكس تراثنا الثقافي الذي يرتبط بالطقس وظروف الحياة اليومية، ويعزز الانتماء إلى البيئة والمناخ التي نعيش فيها. يُظهر المثل كيف تعبر الثقافة الشعبية عن الظروف المناخية بطريقة بسيطة وبديهية، تتجاوز اللغة العادية لتصل إلى تعبيرات تربط بين الناس في مختلف المناسبات.

باختصار، "تموز بتغلي المي بالكوز" ليس مجرد مثل شعبي، بل هو جزء من تراثنا الثقافي الذي يعكس كيفية تعاملنا مع الطقس الحار والصيف الحار في بلادنا. ويذكرنا هذا المثل بأهمية التقاليد الشعبية في نقل الخبرات والتجارب بين الأجيال، وكيفية التعامل مع التحديات اليومية بحكمة وذكاء.

 

شاهد أيضا:

هل يوليو وأغسطس هما أشد الشهور حرارة؟ المسند يجيب

ما هو موسم "طباخ التمر" في السعودية وبما يتميز؟

 


المصادر:

مواقع إلكترونية



تصفح على الموقع الرسمي



أخطر 5 نباتات سامة في الأردن بعضها قادر على قتل طفل خلال ساعاتموعد مباراة الأردن والعراق في تصفيات كأس العالم 2026 وقنوات البث الحي والمباشركيف تتشكل السحب المتوهجة في طبقات الجو العليا بعد إطلاق الصواريخ الباليستية؟تيارات هوائية بحرية تؤثر على المملكة وتُسهم في تراجع الهواء الحار وانخفاض درجات الحرارةمصر: تراجع تأثير الكتلة الحارة نتيجة تيارات بحرية رطبة وانخفاض واضح على درجات الحرارة في الأيام القادمةكتلة هوائية أقل حرارة تندفع نحو العراق.. وتراجع ملموس على درجات الحرارة منتصف الأسبوعرياح البوارح تستيقظ من سباتها بدءًا من منتصف الأسبوع وتُنذر بأجواء مُغبرة بكثافة متفاوتة بعدة مناطقالأردن: على عكس المعتاد.. أجواء تميل للبرودة مع أوقات الليل المتأخرة اليومين القادمينرسمياً: صيف 2025 بلا ظاهرة اللانينا فما اثر ذلك على الأنماط الجوية؟