الأسباب العلمية وراء قلة الحالات الماطرة في السعودية هذا الموسم

2024-12-25 2024-12-25T08:47:15Z
سنان خلف
سنان خلف
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي

طقس العرب - إنتهى فصل الخريف، وانقضت أيام الوسم التي لطالما عُرفت بأمطارها الوفيرة، لكن خريف هذا العام كان مُختلفاً عن الأعوام السابقة، حيثُ عانت أجزاء واسعة من شبه الجزيرة العربية بما فيها المملكة العربية السعودية من قلة في عدد الحالات الماطرة مُقارنة بالأعوام السابقة. 

 

الأسباب العلمية وراء قلة الحالات الماطرة في السعودية هذا الموسم  

 

يرى المُختصون في "مركز طقس العرب الإقليمي" أن السبب الأبرز وراء غياب الحالات الماطرة الواسعة والشاملة عن المنطقة حتى يومنا هذا يرجع إلى طبيعة الأنظمة الجوية السائدة وقوة المرتفعات الجوية تؤثر على شبه الجزيرة العربية، وعدم تعمق الأحواض العلوية و الهواء الأقل برودة إلى منطقتي بلاد الشام والبحر الأحمر، والتي يُفترض أن تصطدم بالكتل الهوائية الدافئة والرطبة القادمة من الجنوب، والتي تُفترض أن تعمل على نشوء أحوال جوية غير مستقرة وتشكل واسع للسحب الرعدية الممطرة. 

 

هل يحتمل تأثر المنطقة بحالات مطرية على المدى القريب والمتوسط؟ 

 

وحول التوقعات الجوية على المدى القريب والمُتوسط فيرى المُختصون في "طقس العرب" إلى أن الأنظمة الجوية السائدة ستبقى مُسيطرة على أجواء المنطقة خلال الأسبوع القادم على أقل تقدير، ما يعني استمرار سيطرة أجواء مستقرة وغياب الحالات الماطرة والشاملة عن المنطقة بما فيها السعودية.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
بلاد الشام: مراقبة أول منخفض جوي يحمل أمطار وفيرة إلى مناطق عدة وخاصة سوريا ولبنان

بلاد الشام: مراقبة أول منخفض جوي يحمل أمطار وفيرة إلى مناطق عدة وخاصة سوريا ولبنان

السعودية: أول حالة ماطرة مسمية تجلب الأمطار الرعدية لعدة مناطق يتم مراقبتها منتصف الشهر

السعودية: أول حالة ماطرة مسمية تجلب الأمطار الرعدية لعدة مناطق يتم مراقبتها منتصف الشهر

لأول مرة في نوفمبر.. أمطار وبروق في عدة دول عربية هذا الاسبوع

لأول مرة في نوفمبر.. أمطار وبروق في عدة دول عربية هذا الاسبوع

السعودية: المناطق المشمولة بتوقعات الأمطار الأيام  القادمة

السعودية: المناطق المشمولة بتوقعات الأمطار الأيام القادمة