مناخ الأمازون الرطب يوفر بيئة مثالية للأنّاكوندا الأكبر على وجه الأرض

كتبها هشام جمال بتاريخ 2025/05/16

طقس العرب - تُعد غابات الأمازون الاستوائية واحدة من أكثر الأنظمة البيئية تنوعًا وثراءً على كوكب الأرض، وتوفر الظروف المناخية الفريدة فيها بيئة مثالية لاستيطان العديد من الكائنات، وعلى رأسها أفعى الأناكوندا الخضراء، أكبر الأفاعي في العالم وزنًا وواحدة من الأطول.

 

مناخ الأمازون الرطب يوفر بيئة مثالية للأنّاكوندا الأكبر على وجه الأرض

ويمتاز مناخ الأمازون بأنه دافئ ورطب على مدار العام، إذ يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوي نحو 25°م، فيما تسجل الرطوبة النسبية معدلًا سنويًا يقارب 90%، وهي ظروف مثالية لعيش الكائنات الزاحفة التي تحتاج إلى درجات حرارة مستقرة ومصادر مياه دائمة.

 

ويعزز من هذه البيئة الرطبة الامتداد المستمر لفاصل التقارب المداري (ITCZ)، وهو ما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة على مدار العام، حيث يبلغ متوسط كمية الأمطار السنوية حوالي 3000 ملم، ما ينعكس على وفرة المياه وازدهار المستنقعات والبرك والغابات الغارقة، والتي تُعد الموطن المفضل للأنّاكوندا.

 

تستوطن الأنّاكوندا الخضراء هذه المستنقعات والمجاري المائية الهادئة، حيث تجد فيها الغذاء والغطاء اللازمين لحياتها، إذ تعتمد على الكمائن لاصطياد فرائسها، مستفيدة من الغطاء النباتي الكثيف والمياه الراكدة.

 

ويُجمع العلماء على أن استمرارية الظروف المناخية الرطبة في الأمازون تُعد عاملاً أساسياً في بقاء هذا النوع من الأفاعي، بل وتطوره بهذا الحجم الكبير، حيث يتجاوز طول بعضها 6 أمتار، وقد تزن أكثر من 100 كغم.



تصفح على الموقع الرسمي



أوروبا تحت وطأة موجة حر قوية وبلاد الشام تنعم بأجواء صيفية اعتياديةفرنسا: موجة حر قوية تضرب البلاد ودرجات الحرارة تلامس 40 مئوية في باريس الثلاثاء.. ولكن متى تنكسر؟القبة الحرارية تضرب أوروبا وتُشعل موجة حر قوية وغير معتادةرياح أكثر اعتدالاً تتسرّب نحو المنطقة وتراجع وطأة الحر في 6 دول عربية الأيام القادمةليالٍ مُنعشة في طريقها إلى المملكة.. درجات الحرارة الصُغرى تُلامس 16 مئوية في هذه المناطقالأردن: رياح بحرية تُساهم في خفض درجات الحرارة وتراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة (التفاصيل)حر لاهب في أوروبا.. إسبانيا تحطم أعلى درجة حرارة لشهر يونيو منذ 1965منخفض جوي متأخر يعبر تركيا يجلب الأمطار الغزيرة والبرودة الكبيرة.. هل تصل تبعاته إلى شرق المتوسط؟فيروسان جديدان في الخفافيش يهددان بوباء يفوق كورونا