تغطية مباشرة | تحديثات الوضع الإقليمي وتأثيراته
الإثنين
23 يونيو 2025
المجال الجوي الأردني
مفتوح
مطار الملكة علياء
مفتوح
متبقي على الانتهاء
00
دقيقة
00
ساعة
00
يوم
الإعدادات
الألوان
البروق
المناطق
ثلوج
تجانس بيانات الرادار
شفافية الصور
سرعة حركة الصور
18h
12h
4h
المتغير الجوي
Rain
Overcast
Drizzle
Light rain
Moderate rain
Shower
Hail
Snow
Light snow
Medium snow
Heavy snow
هشام جمال
كاتب مُحتوى جوّي
طقس العرب - في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة والتغيرات في المجال الجوي نتيجة التطورات السياسية أو المناخية، تبرز أهمية موقع FlightRadar24 الذي يُتيح تتبّع حركة الطائرات حول العالم لحظة بلحظة.
يسمح الموقع للمستخدمين بمراقبة مسارات الرحلات الجوية، ومعرفة تفاصيل دقيقة عن كل طائرة، مثل الارتفاع، السرعة، خط السير، وشركات الطيران. وتزداد الحاجة إلى هذه الخدمة حاليًا لمتابعة أي تحوّلات في الملاحة الجوية قد تنجم عن إغلاقات مؤقتة أو تغييرات في المسارات، ولاسيما في ظل تداعيات الأوضاع الإقليمية.
لتصفح الموقع من هنا:
هشام جمال
كاتب مُحتوى جوّي
طقس العرب - أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، المهندس زياد السعايدة، أن نتائج الرصد الإشعاعي المستمر في المملكة تشير إلى أن المستويات الإشعاعية في الأردن تقع ضمن حدود الخلفية الإشعاعية الطبيعية، ولا تستدعي القلق أو اتخاذ أي إجراءات إضافية.
وأوضح السعايدة أن عمليات الرصد تُجرى على مدار الساعة من خلال منظومة وطنية متكاملة، مشيرًا إلى أن كافة البيانات المتوفرة حتى اللحظة تبعث على الطمأنينة، ولم تُسجل أي مؤشرات تدل على وجود تسرب إشعاعي أو نشاط غير طبيعي في الأجواء.
وأضاف أن الهيئة تواصل عملها بالتنسيق مع الجهات الرسمية المختصة، لضمان الاستجابة السريعة لأي طارئ، مؤكدًا أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية في استقاء المعلومات المتعلقة بالشأن الإشعاعي.
هشام جمال
كاتب مُحتوى جوّي
طقس العرب - مع تصاعد الحديث عن الأخطار النووية والتسربات الإشعاعية المحتملة في بعض مناطق العالم، لجأ البعض إلى اقتناء وتناول أقراص يوديد البوتاسيوم (Potassium Iodide – KI) دون إشراف طبي أو توجيه رسمي، بدافع الوقاية. لكن ما لا يعلمه كثيرون هو أن تناول هذه الأقراص في الظروف العادية، ودون وجود تهديد إشعاعي فعلي، قد يعرّض الإنسان لمضاعفات صحية خطيرة.
في هذا التقرير، نسلّط الضوء على الاستخدام الصحيح لهذه الأقراص، ومتى تصبح ضارة، بناءً على بيانات من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC)، وتقارير طبية منشورة في المجلات العلمية.
يوديد البوتاسيوم هو مركب يُعطى على شكل أقراص لحماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع في حال وقوع كارثة نووية أو تسرب إشعاعي.
الغدة الدرقية تمتص اليود تلقائيًا من مجرى الدم، سواء كان طبيعياً أو مشعاً. عند تناول أقراص يوديد البوتاسيوم، يتم “تشبع” الغدة باليود غير المشع، مما يمنعها من امتصاص اليود المشع الضار، وبالتالي يقلّ خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
ومع ذلك، لا تحمي هذه الأقراص من أنواع أخرى من الإشعاع أو من التسمم الإشعاعي العام.
الإجابة: لا.
تناول أقراص يوديد البوتاسيوم في غياب تسرب إشعاعي فعلي قد يؤدي إلى خلل في وظائف الغدة الدرقية، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سابقة في الغدة، أو لدى الفئات الحساسة مثل:
الأطفال الرضّع
كبار السن
مرضى الكلى
الأشخاص المصابون بحساسية من اليود
النساء الحوامل والمرضعات
وقد رُصدت آثار جانبية عديدة عند استخدام الأقراص دون ضرورة، منها:
اضطرابات في نبض القلب
طفح جلدي وتورم في الوجه أو الغدد
آلام في المعدة وغثيان
طعم معدني مزعج في الفم
اضطرابات في توازن الأملاح في الجسم (فرط بوتاسيوم الدم)
في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي سوء الاستخدام إلى تفاعلات تحسسية حادة (Anaphylaxis) تتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً.
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تؤكد أن تناول أقراص يوديد البوتاسيوم يجب أن يتم فقط عند صدور تعليمات رسمية من الجهات المختصة في حال وجود خطر إشعاعي حقيقي.
المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC) توضح أن القرص الواحد كافٍ لمدة 24 ساعة فقط، ولا يُعاد تناوله إلا عند استمرار التعرّض بناءً على قرار طبي.
كما تحذّر منظمة الصحة العالمية (WHO) من تخزين أو استخدام هذه الأقراص بشكل عشوائي، وتشدد على أهمية استخدامها ضمن خطط طوارئ مدروسة وليس بدافع القلق الشخصي أو المعلومات المتداولة على الإنترنت.
تُستخدم أقراص يوديد البوتاسيوم فقط في حال:
حدوث تسرب إشعاعي يحتوي على يود مشع
صدور تحذيرات رسمية من الدفاع المدني أو وزارة الصحة
توافر الجرعة المناسبة حسب الفئة العمرية والوزن
الوقاية الحقيقية تكمن في الوعي العلمي والانضباط الطبي، وليس في المبادرة الفردية غير المدروسة.
هشام جمال
كاتب مُحتوى جوّي
طقس العرب – يخلط كثير من الناس بين أعراض الإنفلونزا الموسمية وأعراض التسمم الإشعاعي، خصوصًا في المراحل الأولى من الإصابة، إذ تتشابه بعض المؤشرات الجسدية بين الحالتين، مما قد يؤدي إلى تأخر التشخيص الصحيح، خاصة في حال وقوع حوادث نووية أو تسرب إشعاعي لاقدر الله. في هذا التقرير، نسلّط الضوء على الفروق الجوهرية بين الحالتين بناءً على معلومات من مصادر طبية وعلمية موثوقة، مثل "المعهد الوطني الأمريكي للسرطان".
التسمم الإشعاعي، أو ما يُعرف بـ"متلازمة الإشعاع الحاد" (Acute Radiation Syndrome - ARS)، يحدث عند التعرض لجرعة عالية من الإشعاع المؤين خلال فترة زمنية قصيرة، مثل دقائق أو ساعات. غالبًا ما ينتج هذا النوع من التسمم عن حوادث نووية، أو انفجارات إشعاعية، أو تسرب مواد مشعة دون حماية كافية.
تبدأ الأعراض الأولية عادة بعد دقائق إلى ساعات من التعرض وتشمل:
غثيان مفاجئ
قيء متكرر
صداع حاد
إسهال
شعور عام بالإرهاق والدوخة
وقد تهدأ هذه الأعراض مؤقتًا خلال "فترة كامنة"، لكنها تعود لاحقًا بصورة أكثر حدة، متمثلة في:
تساقط الشعر
نزيف من الأنف أو اللثة
التهابات متكررة بسبب ضعف المناعة
انخفاض كبير في خلايا الدم البيضاء
وفي بعض الحالات، فشل أعضاء داخلي أو الوفاة خلال أسابيع
الإنفلونزا هي عدوى فيروسية موسمية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتنتقل بسهولة من شخص إلى آخر. تبدأ أعراضها عادة بعد يوم إلى أربعة أيام من الإصابة، وتستمر من خمسة إلى ثمانية أيام.
أبرز أعراضها تشمل:
حمى وارتفاع في درجة الحرارة
قشعريرة وآلام عضلية
سعال جاف أو رطب
احتقان في الأنف والحلق
صداع وتعب عام
وفي بعض الحالات: غثيان أو قيء، خصوصًا عند الأطفال
الإنفلونزا نادرًا ما تسبب مضاعفات خطيرة في الأشخاص الأصحاء، باستثناء كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.
الالتباس يحدث في مرحلة الأعراض المبكرة، إذ يشترك التسمم الإشعاعي مع الإنفلونزا في بعض العلامات، أبرزها الغثيان، القيء، الصداع، والتعب العام. إلا أن هناك ثلاث فروق جوهرية:
سرعة ظهور الأعراض: في التسمم الإشعاعي، تظهر الأعراض خلال دقائق أو ساعات من التعرض. بينما في الإنفلونزا، تظهر بعد فترة حضانة تمتد من 1 إلى 4 أيام.
وجود محفّز خارجي: في حال التسمم، يكون هناك سبب واضح مثل حادث نووي أو تسرب إشعاعي. أما في الإنفلونزا، فتنتشر العدوى عبر الهواء أو الملامسة.
تطور الحالة: التسمم الإشعاعي يتجه نحو مضاعفات خطيرة خلال أيام إلى أسابيع. بينما الإنفلونزا تتحسن تدريجيًا في معظم الحالات.
يُنصح بالتوجه فورًا إلى الجهات الصحية المختصة إذا ظهرت أعراض مفاجئة (غثيان، قيء، صداع، تعب شديد) خلال ساعات من احتمالية التعرض لمصدر إشعاعي، خاصة في أماكن العمل المرتبطة بالمجال النووي أو في مناطق قريبة من منشآت نووية.
أما في حالة الإنفلونزا، فيُفضل طلب المساعدة في حال استمرار الحمى لأكثر من 3 أيام، أو ظهور صعوبة في التنفس، أو علامات عدوى في الرئة.
رغم التشابه الظاهري في الأعراض المبكرة، إلا أن التسمم الإشعاعي يمثل تهديدًا صحيًا مختلفًا تمامًا عن الإنفلونزا. التشخيص السريع والتفريق بين الحالتين لا يُنقذ المصاب فحسب، بل يمنع أيضًا تفشي خطر أكبر قد يؤثر على المجتمع بأكمله.
هشام جمال
كاتب مُحتوى جوّي
طقس العرب – يخلط كثير من الناس بين أعراض الإنفلونزا الموسمية وأعراض التسمم الإشعاعي، خصوصًا في المراحل الأولى من الإصابة، إذ تتشابه بعض المؤشرات الجسدية بين الحالتين، مما قد يؤدي إلى تأخر التشخيص الصحيح، خاصة في حال وقوع حوادث نووية أو تسرب إشعاعي لاقدر الله. في هذا التقرير، نسلّط الضوء على الفروق الجوهرية بين الحالتين بناءً على معلومات من مصادر طبية وعلمية موثوقة، مثل "المعهد الوطني الأمريكي للسرطان".
