طقس العرب – رغم أن التلوث الإشعاعي يُعد من أخطر أنواع التلوث البيئي، إلا أنه أيضًا من أكثرها خفاءً؛ فلا يمكن رؤيته، ولا شمه، ولا الإحساس به. فكيف يمكن اكتشافه؟ وما المؤشرات التي تدل على وجوده؟
في حالات التسرب النووي أو الانفجارات الذرية، تنتشر في الغلاف الجوي جزيئات مشعة تعرف باسم "الغبار المشع"، وقد تؤثر على صحة الإنسان والبيئة بشكل بالغ. لكن اكتشاف هذه الجسيمات لا يتم إلا عبر أدوات متخصصة.
يتم قياس النشاط الإشعاعي في الجو باستخدام أجهزة كشف إشعاعية مثل:
رغم أن الغالبية العظمى من الإشعاع الطبيعي الموجود حولنا غير ضار، إلا أن مؤشرات التلوث الخطير قد تشمل:
أعراض صحية على البشر مثل الغثيان، تساقط الشعر، أو احمرار الجلد (وتظهر هذه فقط بعد تعرض مباشر أو مستمر لمستويات عالية).
في حال وجود تلوث إشعاعي مؤكد، تنصح الجهات المختصة باتباع التعليمات الآتية:
الإشعاع لا يُرى… لكنه يُقاس بدقة. ومع تصاعد التوترات الإقليمية ووجود منشآت نووية في محيط المنطقة، تبقى الرقابة البيئية المستمرة والتوعية المجتمعية هما خط الدفاع الأول.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول