أم القصر في العراق والجهراء في الكويت ... الأعين تتجه على هذه المناطق والتي قد تُسجل أعلى حرارة عالمياً الفترة القادمة

2024-06-18 2024-06-18T14:24:46Z
هشام جمال
هشام جمال
مُدون في طقس العرب

طقس العرب - قال المُتنبئون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي بأن آخر المُخرجات المُستلمة من ما يُسمى بالمُحاكاة الحاسوبية تُشير إلى اشتداد المُرتفع الجوي العلوي على الكويت والعراق خلال ماتبقى من الأسبوع الحالي ومطلع الأسبوع القادم مما يتسبب بتأجيج ظاهرة القُبة الحرارية واشتداد موجة الحر والتي تترافق بدرجات حرارة قد تتجاوز ال50 مئوية في المناطق الداخلية والصحراوية مما قد يجعلها بصدارة قائمة أعلى مُدن العالم حرارةً على وجه الأرض.

 

مُختصون طقس العرب : جُل الأنظار تتجه لأم القصر والبصرة والجهراء خاصة مطلع الأسبوع القادم

 

ومن جهتهم قال المُختصون في مركز طقس العرب بأن الخرائط الحاسوبية المُتطورة والتي تم تطويرها داخلياً تجعل جُل الأنظار تتجه للجهراء في الكويت وأم القصر والبصرة جنوبي العراق، حيث من المُتوقع أن تُسجل هذه المناطق درجات حرارة قد تصل إلى 51-52 درجة مئوية مُتخطية نصف درجة غليان الماء في الحالة الطبيعية مما قد يجعل هذه المناطق الأعلى حرارةً على مستوى العالم لاسيما بداية الأسبوع القادم.

 

ويأتي ذلك نتيجة ظاهرة مناخية تنتج عن منطقة ضغط جوي مرتفع في طبقات الجو العالية تعمل على تسخين في الهواء في طبقات الجو السفلى بسبب عملية ديناميكية تسمى (بالتسخين تحت الضغط)، حيث ومع انضغاط الهواء في منطقة معينة تحت تأثير مرتفع جوي في طبقات الجو العالية تنشأ كتلة هوائية ساخنة سطحية تختلف شدتها حسب المنطقة وشدة المرتفع الجوي وأيضا حسب فترة تشكلها خلال السنة.

 

والله أعلم.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
الجزيرة العربية | شاهد عبر صور الأقمار..سحابة استوائية تمتد مسافة قرابة 800 كم من منطقة إب في اليمن إلى الباحة في السعودية

الجزيرة العربية | شاهد عبر صور الأقمار..سحابة استوائية تمتد مسافة قرابة 800 كم من منطقة إب في اليمن إلى الباحة في السعودية

مشاهد لأعاصير قمعية اجتاحت مناطق عديدة في دولة الإمارات يوم الأربعاء

مشاهد لأعاصير قمعية اجتاحت مناطق عديدة في دولة الإمارات يوم الأربعاء

دراسة: حضارة كاملة انتهت بسبب قطع الأشجار

دراسة: حضارة كاملة انتهت بسبب قطع الأشجار

زيت الزيتون: تاريخه ومكانته الفريدة عبر العصور

زيت الزيتون: تاريخه ومكانته الفريدة عبر العصور