التسمم الإشعاعي، أو ما يُعرف بـ"متلازمة الإشعاع الحاد" (Acute Radiation Syndrome - ARS)، يحدث عند التعرض لجرعة عالية من الإشعاع المؤين خلال فترة زمنية قصيرة، مثل دقائق أو ساعات. غالبًا ما ينتج هذا النوع من التسمم عن حوادث نووية، أو انفجارات إشعاعية، أو تسرب مواد مشعة دون حماية كافية.
تبدأ الأعراض الأولية عادة بعد دقائق إلى ساعات من التعرض وتشمل:
غثيان مفاجئ
قيء متكرر
صداع حاد
إسهال
شعور عام بالإرهاق والدوخة
وقد تهدأ هذه الأعراض مؤقتًا خلال "فترة كامنة"، لكنها تعود لاحقًا بصورة أكثر حدة، متمثلة في:
تساقط الشعر
نزيف من الأنف أو اللثة
التهابات متكررة بسبب ضعف المناعة
انخفاض كبير في خلايا الدم البيضاء
وفي بعض الحالات، فشل أعضاء داخلي أو الوفاة خلال أسابيع
الإنفلونزا هي عدوى فيروسية موسمية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتنتقل بسهولة من شخص إلى آخر. تبدأ أعراضها عادة بعد يوم إلى أربعة أيام من الإصابة، وتستمر من خمسة إلى ثمانية أيام.
أبرز أعراضها تشمل:
حمى وارتفاع في درجة الحرارة
قشعريرة وآلام عضلية
سعال جاف أو رطب
احتقان في الأنف والحلق
صداع وتعب عام
وفي بعض الحالات: غثيان أو قيء، خصوصًا عند الأطفال
الإنفلونزا نادرًا ما تسبب مضاعفات خطيرة في الأشخاص الأصحاء، باستثناء كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.
الالتباس يحدث في مرحلة الأعراض المبكرة، إذ يشترك التسمم الإشعاعي مع الإنفلونزا في بعض العلامات، أبرزها الغثيان، القيء، الصداع، والتعب العام. إلا أن هناك ثلاث فروق جوهرية:
سرعة ظهور الأعراض: في التسمم الإشعاعي، تظهر الأعراض خلال دقائق أو ساعات من التعرض. بينما في الإنفلونزا، تظهر بعد فترة حضانة تمتد من 1 إلى 4 أيام.
وجود محفّز خارجي: في حال التسمم، يكون هناك سبب واضح مثل حادث نووي أو تسرب إشعاعي. أما في الإنفلونزا، فتنتشر العدوى عبر الهواء أو الملامسة.
تطور الحالة: التسمم الإشعاعي يتجه نحو مضاعفات خطيرة خلال أيام إلى أسابيع. بينما الإنفلونزا تتحسن تدريجيًا في معظم الحالات.
يُنصح بالتوجه فورًا إلى الجهات الصحية المختصة إذا ظهرت أعراض مفاجئة (غثيان، قيء، صداع، تعب شديد) خلال ساعات من احتمالية التعرض لمصدر إشعاعي، خاصة في أماكن العمل المرتبطة بالمجال النووي أو في مناطق قريبة من منشآت نووية.
أما في حالة الإنفلونزا، فيُفضل طلب المساعدة في حال استمرار الحمى لأكثر من 3 أيام، أو ظهور صعوبة في التنفس، أو علامات عدوى في الرئة.
رغم التشابه الظاهري في الأعراض المبكرة، إلا أن التسمم الإشعاعي يمثل تهديدًا صحيًا مختلفًا تمامًا عن الإنفلونزا. التشخيص السريع والتفريق بين الحالتين لا يُنقذ المصاب فحسب، بل يمنع أيضًا تفشي خطر أكبر قد يؤثر على المجتمع بأكمله.
هشام جمال
كاتب مُحتوى جوّي
طقس العرب - أعلنت عدد من شركات الطيران عن تحديثات بخصوص رحلاتها من وإلى العاصمة الأردنية عمّان، وسط استمرار التوترات الإقليمية وتأثيرها على الملاحة الجوية، حيث بدأت بعض الشركات باستئناف رحلاتها، بينما فضّلت أخرى تمديد التعليق حتى إشعار آخر.
شركة الاتحاد للطيران أكدت استئناف رحلاتها من وإلى عمّان اعتبارًا من اليوم، بينما أعلنت طيران الإمارات عن عودة رحلاتها ابتداءً من يوم غد.
في المقابل، مددت شركات أخرى تعليق رحلاتها، ومن أبرزها:
الخطوط الجوية التركية وفلاي دبي: حتى 23 يونيو
طيران الخليج: حتى 27 يونيو
الخطوط الجوية العُمانية: حتى 26 يونيو
طيران بيغاسوس: حتى 30 يونيو
الخطوط الجوية البريطانية: حتى 1 يوليو
مصر للطيران: حتى 15 يوليو
وتأتي هذه الإجراءات ضمن سياسات السلامة التي تتبعها شركات الطيران لضمان أمن الركاب والطواقم الجوية، في ظل التطورات الجارية بالمنطقة.
المصدر: السوسنة.
