صدر الآن | ارتفاع تصنيف الإعصار المداري هيلين للدرجة الثالثة وفلوريدا في مرمى عين الإعصار

طقس العرب - يُتابع المختصون الجويون في مركز المراقبة الجوية بطقس العرب على مدار الساعة أبرز تطورات الإعصار المداري هيلين فوق مياه خليج المكسيك التي تشهد احتراراً لافتاً لدرجة حرارة سطح المياه. واستمر الإعصار بحسب آخر المخرجات الواردة من أنظمة الاستشعار عن بُعد بالتحرك باتجاه الشمال الشرقي مصحوباً بأمطار شديدة ورياح عاتية. وبحسب الرصدات الواردة قبل قليل، قد ارتفع تصنيفه إلى الدرجة الثالثة، مما يعني أنه اكتسب قوة إضافية ويترافق بكميات ضخمة من السحب الركامية والعواصف الرعدية التي تلتف حول الإعصار وتتغذى على درجة حرارة سطح المياه الدافئة.

وتالياً آخر ما ورد لمركز المراقبة الجوية حول الإعصار من المراصد العالمية:

تحديث مساء الخميس

الرصدات الأخيرة
  الدرجة: الثالثة
  الضغط الجوي: 959 مليبار
  سرعة الرياح: 180 كم\س
  دائرة العرض: 30 شمالاً
  خط الطول: 80 غرباً
  الاتجاه: شمال شرق

المخرجات الحاسوبية: استمرار تحرك الإعصار شمال شرق خليج المكسيك ويهدد ولاية فلوريدا

وبعد تحليل آخر ما تشير إليه معطيات النمذجة الحاسوبية في مركز طقس العرب، يُتوقع أن يستمر الإعصار بالتحرك شمال شرق وتعبر عين الإعصار ساحل غرب فلوريدا بأمطار ورياحه وأمواجه ولاية فلوريدا ما بين الساعة 5 و9 مساءً حسب توقيت الساحل الأوسط الأمريكي، والساعة 12 إلى 5 منتصف ليل الخميس/الجمعة وفجر الجمعة بتوقيت الرياض.

ومع يوم الجمعة، يُتابع مركز المراقبة الجوية مدى أبعد لحركة وتطورات الإعصار الذي سيشهد تراجعاً واضحاً غداً، حيث يتراجع بصورة مبدئية الإعصار إلى الدرجة الأولى عند عبوره اليابسة ووصوله إلى ولاية جورجيا، لكنه يبقى مرفقاً برياح شديدة وأمطار غزيرة ويهدد أيضاً بمخاطر السيول والفيضانات لتلك المناطق. يتراجع لعاصفة استوائية لاحقاً، لكن هذا لا يعني أن التأثيرات لن تكون خطرة، بل لا يزال خطر الفيضانات مرتفعاً للغاية.

كميات أمطار كبيرة ستتلقاها فلوريدا ومخاطر الفيضانات والانهيارات الأرضية ترتفع.

وبحسب آخر مخرجات النمذجة الحاسوبية المتطورة في مركز طقس العرب، تتوقع النماذج العددية أن ولاية فلوريدا ستشهد هطول أمطار قد تصل إلى قرابة 500 ملم خلال فترة مرور الإعصار المداري وهو الإعصار هيلين. وبحسب الخبراء في مركز طقس العرب، تعتبر هذه الكمية استثنائية.

ويمكن لكميات الأمطار الهائلة أن تؤدي إلى فيضانات شديدة، مما يهدد البنية التحتية والممتلكات ويعرض حياة السكان للخطر. كما يمكن أن تؤدي الأمطار الغزيرة إلى انهيارات أرضية، مما يشكل خطراً إضافياً على القرى والمناطق السكنية القريبة من المنحدرات.

والله أعلم.