منخفض جوي على الجزائر، تونس و ليبيا اعتبارا من الاثنين

2019-10-06 2019-10-06T12:09:26Z
وائل حكيم
وائل حكيم
متنبئ جوي-قسم دراسة الحالات الجوية الشديدة

طقس العرب - يندفع يوم الاثنين منخفض جوي في طبقات الجو العالية نحو منطقة غرب البحر الابيض المتوسط، يترافق مع جبهة هوائية باردة وكتلة هوائية باردة أطلسية و رطبة.

 

تبدأ الجبهة الهوائية الباردة بعبور سواحل شرق الجزائر و شمال تونس مع ساعات منتصف يوم الاثنين، و تصبح الهطولات المطرية غزيرة تترافق بالرعد ونشاط في سرعة الرياح، و يكون مستوى التنبيه من تشكل السيول و فيضان الاودية عالي على كل من الولايات الممتدة من جيجل حتى الطارف الجزائرية ، وولايتي جندوبة و بنزرت التونسيتان.

 

مع ساعات ما بعد الظهيرة و المساء تبدأ الجبهة الباردة بعبور أجواء العاصمة تونس و سوسة و الولايات الشمالية الداخلية، والولايات الداخلية الشرقية للجزائر خاصة الممتدة من قسنطينة و حتى سوق اهراس، و تهطل أمطار رعدية تكون غزيرة ويرتفع مستوى التنبيه من تشكل السيول على العاصمة تونس و مدينة سوسة إلى العالي.

 

ومع ساعات ما بعد منتصف الليل تكون الجبهة الهوائية الباردة بدأ بعبور اجواء العاصمة الليبية طرابلس. 

 

يتحرك المنخفض الجوي نحو سواحل شمال ليبيا يوم الثلاثاء ويدفع برياح شمالية شرقية رطبة على تونس و سواحل شرق الجزائر حيث تستمر فرص هطول الامطار على تلك المناطق حتى يوم الاربعاء.

 

وتنخفض درجات الحرارة بشكل محسوس على شمال الجزائر و تونس و غرب ليبيا بسبب الكتلة الهوائية الباردة المرافقة للمنخفض الجوي.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
القبة الحرارية تنذر بتسجيل درجات حرارة قد تتجاوز الـ 50 في 5 دول عربية الأيام القادمة

القبة الحرارية تنذر بتسجيل درجات حرارة قد تتجاوز الـ 50 في 5 دول عربية الأيام القادمة

موجة شرقية محتملة قد تؤثر على عدة دول من الجزيرة العربية نهاية يونيو.. فما هي الموجة الشرقية؟

موجة شرقية محتملة قد تؤثر على عدة دول من الجزيرة العربية نهاية يونيو.. فما هي الموجة الشرقية؟

حول العالم | أربع دول عربية تتصدر قائمة الدول الأعلى حرارة على وجه الكرة الأرضية ليوم السبت

حول العالم | أربع دول عربية تتصدر قائمة الدول الأعلى حرارة على وجه الكرة الأرضية ليوم السبت

ما سبب الهالة التي ظهرت في سماء الأردن خلال الأيام الماضية؟ إليك التفسير العلمي

ما سبب الهالة التي ظهرت في سماء الأردن خلال الأيام الماضية؟ إليك التفسير العلمي