عامر المعايطة
كاتب مُحتوى جوّي
مع تسارع الأحداث في المنطقة تبرز قضيتان رئيسيتان تهددان الحياة على كوكب الأرض التغير المناخي والإشعاع النووي، ورغم اختلاف طبيعتهما ومسبباتهما، فإن كليهما يطرح تهديدات وجودية للبشرية والبيئة. لكن، أيهما أكثر خطورة؟ وما طبيعة الخطر الذي يشكله كل منهما؟
التغير المناخي ليس كارثة مفاجئة، بل خطر بطيء التسلل يتفاقم على مدى عقود ناتج عن انبعاثات غازات الدفيئة من النشاط البشري، خاصة ثاني أكسيد الكربون والميثان، ويؤدي إلى:
التغير المناخي يؤثر بشكل واسع وممتد على البشر والأنظمة البيئية حول العالم، وقد يصبح السبب الرئيسي لنزاعات وحروب في المستقبل بسبب الهجرة البيئية ونقص الموارد.
الإشعاع النووي يرتبط إما بالحوادث النووية (مثل تشيرنوبل وفوكوشيما) أو بالحروب والأسلحة النووية. ورغم أنه أقل حدوثًا من التغير المناخي، إلا أن تأثيره عند وقوعه يكون مفاجئًا وعنيفًا بسبب:
الإجابة ليست بسيطة، فالتغير المناخي يهدد البشرية جمعاء على المدى الطويل، ويطال جميع جوانب الحياة. بينما الإشعاع النووي يمثل تهديدًا مباشرًا وفوريًا قد يؤدي إلى كوارث كبرى في حال وقوع حروب أو حوادث، بمعنى آخر التغير المناخي هو الخطر الصامت طويل الأمد، والإشعاع النووي هو الخطر المفاجئ شديد التدمير.
عامر المعايطة
كاتب مُحتوى جوّي
طقس العرب - مع تصاعد التوتر الإقليمي في المنطقة، أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، الدكتور خالد طوقان، عن وضع خطط وطنية محكمة للتعامل مع أي تسرب إشعاعي قد ينتج عن أي استهداف لمنشآت نووية في المنطقة وعلى رأسها منشآت إيران أو مفاعل ديمونة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد طوقان خلال حديث إذاعي، أن تقارير الرقابة الإشعاعية الصادرة عن السعودية لم ترصد أي مؤشرات على وجود تسرب نووي حتى اللحظة، بعد الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية، مشيرًا إلى وجود أمل بأن تكون إيران قد اتخذت إجراءات وقائية لتفادي أي تسرب خطير. و أن هذه الضربات، رغم خطورتها، لم تؤدِّ حتى الآن إلى أي تهديد إشعاعي مباشر للأردن أو للمنطقة.
و كشف طوقان عن وجود خطة لتوزيع أقراص "يوديد البوتاسيوم في حال تسجيل أي تسرب إشعاعي يصل إلى مناطق قريبة من السكان داخل الأردن. وأكد أن الجهات المختصة جاهزة لتنفيذ هذه الخطة فور تجاوز مستويات الإشعاع الحدود المسموح بها.
وتُعد أقراص يوديد البوتاسيوم من الوسائل الطبية المعتمدة دوليًا في حالات الطوارئ النووية، إذ تعمل على حماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع، ما يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الغدة، ويعتبر يوديد البوتاسيوم مركب كيميائي يُستخدم طبيًا في حالات الطوارئ الإشعاعية، ويتم إعطاؤه للبالغين بجرعة تبلغ 130 ملغ، بينما تحدد جرعات الأطفال والحوامل حسب العمر والوزن، وتحت إشراف صحي متخصص. ويُستخدم هذا الدواء ضمن نطاقات جغرافية محددة يُرجَّح تعرضها لمستويات إشعاع مرتفعة، ولا يُؤخذ إلا بناءً على توجيهات رسمية من الجهات المختصة.
فريق تنبؤات طقس العرب
الفريق الرسمي للتنبؤات الجوية
طقس العرب - يُعدّ مضيق هرمز أحد أهم الشرايين الاقتصادية في العالم، حيث تمر عبره قرابة 20% من صادرات النفط العالمية، وهو ما يعادل حوالي 17 مليون برميل يوميًا، لكن، هل خطر إغلاقه يقتصر فقط على ارتفاع أسعار الطاقة واضطراب الأسواق؟ أم أن الأمر يتجاوز الاقتصاد ليهدد الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي؟
في هذا المقال، نستعرض الآثار البيئية والمناخية المحتملة لإغلاق مضيق هرمز، ونحلل كيف يمكن لممر مائي صغير أن يكون له تأثير كبير على كوكب الأرض.
يمتد مضيق هرمز بين سلطنة عُمان وإيران، ويصل بين الخليج العربي وبحر العرب، ويُعتبر منفذًا حيويًا لدول الخليج لتصدير النفط والغاز الطبيعي المسال إلى العالم، و أي اضطراب في هذا المضيق يؤدي إلى تغيّر جذري في خارطة الطاقة العالمية.
1. زيادة استهلاك الوقود الأحفوري في النقل البحري
مع إغلاق المضيق، ستُجبر ناقلات النفط على استخدام طرق أطول عبر المحيط الهندي أو البحر الأحمر، ما يؤدي إلى:
2. العودة إلى مصادر طاقة ملوِّثة
بسبب نقص إمدادات النفط والغاز أو ارتفاع أسعارهما قد تلجأ بعض الدول لاستخدام الفحم لسد الفجوة و الذي يعد المصدر الأكثر إطلاقًا لغازات الاحتباس الحراري.
3. تباطؤ في مشاريع الطاقة المتجددة
ان ارتفاع أسعار الطاقة قد يُجبر الحكومات على:
4. ارتفاع الانبعاثات العالمية
في حال تأثر الأسواق العالمية لفترة طويلة سيؤدي ذلك إلى ارتفاع إجمالي في الانبعاثات العالمية ويُهدد هدف اتفاقية باريس في الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.
