معلومة قد لاتعرفها.. التحكم بالطقس باستخدام نبضات الليزر

2025-10-25 2025-10-25T09:46:40Z
هشام جمال
هشام جمال
كاتب مُحتوى جوّي

طقس العرب – قبل قرونٍ، كان الإنسان عاجزًا أمام تغيرات الطقس وعواصف الطبيعة، دون القدرة على توقعها أو تفسيرها. اليوم، أصبح التنبؤ بالطقس ممكنًا حتى لمدى قصير، لكن أحدث التجارب العلمية تتجه نحو التحكم بالطقس ذاته، باستخدام تقنيات متقدمة كنبضات الليزر القوية.

 

تجارب الليزر لتشكل السحب والتحكم بالصواعق

أظهرت التجارب العلمية الحديثة أن نبضات الضوء القوية يمكن أن تؤدي إلى تشكّل الجليد أو تكاثف حبيبات الماء في الجو، ما يساهم في تشكيل السحب. كما تمكن العلماء من التحكم في التفريغات الكهربائية داخل السحب، وبالتالي إمكانية توجيه الصواعق بعيدًا عن المباني الحيوية.

 

تم إطلاق نبضات ليزر قصيرة في الهواء الطلق كجزء من التجارب الميدانية، بهدف حماية مدارج الطيران ومحطات الطاقة والمنشآت الصناعية ومخازن النفط، وتقليل الأضرار الناتجة عن الصواعق والعواصف الرعدية.

 

استخدام التكنولوجيا للتحكم في هطول الأمطار

يأمل العلماء أيضًا أن تساعد هذه التقنية في توجيه الأمطار الناتجة عن العواصف القوية بعيدًا عن التجمعات السكنية، ما يقلل من المخاطر على المدنيين والممتلكات، ويدخل ضمن تقنيات التحكم بالطقس والسيطرة على الأمطار.

 

تاريخ محاولات البشر للتحكم بالطقس

تاريخيًا، سعى البشر للتحكم في الطقس بعدة أساليب:

الولايات المتحدة في الستينيات حاولت إضعاف الأعاصير باستخدام يوديد الفضة لجعل الأمطار تتفرغ قبل وصول الأعاصير إلى اليابسة.

الاتحاد السوفييتي نفذ عمليات استمطار لحماية موسكو من الغبار النووي الناتج عن تسرب إشعاعات تشيرنوبل.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
موعد أول شتوة في العاصمة عمان آخر 6 سنوات

موعد أول شتوة في العاصمة عمان آخر 6 سنوات

السعودية: أول حالة ماطرة مسمية تجلب الأمطار الرعدية لعدة مناطق يتم مراقبتها منتصف الشهر

السعودية: أول حالة ماطرة مسمية تجلب الأمطار الرعدية لعدة مناطق يتم مراقبتها منتصف الشهر

الأردن: المملكة تودع درجات الحرارة الصيفية والحاجة لملابس أكثر دفئًا هذا الموعد

الأردن: المملكة تودع درجات الحرارة الصيفية والحاجة لملابس أكثر دفئًا هذا الموعد

لأول مرة في نوفمبر.. أمطار وبروق في عدة دول عربية هذا الاسبوع

لأول مرة في نوفمبر.. أمطار وبروق في عدة دول عربية هذا الاسبوع