العربية
طقس العرب - اشتكى مزارعون في مزارع لواء الأغوار الشمالية في الأردن، من أضرار طالت محاصيل البطاطا والكوسا وبعض أشجار الحمضيات والموز على امتداد المنطقة من الشونة الشمالية إلى وادي الريان.
وفي محافظة مادبا، طالت موجة الصقيع والانجماد مزارع في منطقة الوالة، لم تسلم منها حتى زراعات البيوت البلاستيكية.
زراعة الأسماك هي أيضا بين القطاعات المتضررة من موجة الصقيع، التي ستؤدي إلى تأخير في دورة الإنتاج.
قال عضو المجلس الزراعي الأعلى صالح ياسين إن موجة الصقيع التي مرت بها المملكة، ما زالت مستمرة، وفاقمت أزمة المزارعين، وأدت إلى الحاق الضرر في "مزروعات الكشف" مثل الكوسا والباذنجان والفاصوليا.
وأضاف ياسين لـ"رؤيا"، أمس الجمعة، أنه من المتوقع أن تتلف المزيد من المحاصيل الأسبوع المقبل مع موجة الصقيع القادمة المتوقعة.
وتوقع أن تصل نسبة الخسائر في مادة الكوسا إلى 80% والبطاطا 40%، مع تراجع الإنتاج الزراعي بسبب موجات البرد والصقيع.
ودعا المسؤولون في وزارة الزراعة ومديرياتها المزارعين إلى التقدم بطلبات للحصول على التعويضات بعد رصد الأضرار التي أكدوا أنها متفاوتة.
دعت وزارة الزراعة المزارعين إلى أهمية اتباع الإجراءات الوقائية للحد من آثار موجات الصقيع على المحاصيل الزراعية خلال تأثير المنخفض الجوي.
وأكد مساعد أمين عام وزارة الزراعة لشؤون الإرشاد الزراعي المهندس بكر البلاونة على وجوب قيام المزارعين بإحكام إغلاق البيوت الزراعية البلاستيكية وفتحها خلال فترة النهار للاستفادة من أشعة الشمس، وعمل قنوات لتصريف مياه الأمطار حول البيوت المحمية لمنع تجمع المياه بكميات كبيرة.
وأشار إلى ضرورة قيام المزارعين بتغطية النباتات بالبلاستيك أو القش قدر الإمكان، واستخدام الري التكميلي على فترات لمختلف الزراعات المحمية والمكشوفة، مشيراً إلى ضرورة عدم لجوء المزارعين لحرق الإطارات لتدفئة النباتات، بسبب الأضرار البيئية التي تسببها والاستعاضة عن ذلك بحرق الحشائش والمخلفات الحيوانية.
ودعا البلاونة مربي النحل إلى تدفئة خلايا النحل وإحكام إغلاقها، إلى جانب إحكام إغلاق زرائب المواشي والأبقار حفاظاً على ممتلكاتهم، لافتاً إلى أهمية اتباع الإرشادات الوقائية العلمية الصادرة عن وزارة الزراعة.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول
