ماذا سيحدث لرائد الفضاء لو خرج من محطة الفضاء الدولية دون البدلة الواقية؟

كتبها سنان خلف بتاريخ 2023/04/29

طقس العرب - ماذا سيحدث لرائد الفضاء لو خرج من المحطة الدولية دون ارتداء بدلته الخاصة؟ سؤال كثيراً ما يتبادر إلى الأذهان، ويحمل في طياته الكثير من الرعب، فالنتائج لن تكون سهلة على الإطلاق! وهذا ما سيحدث: 

 

نظرًا لعدم وجود ضغط جوي فعلي في الفضاء، تنخفض درجة غليان السوائل بشكل كبير، نظرًا لأن 60 بالمئة من جسم الإنسان يتكون من الماء، سيغلي الماء السائل في أجسامنا، ويتحول على الفور من سائل إلى غاز، وستبدأ جميع أنسجة الجسم التي تحتوي على الماء في التوسع! 

 

ولا يمكن لأي إنسان أن ينجو من هذا، الموت محتمل في أقل من دقيقتين". وقد تعرض بعض البشر بالفعل لحوادث مشابهة، ونجوا ليرووا لنا الحكاية.

 

ففي عام 1966، كان مهندس الفضاء في ناسا "جيم ليبلانك" يساعد في اختبار أداء نماذج البدلات الفضائية في غرفة مفرغة ضخمة، وفي مرحلة ما من الاختبار، فُصل الخرطوم الذي يغذي الهواء المضغوط في بدلته.

 

ويتحدث "جيم ليبلانك" عن الحادثة قائلاً: "عندما تعثرت للخلف وفثصل الخرطوم، شعرت باللعاب على لساني يتحول إلى فقاعات وكأنه يغلي قبل أن أفقد الوعي".

 

ويحدث تكوين فقاعات الغاز في سوائل الجسم أيضًا لدى الغواصين في المياه العميقة، الذين ينتقلون بسرعة كبيرة جدًا من بيئة تحت الماء ذات ضغط مرتفع إلى ضغط منخفض على سطح الماء.

 

وبالنسبة لرواد الفضاء فإن الدم الذي يتدفق عبر الأوردة يغلي بسرعة أقل من الماء في الأنسجة، لأن نظام الدورة الدموية له ضغط داخلي خاص به.

 



تصفح على الموقع الرسمي



هكذا بدا هلال الليلة الثانية من ذي الحجة في سماء الأردن!رصد سديم البحيرة من قصر الخرانة.. نافذة على أعماق الكونالأردن: هل تتأثر المملكة بأول موجة حارة خلال الأسبوع الأول من آب؟منخفض جوي غير معتاد يجلب أمطار رعدية وتساقط البرد على عدة مناطق في المغرب العربي السعودية: استمرار نشاط السحب الرعدية على هذه المناطق يوم السبت 2 أغسطس 2025الأردن: درجات الحرارة الصغرى تنخفض لل14 مئوية في جبال الجنوب.. هل نرتدي معطف في آب؟الخليج العربي: سحب رعدية تزين سماء العديد من المناطق يرافقها تساقط كثيف للبرد في اليوم الأول من آب/أغسطسالأردن: استمرار تأثر المملكة بتيارات هوائية معتدلة يوم السبت وأجواء منعشة ليلاًأجواء أشبه بالخريفية في الأول من آب (ظهور للسحب وأمطار خفيفة على سواحل بلاد الشام)