رغم أن التأثيرات البيئية لإغلاق المضيق قد تكون سلبية، إلا أن هناك سيناريوهات تدفع بعض الدول لتسريع الانتقال إلى الطاقة المتجددة، من أجل:
العلاقة بين التغير المناخي والصراعات الجيوسياسية آخذة في التعمق، و ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على موارد المياه والزراعة في الخليج و هذا قد يؤدي إلى مزيد من التوترات السياسية، وبالتالي احتمالات أكبر لحدوث أزمات طاقة
رغم أن مضيق هرمز هو مجرد ممر مائي ضيّق، إلا أن تأثيره واسع المدى على الاقتصاد العالمي وعلى جهود مكافحة الاحتباس الحراري، وان الإغلاق المحتمل لهذا الممر لا يُهدد فقط أمن الطاقة، بل يُسلّط الضوء على هشاشة النظام العالمي في مواجهة الأزمات المناخية والجيوستراتيجية.
سنان خلف
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي
طقس العرب - قال رئيس مجلس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان، إن الخطط الموضوعة للتعامل مع أي تسرب إشعاعي ناتج عن استهداف مفاعل ديمونة تشمل توزيع أقراص "يوديد البوتاسيوم" على سكان مناطق محددة، لمنع امتصاص غاز اليود المشع وحماية الغدة الدرقية.
وأكد طوقان في تصريح لإذاعة "عين" أن فرقاً مختصة تجتمع حالياً في مركز إدارة الأزمات، وأن هناك خططاً جاهزة للاستجابة الفورية في حال وقوع حادث إشعاعي، مشدداً على أن الأثر المحتمل على الأردن سيكون محدوداً.
وأوضح أن لدى المملكة منظومة إنذار مبكر، إلى جانب ثلاثين محطة رصد منتشرة في مختلف المناطق، تعمل بشكل أوتوماتيكي وترصد الهواء والتربة والمياه، بالإضافة إلى محطات قرب المفاعل النووي الأردني لضمان عدم وجود أي مخاطر.
وأشار إلى أن استهداف منشآت نووية إسرائيلية محصنة قد يؤدي إلى تكوّن سحابة ملوثة، لكن تأثيرها سيكون محدوداً وقد تصل فقط إلى الصحراء جنوب المملكة، دون أن تمس المدن أو التجمعات السكانية.
وبيّن طوقان وجود فرق متخصصة قادرة على تنقية التربة والمياه، ونماذج لتتبع مسار السحابة الإشعاعية، إضافة إلى خطط لتقدير الجرعات وتنفيذ مسح بيئي شامل في حال وقوع أي تسرب.
هشام جمال
كاتب مُحتوى جوّي
طقس العرب – في ظل التصاعد المستمر للتوترات العالمية والإقليمية التي قد تؤدي إلى حالات طوارئ نووية أو تسرب إشعاعي، يبقى الاستعداد المنزلي ضرورة لا غنى عنها للحفاظ على سلامة الأفراد. إذ يمكن لأي تسرب إشعاعي أن يشكل خطراً صحياً بالغاً إذا لم تُتخذ الإجراءات الوقائية المناسبة في الوقت المناسب.
في هذا السياق، نقدم لكم قائمة مُفصّلة بأهم المعدات والإجراءات التي يجب توفيرها أو اتباعها في المنزل، لتقليل الأضرار والحفاظ على سلامتك وسلامة عائلتك:
1. مخزون كافٍ من مياه الشرب المعبأة
يُعتبر الماء من أهم عوامل البقاء، لذا ينصح بتخزين كمية كافية من المياه المعبأة في زجاجات محكمة الإغلاق، إذ قد تتعرض مصادر المياه العادية للتلوث بسبب التسرّب الإشعاعي لاقدر الله.
2. أطعمة محفوظة وطويلة الأمد
احتفظ بكميات مناسبة من الأطعمة المعلبة والمجففة التي لا تحتاج إلى تبريد، لتفادي الحاجة إلى الخروج أثناء الأزمة أو استهلاك أطعمة مكشوفة قد تكون ملوثة.
3. أقنعة وكمامات طبية عالية الجودة
استخدام الكمامات ضروري للحد من استنشاق الجسيمات المشعة المحمولة جوياً، ويفضل أن تكون من نوع N95 أو ما يعادلها لضمان حماية أفضل.
4. مواد لإحكام إغلاق النوافذ والأبواب
توفر أشرطة لاصقة ذات جودة عالية، وستائر سميكة، لزيادة عزل المنزل ومنع دخول الغبار المشع إلى الداخل.
5. مصادر إضاءة بديلة
مثل المصابيح اليدوية أو الشموع، لتأمين إضاءة مناسبة في حال انقطاع التيار الكهربائي أثناء الأزمة.
6. عدة إسعافات أولية مجهزة بالكامل
يجب أن تحتوي على جميع المستلزمات الضرورية لعلاج الإصابات الطفيفة أو الحالات الطارئة دون الحاجة للخروج.
7. وسائل اتصال واستماع للطوارئ
راديو يعمل بالبطاريات أو التطبيقات الرسمية على الهواتف الذكية ضرورية للبقاء على اطلاع دائم على الأخبار والتوجيهات الرسمية من الجهات المختصة.
8. ملابس واقية كاملة
ارتداء ملابس تغطي الجلد بالكامل، بما في ذلك القفازات والأحذية المغلقة، للحد من تعرض الجسم لأي ملوثات مشعة قد تلتصق بالملابس أو الجلد.
