هام | من بشائر الوسم .. أولى المنخفضات تصل بلاد الشام مطلع الأسبوع القادم فهل ستؤثر على السعودية؟
طقس العرب - بدأت بشائر الوسم وبحمد الله بالظهور على الخرائط الجوية، اذ يُتوقع أن تتأثر منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وبلاد الشام بأول منخفض جوي لهذا الموسم مطلع الأسبوع القادم، وتحديداً خلال الايام الأولى من موسم الوسم. ما يُعطي مؤشراً على بدء تغير الأنظمة الجوية لصالح المنطقة مقارنة بما كان عليه الحال في فصل الصيف وبداية الخريف، دون وجود تأثيرات واضحة على المملكة العربية السعودية حتى الساعة، باستثناء الإنخفاض المحتمل على الحرارة شمالاً.
أشار التقرير الدوري الصادر عن مركز "طقس العرب" إلى توقعات بانخفاض درجات الحرارة على بلاد الشام بشكل ملموس يوم الخميس وخلال عُطلة نهاية الأسبوع، وذلك بعد ارتفاعها مؤقتاً هذه الأيام، نتيجة توجّه كتلة هوائية لطيفة الحرارة المُتوضّعة وسط المتوسط إلى شرقه، مُحدثة انخفاضاً ملموساً على الحرارة بإذن الله.
وتتجه أنظار كادر التنبؤات الجوية في مركز "طقس العرب" إلى بداية الأسبوع القادم، حيث يبني المُرتفع الجوي نفسه مرة أخرى في مناطق هامة من القارة الأوروبية تتمثل بجنوب غربها وجنوبها ووسطها، كما تتطوّر مُنخفضات جوية شمال ووسط المحيط الأطلسي، الأمر الذي سيُساهم في امتداد المرتفع الجوي الأوروبي ليُطال مناطق أوسع في شمال القارة، وفي ذات السياق تندفع كُتلة هوائية أقل حرارة إلى الشرق من هذا المُرتفع بإتجاه مشارف البلقان بإذن الله، وهنا تبرز احتمالية نشوء منخفض جوي شرقي جزيرة كريت.
وتختلف التحديثات المُستمدّة من الخرائط الجوية العددية المطوّرة لدى "طقس العرب" إضافة للعالمية منها حول كيفية تأثيره على بلاد الشام، ولكن من المُرجّح أن تكون المناطق الشمالية من بلاد الشام كالعادة في مثل هذا الوقت من العام والمقصود هنا سوريا ولبنان خاصةً سواحلها تحت التأثير المُباشر للمُنخفض الجوي، بحيث تهطل زخات رعدية قد تغزر أحياناً في الفترة الممتدة من صباح السبت وحتى مساء الإثنين، مع احتمالية امتداد فُرص الأمطار لأجزاء من جنوب بلاد الشام ويُقصد بها أجزاء من فلسطين والأردن التي ستكون المحطة الأخيرة لتأثير هذا المُنخفض الجوي.
كما وتشير خرائط جوية أخرى، وهي عديدة، إلى عدم تأثر المملكة العربية السعودية بأي فعالية جوية هامة خلال الأسبوع المُقبل، لذا سيقوم “طقس العرب” بوضع المُتابعين في صورة التوقعات بالتفصيل أولاً بأول حال توافر المعلومات الجوية وثباتها.
والله أعلم.