معقول تشتي في آب ؟

كتبها عمر الدجاني بتاريخ 2014/08/04

موقع ArabiaWeather.com – عمر الدجاني- يُضرب في شهر آب - و هو الشهر الثامن من العام الشمسي – المثل لدى أهل بلاد الشام في شدة حرّه، فيصفونه بالشّهر اللّهاب ذو الشمس الحارقة،و الشهر الذي يعتبر به سقوط الأمطار نادراً لدرجة الإستحالة،حتّى أن بعض الشعراء و الفنانين ضربوا به المثل في قصائدهم و أغانيهم مُستبعدين هطول الأمطار فيه.

 

بداية شهر آب لهذا العام 2014 يلاحظ بها اختلاف جذري عن طبيعة أجواء هذا الشهر في بقية السنوات،فدرجات الحرارة دون معدلاتها بشكل واضح نهاراً،في الوقت الذي تسود بها النسمات اللطيفة على أجواء الليل على غير المعتاد.

 

و تكللت هذه الأجواء اللطيفة صباحاً بظهور كميات من السحب المنخفضة على طول سواحل بلاد الشام و فوق سلسلة المرتفعات الجبلية في سوريا و لبنان و فلسطين و الأردن،بل و حتى هطول زخات محلية من المطر في أجزاء محدودة من مرتفعات سوريا و لبنان المواجهة للبحر المتوسط.

 

هذه الأحوال الجوية غير المعتادة ناتجة عن تموضع كتلة هوائية معتدلة الحرارة فوق الحوض الشرقي للبحر المتوسط،تعمل على سيطرة أجواء صيفية جميلة على أغلب مناطق بلاد الشام و التي يتوقع استمرارها حتى نهاية الأسبوع على أقل تقدير،وسط غياب الأجواء الحارة المرهقة.

 

بالنسبة لفرص الأمطار المحلية فإنها ستبقى محصورة على أجزاء محدودة من مرتفعات و سواحل سوريا و لبنان بسبب توافر الظروف الجوية التي قد تساعد في ذلك، و على رأسها انخفاض قيم الضغط الجوي بشكل أكبر، و نسبة الرطوبة الأكبر الموجودة في طبقات الجو المختلفة،في حين سيقتصر تميز الحالة الجوية في الأردن و فلسطين على انخفاض درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية و سيادة أجواء صيفية جميلة.



تصفح على الموقع الرسمي



الأردن | انخفاض قليل على درجات الحرارة وطقس مستقر في غالبية المناطق غداًمنخفض جوي يجلب زخات الأمطار لأجزاء من بلاد الشام غداًسماء الوطن العربي تترقب ذروة زخة شهب الدبيات فجر الثلاثاءمرّ بسلام دون أي خطر | المذنب «أطلس 3» ينهي جدل الشائعات والسيناريوهات الكارثيةحقيقة تأثر المنطقة بعاصفة ثلجية نهاية العامالشاكر يستعرض أبرز ملامح شتاء 2025/2026 وفرص الثلوج إحصائيًاالشاكر: احترار نادر في الدوامة القطبية أفضى لأنماط جوية غير معتادة في المنطقةالشاكر: الأداء المطري للخريف يتراوح ما بين جيد إلى ممتاز على النقيض من خريف العام الماضيالشاكر: سلوك غير مألوف للمنخفضات الجوية خلال الخريف أدى إلى تميز جنوب المملكة بالأمطار