9. خطة طوارئ عائلية واضحة
ينبغي وضع خطة تشمل نقاط تجمع آمنة ووسائل اتصال بديلة في حال تعطل الهاتف أو الإنترنت، لضمان تواصل العائلة في الظروف الصعبة.
10. الالتزام التام بإجراءات السلامة
مثل البقاء داخل المنزل، إغلاق فتحات التهوية، تقليل الحركة، غسل اليدين باستمرار، وتجنب تناول الطعام أو المياه المكشوفة حتى صدور التعليمات الرسمية.
سنان خلف
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي
طقس العرب - أكد رئيس هيئة تنظيم قطاع الطيران المدني هيثم مستو؛ الأحد، أنه قد تم إغلاق المجال الجوي الأردني جزئيا صباح اليوم الأحد بعد رصد أجسام في سماء المملكة واطلاق صافرات الإنذار، وأكد أن حركة الطيران عادت لطبيعتها بعد زوال الخطر.
هشام جمال
كاتب مُحتوى جوّي
طقس العرب - قررت عدة شركات طيران دولية تمديد تعليق رحلاتها الجوية من وإلى العاصمة الأردنية عمّان، في ظل استمرار التوترات الأمنية في المنطقة، لاسيما نتيجة التصعيد العسكري بين إيران و"الكيان المحتل".
طيران الإمارات (Emirates Airlines): تعليق الرحلات حتى 22 حزيران/يونيو.
الخطوط الجوية التركية (Turkish Airlines): تعليق الرحلات حتى 19 حزيران/يونيو.
فلاي دبي (Fly Dubai): تعليق الرحلات حتى 22 حزيران/يونيو.
مصر للطيران (Egypt Air): تعليق الرحلات حتى 19 حزيران/يونيو.
بيغاسوس (Pegasus): تعليق الرحلات حتى 30 حزيران/يونيو.
طيران الخليج (Gulf Air): تعليق الرحلات حتى 27 حزيران/يونيو.
الطيران العُماني (Oman Air): تعليق الرحلات حتى 22 حزيران/يونيو.
الخطوط الجوية البريطانية (British Airways): تعليق الرحلات حتى 1 تموز/يوليو.
وتأتي هذه الإجراءات الاحترازية في ظل استمرار التحذيرات الجوية وتقييم شركات الطيران للمخاطر المحتملة على مسارات الطيران في أجواء المنطقة.
هذا ولم تصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من الجهات الأردنية حول موعد استئناف هذه الرحلات، وسط متابعة مستمرة من الجهات المختصة لضمان سلامة المسافرين وحركة الملاحة الجوية.
المصدر: رؤيا.
سنان خلف
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي
شهدت أسعار تذاكر الطيران للحجوزات الجديدة من الامارات إلى الأردن ولبنان وسورية زيادات راوحت بين 15 و20%، وذلك عقب إغلاق المجال الجوي في بعض الدول، وتأجيل العشرات من الرحلات الجوية وإعادة جدولتها، بالتزامن مع بداية ذروة موسم السفر الصيفي والطلب الكبير على رحلات العودة.
وأكد مديران في وكالات للسفر والسياحة في الامارات أن إلغاء الرحلات وإعادة جدولة مواعيدها من قبل شركات الطيران، أسفر عن ضغط على الرحلات المستقبلية، ما أدى بدوره إلى ارتفاع الطلب على المقاعد، وبالتالي زيادة الأسعار للحجوزات الجديدة إلى هذه الوجهات.
وقالا إن شركات الطيران تركز حالياً على معالجة الوضع التشغيلي للرحلات الملغاة، عبر إيجاد مقاعد للمسافرين المتضررين ضمن الرحلات القادمة، لافتين إلى أنه مع استمرار تداعيات إغلاق الأجواء في بعض الدول، تبقى أسعار التذاكر مرشحة لمزيد من التغيّر وفقاً لتطورات الوضع الإقليمي. وأكدا أن إلغاء الرحلات وإعادة جدولة مواعيدها أسفر عن ضغط على الرحلات المستقبلية، ما أدى بدوره إلى ارتفاع الطلب على المقاعد، وبالتالي زيادة الأسعار للحجوزات الجديدة إلى وجهات مثل لبنان والأردن وسوريا
سنان خلف
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي
أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية إلغاء جميع الرحلات من العاصمة الأردنية عمان وإليها حتى إشعار آخر لدواع أمنية.
وجاء في بيان للشركة الأربعاء: "تعلم شركة الخطوط الجوية الجزائرية زبائنها الكرام أنه وبسبب دواع أمنية، تقرر إلغاء جميع الرحلات من والى العاصمة الأردنية عمان حتى إشعار آخر".
وأعربت الخطوط الجوية الجزائرية عن أسفها لهذا "الظرف الخارج عن إرادتها".
وأكدت الخطوط الجزائرية حرصها "على إبقاء زبائنها على إطلاع بكل المستجدات ذات الصلة في أقرب الآجال". كما دعت الشركة زبائنها إلى التواصل مع مركز الاتصال الخاص بها.
هشام جمال
كاتب مُحتوى جوّي
طقس العرب - أكد مدير المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، الدكتور مجد الهواري، أن احتمالية حدوث ضرر إشعاعي على الأردن في حال وقوع انفجار في مفاعل ديمونا النووي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة تُعد ضئيلة للغاية، ولا تكاد تُذكر.
