ما هو مدى خطورة الإصابة بفيروس "HMPV" المنتشر في الصين؟

2025-01-07 2025-01-07T09:16:56Z
ندى ماهر عبدربه
ندى ماهر عبدربه
صانعة مُحتوى

طقس العرب-نفى رئيس المركز الوطني لمكافحة الأمراض السارية والأوبئة، الدكتور عادل البلبيسي، صحة الأخبار المتداولة بشأن تسجيل إصابات بفيروس "HMPV" في الأردن، مؤكدًا أن ما يتم تداوله هو مجرد إشاعات. وأوضح البلبيسي في حديثه لوسائل الإعلام أن المركز ووزارة الصحة ملتزمان بإعلام المواطنين يوميًا حول مستجدات الفيروس.

 

 

البلبيسي: المصابون بفيروس "HMPV" يشفون بعد عدة أيام دون أي علاج

 

أكد الدكتور البلبيسي أن فيروس "HMPV" هو مرض تنفسي مشابه للأمراض التنفسية الأخرى، ويعاني المصابون منه أعراضًا مشابهة للأنفلونزا. وأضاف أن معظم الحالات تتعافى خلال عدة أيام دون الحاجة إلى علاج خاص.

 

 

البلبيسي: عدد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس "HMPV" قليلة جدًا

 

أشار البلبيسي إلى أن المرض لا يشكل تهديدًا خطيرًا بشكل عام، لافتًا إلى أن الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس "HMPV" نادرة للغاية. ومع ذلك، حذر من أن الأطفال دون سن السنة أو الذين لم يتجاوزوا خمس سنوات، وكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مثل الالتهاب الرئوي، مما قد يستدعي دخولهم إلى المستشفيات.

 

البلبيسي: لا تعطيل للمدارس في الأردن ولا إغلاقات؛ بسبب فيروس "HMPV"

 

أكد الدكتور البلبيسي أنه لا توجد أي خطط لتعطيل المدارس أو فرض إغلاقات في الأردن بسبب الفيروس، مشددًا على ضرورة الالتزام بتلقي المعلومات من المصادر الرسمية وتجنب الإشاعات.

 

شاهد أيضا:

عطل رسمية وإجازات في الأردن خلال 2025

فيروس رئوي جديد ينتشر بشكل كبير في الصين

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
كيف تسلبك الأخبار السلبية هدوءك النفسي؟

كيف تسلبك الأخبار السلبية هدوءك النفسي؟

حرب الخليج عام 1991: كيف أثّر تسرب النفط وحرائق الآبار على المناخ الإقليمي؟

حرب الخليج عام 1991: كيف أثّر تسرب النفط وحرائق الآبار على المناخ الإقليمي؟

في حصيلة كارثية .. الأمطار الموسمية تودي بحياة أكثر من 180 شخص حتى الآن باكستان

في حصيلة كارثية .. الأمطار الموسمية تودي بحياة أكثر من 180 شخص حتى الآن باكستان

جمرة القيظ بدأت رسمياً .. أيام عديدة من الطقس الحار والمرهق والرطوبة الخانقة في جزيرة العرب

جمرة القيظ بدأت رسمياً .. أيام عديدة من الطقس الحار والمرهق والرطوبة الخانقة في جزيرة العرب