طقس العرب - في صباح يوم الثلاثاء الموافق 22-1-2008، فوجئ الأردنيون لدى توجههم إلى أعمالهم بطبقة من الثلوج تغطي الشوارع، حيث تساقطت الثلوج على العاصمة الأردنية عمّان والمحافظات الشرقية والجنوبية، وكانت المرة الأولى التي يتساقط فيها الثلج في ذلك الشتاء.
وأدى سقوط الثلوج المفاجئ في ذلك اليوم إلى إرباك حركة السير والمواصلات فيما بين المدن وداخلها، وحدوث اختناقات مرورية وارتباك في أوقات الدوام في الجامعات والعديد من الدوائر والمؤسسات.
وجاء هطول الثلوج في ذلك الوقت مصحوبًا بأمطار غزيرة بعد موجة صقيع وانحباس للمطر استمرت أكثر من أسبوعين، وألحقت أضرارًا بالمزروعات وأتلفت مساحات شاسعة منها.
تأثرت الأردن بحالة من عدم الاستقرار الجوي، لكنها كانت من النوع الاستثنائي، حيث أدّت تلك الحالة لهطول رعدي للثلوج في مناطق أقل شُهرة بتساقط وتراكم الثلوج من غيرها من المُرتفعات المجاورة.
وحدث ذلك نتيجة التبريد الكبير في طبقات الجو المختلفة وعلى مدار أسبوعين، واقتران ذلك برطوبة كبيرة في طبقات الجو كافة، حيث ساهمت الرياح الشرقية السائدة حينها بالمحافظة على حياة البلورات الثلجية من مكان تكونها في السحب وحتى وصولها إلى سطح الأرض الدافئ نسبيًا، والذي لا يكون مناسبًا عادة لتساقط وتراكم الثلوج.
وكانت الحصيلة تراكم 5-10 سم من الثلوج في مناطق شرق الزرقاء وجنوب شرق العاصمة عمّان وإربد، في حين لم تطل الثلوج المتراكمة مرتفعات عجلون وغرب البلقاء المعروفة بثلوجها الكثيفة.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول