موجات باردة قوية تجلب الثلوج ودرجات الحرارة المتدنية تزامنًا مع نشاط الدوامة القطبية على أوروبا وأمريكا الشمالية

كتبها هشام جمال بتاريخ 2024/11/12

طقس العرب – تشير آخر التحليلات الواردة من ما يُسمى بالمحاكاة الحاسوبية إلى حدوث نشاط كبير على الدوامة القطبية تزامنًا مع تغير شكل الأنظمة الجوية وتموج التيار النفاث، مما يسمح للكتل الهوائية القطبية قارسة البرودة باجتياح العديد من دول النصف الشمالي للكرة الأرضية، لاسيما أمريكا الشمالية وشمال أوروبا وربما جنوبها، جالبةً معها درجات الحرارة السالبة والثلوج الكثيفة للعديد من المناطق آنفة الذكر.

 

ثلوج كثيفة متوقعة على أمريكا الشمالية وكندا والدول الاسكندنافية

 

وفي التفاصيل، تنقذف كتل هوائية قطبية المنشأ وقارسة البرودة مباشرة من منطقة القطب الشمالي نحو أمريكا الشمالية وكندا، بالإضافة إلى شمال غرب أوروبا، جالبةً معها عواصف ثلجية مصحوبة برياح قوية وتساقط كثيف للثلوج والتي ستكون متراكمة ومعيقة لمظاهر الحياة العامة، مع تدني حاد في درجات الحرارة لما دون الصفر المئوي. ويأتي ذلك نتيجة تعاظم بناء الدوامة القطبية الستراتوسفيرية وتماسكها بشكل أكبر منذ بداية شهر نوفمبر (وهي الموزع الرئيسي للكتل الهوائية الباردة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية).

 

مراقبة احتمالية وصول الرياح القطبية إلى جنوب القارة الأوروبية

 

ويُراقب المختصون الجويون في مركز طقس العرب احتمالية اندفاع كتلة هوائية قطبية شديدة البرودة من شمال أوروبا إلى جنوبها، نتيجة تمدد المرتفع الجوي الأزوري. وفي حال ثبات الأنظمة الجوية، تتعرض دول جنوب أوروبا، لاسيما إسبانيا وفرنسا والدول المحيطة، لموجة باردة قوية تترافق بدرجات حرارة سالبة وتساقط كثيف للثلوج.

 

والله أعلم.



تصفح على الموقع الرسمي



منخفض جوي مصحوب بأمطار وبروق يصل شرق المتوسط لكن لا تشمل تأثيراته معظم بلاد الشام لماذا؟موجة غبارية ضخمة أكبر من مساحة 17 دولة عربية وتمتد على هذه المناطقكورونا يعود وسط تقلبات الطقس… وهذا ما يجعل الأعراض أشد من الإنفلونزا العاديةتحديث/ الإمارات: طقس مغبر وتنبيه لمرضى الجهاز التنفسي والعيونالسعودية: 15 درجة مئوية تحت الصفر تنخفض إليها نقطة الندى.. ماذا يعني ذلك؟الخميس: طقس مغبر بنسب متفاوته ودرجات حرارة أعلى من المعتادالأردن: أول منخفض جوي مصنف هل سيكون في نوفمبر؟الأردن: تعمق إضافي على منخفض البحر الأحمر اليومحرارة بحر العرب الأبرد منذ 27 عاماً.. كيف يؤثر ذلك على أمطار الخريف في الجزيرة العربية؟