متى كانت اقوى موجة حارة في تاريخ العاصمة عمّان؟

كتبها محمد عوينة بتاريخ 2021/08/19

طقس العرب - تُصادف هذه الأيام الذكرى الحادية عشر للموجة الحارة الأقوى في تاريخ السجلّ المناخي الأُردني الحديث، حيث ترافقت تلك الموجة الحارّة مع العديد من الأرقام القياسية والغير مسبوقة المُسجلة في محطات الرصد الجوي، لعلّ أبرزها ما سُجل في العاصمة عمّان في ذلك الوقت، وتالياً التفاصيل:

 

الموجة الحارّة الأقوى في تاريخ العاصمة عمّان

وفي التفاصيل، سيطر على أجواء بلاد الشام بما فيها المملكة مرتفع جوي قوي في طبقات الجو المتوسطة والعالية، ترافق مع كتلة هوائية حارة مصدرها شبه الجزيرة العربية، لترتفع درجات الحرارة إلى مستويات أربعينية في العاصمة عمّان، ونظراً لطريقة مكوث هذه الكتلة الحارة فوق بلاد الشام وشرقي البحر الأبيض المُتوسط أدت إلى بلوغ درجات الحرارة قِيماً غير مسبوقة في العديد من المناطق.

 ولامست العُظمى في يوم الحادي والعشرين من آب في العاصمة عمّان حوالي 43.6 درجة مئوية عصراً، في حين تجاوزت الـ 40 مئوية في شرقي العاصمة على مدار أربعة أيام متواصلة، وتُعتبر هذه الحرارة الأعلى في تاريخ السجلات المناخية للعاصمة عمّان، ليس هذا فحسب، إنما تزامن تأثير الموجة الحارّة مع شهر رمضان المُبارك.

 

الجدير بالذكر، بأن درجات الحرارة كانت مُتقاربة في مناطق المُرتفعات الجبلية من جهة والأغوار والعقبة والبحر الميت من جهةٍ أخرى بشكل لا يحدث إلا في الموجات الحارة، الموجة الحارّة كذلك تسببت في شعور المواطنين بالضيق والحرّ الشديدين، في وقتٍ لوحظ فيه ارتفاع في حالات المرض والشعور بالغثيان كنتيجة لارتفاع الحرارة وضربات الشمس ومُضاعفاتها.

 

إليكم النشرة الجوية من الزميل محمد الشاكر في ذلك الوقت، حيثُ توقع حينها أن تصل العاصمة عمّان إلى مستويات قياسية. 



تصفح على الموقع الرسمي



هل يحمل بقية شهر أيلول فرصاً للأمطار في بلاد الشام؟هل تتأثر الأردن بأول منخفض جوي في سبتمبر؟الأردن: ليلة مائلة للبرودة وهذه حالة الطقس المتوقعة غدًاأول منخفض جوي عاصف وماطر هذا الموسم يؤثر على تركيا فماذا عن بلاد الشام نشاط وامتداد منخفض البحر الأحمر الأسابيع القادمة… هل يبشر بقرب الأمطار الرعدية؟10 حقائق عن الاعتدال الخريفي 2025موعد الاعتدال الخريفي 2025الأردن | 5 أمور يجب معرفتها عن الطقس هذه الليلة وخلال الأيام القادمةالعالم يحتفل باليوم العربي للأرصاد تحت شعار "الأرصاد الجوية.. لسلامة الإنسان واستدامة المكان"