هام | العاصفة الشمسية وحقيقة دورها في الحرارة اللاهبة المتوقعة في دول المغرب العربي خلال الأيام القادمة

كتبها سنان خلف بتاريخ 2024/05/12

طقس العرب - ما أن ضربت العاصفة الشمسية الغلاف الجوي لكوكب الأرض، وما تخلل ذلك من ظهورٍ شديد الندرة لظاهرة الشفق القطبي في سماء عددٍ من الدول العربية، حتى تواترت الأسئلة تِباعاً عن أثر ذلك وانعكاساته المُحتملة على أجواء المنطقة، ومدى الترابط بين العاصفة الشمسية وما ستتعرض له دول المغرب العربي من ارتفاعٍ كبير على درجات الحرارة قد تتجاوز حاجز الـ 45 درجة مئوية في بعض المدن الهامة كمدينة طرابلس الليبية خلال الأيام القادمة. 

 

إشارات ماقبل العاصفة الشمسية 

مُنخفضات صحراوية وطقس حار للغاية أشارت له المناذج العددية قبل أيام من العاصفة الشمسية  

 

ورداً على هذه الأسئلة أكد فريق التنبؤات الجوية في "مركز طقس العرب الإقليمي" على أن مُخرجات النمذجة الحاسوبية الخاصة برصد وتتبع وتوقع حركة الأنظمة الجوية في المنطقة كانت قد أشارت مُنذ أيام إلى تأثر دول المغرب العربي بسلسلة من المُنخفضات الصحراوية الحارة للغاية، والتي ستعمل على رفع الحرارة في بعض المُدن الهامة مثل مدينة طرابس في ليبيا إلى حدود 45 درجة مئوية. 

 

وقد رصد فريق طقس العرب هذه الإشارات من أنظمة النمذجة الحاسوبية قبل أيام من العاصفة الشمسية، وفي ذلك دلالة واضحة على أنه لايوجد أي ارتباط مُباشرة أو غير مُباشر بين العاصفة الشمسية والمنخفضات الصحراوية والأجواء الحارة للغاية التي ستتعرض لها دول المغرب العربي، والله أعلم.



تصفح على الموقع الرسمي



ما حقيقة ارتباط الكيمتريل بضعف الموسم المطري في بلاد الشام؟جامايكا على موعد مع الكارثة.. "ميليسا" الأقوى منذ 1988 يقترب كأقوى إعصار في تاريخ الجزيرة الحديثبث مباشر من عدة مواقع للإعصار ميليسا الأقوى على وجه الأرضبالفيديو | طائرة تقتحم عين إعصار "ميليسا" الأقوى على وجه الأرض وتكشف مفاجأة مدهشة!الأسباب العلمية وراء البداية الضعيفة للموسم المطري في بلاد الشام و المنطقةإحصائية مبشرة: بداية ضعيفة للموسم المطري تنتهي بأمطار حول أو أعلى من المعدلالأردن: امتداد منخفض البحر الأحمر نهاية الشهر وهذه أبرز تأثيراتهالسعودية: المُرتفع الجوي الموسمي يحرم المملكة من الحالات الماطرة لكن الى متى؟مساحة ضخمة لعين الإعصار "ميليسا" تضاهي مساحة الرياض