وقال الهواري، في تصريحات لقناة "المملكة" يوم الأربعاء، إن دائرة التأثير الإشعاعي المباشر لمفاعل ديمونا في حال وقوع انفجار قد تتراوح بين 500 متر إلى 5 كيلومترات فقط، مشيرًا إلى أن الأردن يبتعد عن المفاعل مسافة تُقدّر بنحو 25 إلى 30 كيلومترًا، وهو ما يضعه خارج نطاق الخطر المباشر.
وأضاف أن هناك فرقًا جوهريًا بين المفاعل النووي والقنبلة النووية، موضحًا أن مفاعل ديمونا ذو طابع بحثي، ونسبة تخصيب اليورانيوم فيه لا تتجاوز 1.5%، وهي نسبة منخفضة للغاية مقارنة بتلك المستخدمة في التطبيقات العسكرية.
وفي السياق ذاته، بيّن الهواري أنه تم تشكيل فريقين متخصصين منذ السابع من أكتوبر الماضي لمحاكاة سيناريوهات تسرب إشعاعي محتمل من المفاعل، حيث تم استخدام برنامجين متخصصين لمحاكاة اتجاه السحابة الإشعاعية وانتشارها حال وقوع حادث في ديمونا، إضافة إلى دراسة تأثير ذلك على الأجواء الأردنية ووضع أسوأ الاحتمالات من أجل الاستعداد لها.
واختتم الهواري حديثه بالتأكيد على أن الوضع "مطمئن"، وأنه لا توجد مؤشرات على وجود خطر فعلي على الأراضي الأردنية ضمن السيناريوهات المحاكية التي تم إعدادها.
هشام جمال
كاتب مُحتوى جوّي
طقس العرب – رغم أن التلوث الإشعاعي يُعد من أخطر أنواع التلوث البيئي، إلا أنه أيضًا من أكثرها خفاءً؛ فلا يمكن رؤيته، ولا شمه، ولا الإحساس به. فكيف يمكن اكتشافه؟ وما المؤشرات التي تدل على وجوده؟
في حالات التسرب النووي أو الانفجارات الذرية، تنتشر في الغلاف الجوي جزيئات مشعة تعرف باسم "الغبار المشع"، وقد تؤثر على صحة الإنسان والبيئة بشكل بالغ. لكن اكتشاف هذه الجسيمات لا يتم إلا عبر أدوات متخصصة.
يتم قياس النشاط الإشعاعي في الجو باستخدام أجهزة كشف إشعاعية مثل:
رغم أن الغالبية العظمى من الإشعاع الطبيعي الموجود حولنا غير ضار، إلا أن مؤشرات التلوث الخطير قد تشمل:
أعراض صحية على البشر مثل الغثيان، تساقط الشعر، أو احمرار الجلد (وتظهر هذه فقط بعد تعرض مباشر أو مستمر لمستويات عالية).
في حال وجود تلوث إشعاعي مؤكد، تنصح الجهات المختصة باتباع التعليمات الآتية:
الإشعاع لا يُرى… لكنه يُقاس بدقة. ومع تصاعد التوترات الإقليمية ووجود منشآت نووية في محيط المنطقة، تبقى الرقابة البيئية المستمرة والتوعية المجتمعية هما خط الدفاع الأول.
سنان خلف
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي
في ظل تزايد المخاوف من الكوارث النووية أو التسربات الإشعاعية، يتكرر الحديث عن أقراص اليود كوسيلة وقاية أساسية، فما هي هذه الأقراص؟ وكيف تساهم في حماية الجسم من الإشعاع النووي؟ إليك كل ما تحتاج معرفته.
أقراص اليود (Potassium Iodide - KI) تحتوي على يود غير مشع. عند وقوع حادث نووي، يتم إطلاق مواد مشعة في الجو، أبرزها اليود-131. هذا النظير المشع قد يدخل الجسم ويتجمع في الغدة الدرقية، مما يزيد خطر الإصابة بـسرطان الغدة الدرقية خاصة لدى الأطفال والشباب.
عند تناول قرص اليود في الوقت المناسب، يتم "تشبع" الغدة الدرقية باليود غير المشع، وبالتالي يتم منع امتصاص اليود المشع الضار، وهذا الإجراء لا يحمي الجسم من كل أنواع الإشعاع، لكنه يُعد فعالاً جدًا في حماية أهم عضو معرض للخطر.
وفي النهاية فان أقرص اليود تُعد وسيلة فعالة لحماية الغدة الدرقية من آثار اليود المشع في حال حدوث تسرّب نووي، وهي جزء مهم من خطط الطوارئ في العديد من دول العالم. لكن استخدامها يجب أن يتم بحذر وتوجيه من الجهات المختصة، وليس بشكل عشوائي.
سنان خلف
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي
في ظل ما يشهده العالم من تطورات سياسية وتقنية متسارعة، أصبح من الضروري رفع مستوى الوعي العام بكيفية التعامل مع مختلف أنواع المخاطر، بما فيها الحوادث الإشعاعية والنووية، لا سمح الله.
إن طرح هذا الموضوع لا يهدف إلى إثارة الخوف أو القلق، بل إلى تعزيز الثقافة الوقائية وتمكين الناس من التصرف الصحيح في حال وقوع طارئ إشعاعي، لأن المعرفة المسبقة والإجراءات السليمة تُحدث فارقًا كبيرًا في تقليل الأضرار وحماية الأرواح.
تشير تقارير دولية إلى أن مفاعل ديمونا قديم ومتهالك، ما يزيد من خطر التسرب الإشعاعي في حال تعرّضه لهجوم.
في حال وردت معلومات رسمية تؤكد وقوع تسرّب إشعاعي من مفاعل ديمونا، إليك الخطوات التي يجب اتباعها فورًا:
هشام جمال
كاتب مُحتوى جوّي
طقس العرب – في مشهد نادر ومبهر، لاحظ السكان في الأردن وبلاد الشام خلال ساعات الليلة الماضية ظهور "سحابة غريبة مضيئة" في السماء، تمتد وتتلون بأشكال متلوية. هذه الظاهرة تُعرف علميًا باسم Rocket Twilight Plume أو ذيل الصاروخ الشفقي، وهي مرتبطة بإطلاق الصواريخ إلى الفضاء خلال فترة الشفق.
يبدأ كل شيء عند انطلاق الصاروخ، حيث يُطلِق محركه خليطًا من بخار الماء، ثاني أكسيد الكربون، وجزيئات دقيقة نحو طبقات الجو العليا، ويُعرف هذا الخليط باسم Rocket exhaust plume.
وعند وصول العادم إلى ارتفاعات شاهقة مثل طبقة الستراتوسفير أو الميزوسفير أو حتى التيرموسفير (نحو 80 كم أو أكثر)، ينخفض الضغط بشكل كبير ويتمدّد العادم على نطاق واسع.
ومع هذا التمدد السريع، يبرد بخار الماء فجأة ويتحول إلى بلورات ثلجية دقيقة، تُشكّل سحابة مميزة تشبه الضباب الرقيق.
ورغم أن الشمس تكون قد غابت من منظورنا على سطح الأرض، تبقى الطبقات العليا من الغلاف الجوي مضاءة. وهنا تتوهج السحابة الصاروخية بفعل انعكاس الضوء، وتظهر بألوان مبهرة مثل الأزرق، الوردي، أو الذهبي حسب زاوية الإضاءة وكثافة الجزيئات.
وتؤدي الرياح واختلافات درجات الحرارة في طبقات الجو العليا إلى تفنيد السحابة وتشكيلها بأشكال غريبة، أحيانًا تُشبه قنديل البحر، فيما يُعرف بتأثير "Jellyfish Effect"، مما يجعل الظاهرة تبدو كلوحة فنية متحركة في السماء.
وتُعد هذه الظاهرة من أبرز ما يُمكن توثيقه خلال إطلاقات الفجر أو الغروب، خاصة من مناطق قريبة من مواقع إطلاق الصواريخ.

هشام جمال
كاتب مُحتوى جوّي
طقس العرب - بينما تنشغل منطقة الشرق الأوسط بمتابعة التصعيد العسكري والضربات المتبادلة بين الكيان الإسرائيلي وإيران، ينعقد اليوم في مدينة بون الألمانية واحدٌ من أهم المؤتمرات المناخية لهذا العام: الدورة الثانية والستون للهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ – SB62، والتي تستمر حتى 26 حزيران 2025.
ويشارك في أعمال هذه الدورة أكثر من 5000 ممثل عن الحكومات، ووكالات الأمم المتحدة، والمجتمع المدني، والشباب، والقطاع الخاص، لتقييم التقدم في تنفيذ نتائج مؤتمر COP28 بدبي، وصياغة التوصيات النهائية التي ستُعرض على قادة العالم خلال مؤتمر COP30 المقرر عقده في مدينة بيلين البرازيلية نهاية العام.
إن SB62 ليس مجرد محطة فنية، بل هو غرفة عمليات استراتيجية لترجمة الالتزامات المناخية إلى سياسات عملية. ويأتي المؤتمر وسط تحذيرات علمية متزايدة من اقتراب العالم من نقطة اللاعودة فيما يتعلق بارتفاع درجات الحرارة، واتساع فجوة التمويل المناخي، وتباطؤ الإجراءات اللازمة لتفعيل صندوق الخسائر والأضرار.
تحديد مؤشرات واضحة للهدف العالمي للتكيّف (GGA)، بما يراعي خصوصية الدول الأكثر هشاشة.
آليات الشفافية والمساءلة المناخية (ETF) لضمان المصداقية في تقارير الانبعاثات.
صياغة خطة عمل جديدة بشأن النوع الاجتماعي (Gender Action Plan) لدمج قضايا العدالة والمساواة في صلب السياسات المناخية.
تنسيق جهود الدول الأقل نماء (LDCs) للضغط من أجل تمويل عادل، غير مشروط، يحترم سيادة الدول النامية.
وفي هذا السياق، نؤكد على أهمية أن يكون للأردن والدول العربية صوتٌ مستقلٌ ومؤثر في هذه المفاوضات، يستند إلى مصالحنا الوطنية، ويعبّر عن الواقع البيئي الحرج الذي نعيشه: من ندرة المياه، إلى تهديد الأمن الغذائي، وتزايد الأمراض المرتبطة بتغيّر المناخ.
توسيع قاعدة المشاركة العربية في صياغة السياسات المناخية العالمية، وخاصة من فئات الشباب والنساء والخبراء المحليين.
الاستثمار في الإعلام البيئي كأداة رقابة ومساءلة، وكجسر يربط بين العلم وصانع القرار والمجتمع.
إنشاء شراكات إقليمية فاعلة لتعزيز التكنولوجيا النظيفة، والتأقلم مع التحديات المناخية، وبناء اقتصاد أخضر عادل.
في خضم الصراعات السياسية، لا يجب أن نغفل أن ما يجري في المناخ هو التهديد الأعمق والأطول أمدًا.
فالتاريخ لن يُسجّل فقط من أطلق النار… بل من أنقذ الكوكب.
د. زينة حمدان
خبيرة الإعلام البيئي والمناخي
المديرة التنفيذية – منظمة أوراق للتنمية البيئية
مشاركات أنت الراصد