العربية
طقس العرب – نستذكر يوم الخميس مرور عشر سنوات على زلزال وتسونامي توهوكو أو سينداي العظيم في اليابان والذي حدث في 11 مارس/آذار عام 2011م، حيث تعرض شمال شرق اليابان لزلزال عنيف بلغت قوته 9 درجات على مقياس ريختر، وتلت الهزات الأرضية الضخمة موجة تسونامي هائلة بارتفاع حوالي 16 متراً، خلفت هذه الكارثة ضحايا ومفقودين ونازحين، بالإضافة إلى تلوث إشعاعي كبير.
بدأت الكارثة بزلزال قوي في الساعة 2:46 مساءً، وذلك قبالة الساحل الشمالي الشرقي لهونشو (الجزيرة الرئيسية في اليابان)، وعندما حدث الزلزال كان مركزه على بعد 130 كم شرق مدينة سينداي، وعلى عمق 30 كم غرب المحيط الهادئ، وقد تسبب الزلزال بأضرار واسعة النطاق على الأرض، وسلسلة من موجات تسونامي كبيرة دمرت العديد من المناطق الساحلية في البلاد، وعلى الأخص في منطقة توهوكو شمال شرق هونشو.
كان زلزال اليابان عام 2011 استثنائياً، إذ يرى العلماء أن احتمال وقوع مثل هذه الزلازل القوية يحدث مرة كل 600 عام. وقد بينت آخر الإحصائيات أن حصيلة ضحايا زلزال اليابان بلغت 15895 شخصاً، وذلك في 12 محافظة يابانية، حيث لقي 93% منهم مصرعهم نتيجة موجات تسونامي، ولا يزال 2539 شخصاً مفقوداً حتى اليوم، وقد اضطر نحو 30 ألف شخص للعيش في المخيمات المؤقتة حتى الآن.
أسفر الزلزال وموجات التسونامي عن غرق 4 من أصل 6 وحدات لمحطة الطاقة النووية فوكوشيما، مما تسبب بتضرر نظام تبريد المفاعلات ووقوع أكبر كارثة في المحطات الطاقة النووية بعد كارثة تشيرنوبل التي وقعت عام 1986.
ونتيجة هذه الكارثة شهدت اليابان انبعاثات عالية من الإشعاع النووي إلى الماء والأجواء، ولا يزال عدد من المناطق السكنية القريبة من المحطة غير مناسبة للعيش حتى اليوم بسبب التلوث الإشعاعي، ومن المتوقع أن تستمر إزالة آثار الكارثة بما فيها تفكيك المفاعلات نحو 40 عاما.
هذه لقطات للحظات اجتياح مياه تسونامي المنطقة الساحلية في مدينة كيسنوما التابعة لمحافظة مياجي، والتي يبلغ عدد سكانها 74000 نسمة. وذلك يوم الجمعة 11 مارس 2011 ، بعد زلزال عنيف بلغت قوته 8.9 درجة.
فيديو ما بعد الكارثة وبعض الأضرار التي خلفتها الكارثة.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول
