يؤثر التعرض للهواء الملوث على النمو الجسدي للطفل

كتبها طقس العرب بتاريخ 2019/10/20

لا تتحمل شركة طقس العرب أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في “مدونات طقس العرب”، ويتحمل المدونون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم.

كما لا تتحمل شركة “طقس العرب” أيّة مسؤولية عند إعادة نشر المواد المنشورة في “مدونات طقس العرب” في وسائل الاعلام المختلفة، مما يضع أي جهة تقوم بنشر هذه المدونات باسم طقس العرب أو نقلا عن طقس العرب تحت طائلة المسؤولية والمساءلة القانونية.

طقس العرب- هناك تركيز كبير على تغذية الطفل خلال أول ثلاث سنوات من حياته، وذلك لسبب وجيه: فالأطفال الذين يحظون بتغذية جيدة لديهم احتمالية أكثر بعشرة أضعاف للتغلب على أمراض الطفولة التي تهدد حياتهم وإتمام أربعة مراحل دراسية على الأقل. ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن الحصول على الهواء النظيف، او عدم توفره، عنصر أساسي في التطور العقلي والجسدي للطفل.

 

فالفترة التي تمتد ألف يوم منذ تكوّن الجنين وحتى يبلغ الطفل عمر السنتين تعدّ فترة حرجة من عمره، وخلالها يتطور جهاز المناعة فيما يرتبط الدماغ بحوالي 1,000 رابط عصبي في الثانية الواحدة ليبني مسارات دقيقة تنتقل عبرها الرسائل إلى بقية الجسم. وبالنظر إلى دماغ طفل في عمر العامين يظهر لنا أن نشاطه ضعف نشاط دماغ الشخص البالغ، إذ يبني جسوراً لتوصيل الخلايا العصبية في الدماغ لاستخدامها مستقبلاً. كما أن القدرة على معالجة الصور (النظر) والصوت (السمع) وإدراك وحفظ اللغة والصور والوجوه جميعها قدرات تتطور خلال أول 1000 يوم من عمر الطفل.

 

يعتقد أكثر من ثلثي الآباء والأمهات في الصين والهند وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية أن جهاز تنقية الهواء مفيد لتحسين صحة الطفل، وذلك وفقًا لأبحاث أجرتها شركة YouGov المستقلة للأبحاث في المملكة المتحدة. ومن خلال التخلص من مسببات الحساسية الشائعة، كالغبار والعث والبكتيريا والفيروسات – بالإضافة إلى الملوثات المنزلية والمواد الكيميائية في الطلاء والأثاث والملابس والمنظفات إضافة إلى عوادم السيارات والدخان والملوثات التي تدخل منازلنا عبر النوافذ وفتحات التهوية، يمكن لأجهزة تنقية الهواء ضمان الهواء الصحي النظيف للسيدات الحوامل والأطفال الصغار.

 

مشاركة من سناء اللبابيدي 

 

لا تتحمل شركة طقس العرب أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في “مدونات طقس العرب”، ويتحمل المدونون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم.

كما لا تتحمل شركة “طقس العرب” أيّة مسؤولية عند إعادة نشر المواد المنشورة في “مدونات طقس العرب” في وسائل الاعلام المختلفة، مما يضع أي جهة تقوم بنشر هذه المدونات باسم طقس العرب أو نقلا عن طقس العرب تحت طائلة المسؤولية والمساءلة القانونية.


تصفح على الموقع الرسمي



شهر شباط " فبراير " في الموروث الجمعي بالمشرق العربيفيروس نيباه (Nipah) مهم جدا | 45 دقيقة كافية لقتلك..فيديو يكشف خطورة النوم داخل السيارة والمكيف في وضع التشغيلالخليج العربي: هذه المناطق مشمولة بتوقعات الأمطار خلال الأيام القادمةتحديث مساء الأحد: استمرار نشاط التكونات المحلية على سلطنة عٌمان هذه الأثناء وتوقعات باشتدادها الأيام القادمةموجة فيضانات عارمة تودي بحياة 64 شخصاً في باكستان وتوقعات بالمزيد من الأمطاربلاد الشام: أمطار رعدية تتركز على سوريا ولبنان منتصف الأسبوع وموجات غبارية كثيفة في المناطق الصحراويةالخليج العربي: درجات حرارة أربعينية وسُحب رعدية ورياح نشطة مُثيرة للأتربة والغُبار على بعض المناطق خلال الأيام القادمةكتلة هوائية شديدة البرودة ذات أصول قطبية تتوضع شرق أوروبا وتدفع برياحها الباردة إلى بلاد الشام