طقس العرب - سنان خلف - في موسم الوسم من العام 2009، وبالتحديد في 25 نوفمبر، شهدت مدينة جدة واحدة من أقوى العواصف المطرية في العصر الحديث، حيث هطلت أمطار غزيرة تجاوزت 90 ملم خلال ساعتين فقط، محوّلة طرقات المدينة إلى أنهار جارفة جرفت السيارات وداهمت المباني، مسببة دمارًا واسعًا وخسائر بشرية ومادية كبيرة.
كانت المناطق الجنوبية لجدة الأكثر تضررًا، حيث انقطعت شبكات الكهرباء والمياه بالكامل، وتحولت الطرق الرئيسة إلى مسارات خطرة، بالتزامن مع خروج الطلاب والموظفين من مواقعهم، ما سبب حالة من الفوضى في أرجاء المدينة، في كارثة عُرفت بكارثة سيول جدة 2009
أوضح المختصون الجويون أن قوة الأمطار في ذلك اليوم ناتجة عن تداخل عدة عوامل جوية نادرة، من بينها:
عادةً ما تشهد مدينة جدة خلال موسم الوسم حالات مطرية متفاوتة، إلا أن العواصف الشديدة مثل سيول جدة التاريخية عام 2009 نادرة الحدوث ولا تتكرر إلا على فترات زمنية طويلة.
ورغم استمرار احتمال تكرار مثل هذه الحالات من الناحية المناخية، فإن التطويرات الكبيرة في شبكات تصريف مياه الأمطار والبنية التحتية في جدة رفعت مستوى الجاهزية بشكل ملحوظ، ما يقلل من فرص حدوث آثار مدمّرة كتلك التي شهدتها المدينة سابقًا.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول